رواية سلمي الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


زاهر لو سمحتي يا مدام 
انعقد لسانها من شدة الخۏف وهي ترى نظرات زاهر المتشفية 
تحدث زاهر قائلا كاميرون زقت أكنان في حمام السباحة وكانت عايزه تموته 
ناصر في بادىء الامر لم يلاحظ أكنان ...نظر إلى الأسفل...رأى أكنان مبتل الملابس...فقام بحمله من على الأرض وأحتضنه 
كاميرون پخوف كداب أنا معملتش كده 

قال زاهر بثقة عندك الكاميرات يابابا وأنت هتتأكد من كلامي...
نجم بعد معرفته ماحدث ومحاولة كاميرون قتل أبنه ...طلقها في الحال وتم سجنها ....
منذ هذا اليوم وزاهر أصبح مسئول عن أكنان وبيسان ولم يفارقهم قط ... 
رجع أكنان من ذكرى ثاني زوجة لوالده ...على صوت طرقات باب مكتبه 
دخل كريم قائلا بابتسامة أزي الاحوال ...انا شايف المنظر بيقول مش تمام 
هتف بحدة خلص يا كريم وقول عايز أيه 
كريم تصنع الحزن دي جزاتي عشان حبيت اشوفك قبل ما أسافر الساحل 
_ مسافر ليه
كريم بتنهيدة ضيق في شوية مشاكل هناك فهضطر أروح عشان أحلها ...وقلت قبل ما أسافر أجي أشوفك ...ولقيت أحلى ترحيب منك ....يلا سلام 
_ سلام ومتنساش تقفل الباب وراك 
_ أصيل يابن عمي ...
ثم خرج من المكتب ...تاركا أكنان وحيدا لترتسم على وجهه ملامح قاسېة
عندما وصل محسن أمام باب الشركة ...وقبل أن خروجه من السيارة قال هسيبك شوية 
سألت ضحى مش عايزه ليك مشاكل ياعم محسن ...أنا ممكن أنزل وأركب أي حاجة 
محسن برفض خليكي ...أنتي مش هتتحركي من العربية ...صاحب الشغل قلبه طيب ولما أقوله هوصلك مش هيقول حاجة 
_ بلاش ياعم محسن مش عايزه مشاكل ليك 
_ مفيش مشاكل يابنتي 
ثم خرج من السيارة وعندما أبتعد قام بالاتصال بكريم 
تحدث محسن أنا وصلت ياكريم بيه ووقف قصاد باب الشركة 
رد كريم بهدوء تمام ...دقايق وهكون عندك 
قال محسن قبل ماحضرتك تقفل ...أنا عايز أقول لحضرتك حاجة 
كريم بتساؤل حاجة أيه
قال محسن بتردد في بنت غلبانة معايا في العربية ...ياريت حضرتك تخليني أوصلها عند أهلها 
هتف كريم بحدة أنت هتلم الناس من على الطريق عشان توصلهم 
رد محسن أبدا يابيه ...دي بنت تستاهل حضرتك تساعدها ...ثم قص عليه ماحدث لها 
فكر كريم للحظات في غرابه ماسمع ووجود فتاة على الطريق تطلب النجدة من شخص غريب وبالصدفة يكون السائق يعمل لديه فهناك احتمال أن تكون الفتاة طعم له ...فليست هذه المرة الاولى التي يحاول فيها منافسيه بالزج بفتاة في طريقه ..
قال كريم ببرود أنا جايلك أشوف البنت دي 
شعر محسن بالقلق من نبرة صوته... 
في خلال دقائق كان كريم بالخارج...بجوار محسن ...قائلا ببرود فين البنت 
رد محسن في العربية 
ذهب كريم باتجاه السيارة وقام بفتح بابها مباشرة ...تتفاجأ ضحى بنظرات مركزة عليها ...جعلتها تشعر بالاضطراب 
سأل كريم هي دي 
أجابها محسن بقلق أيوه هي يا بيه ...بعد اذن حضرتك ممكن أوصلها لأهلها 
رد كريم بابتسامة متلاعبة وصلها يا محسن ...ثم دلف جالسا بجوارها 
نظر محسن للوضع بدهشة وحضرتك 
نظر لها كريم بتمعن متأملا أياها ...أعجبه ما رأي ..فأطلق صفيرا خاڤتا 
ردد محسن كلامه وحضرتك يا بيه 
نظر له قائلا وحضرتي أيه يا محسن 
_ هوصلك الساحل دلوقتي 
غمز لها مبتسما بمكر هتوصلني بعد ماتوصل الآنسة لبيت أهلها الاول 
رد محسن حاضر يابيه 
شعرت ضحى بعدم الراحة من نظراته لها ...تحركت في مكانها بانزعاج ...اضطرت للنظر من خلال الزجاج تجنبا لنظراته الغير مريحة ...
أبتسم كريم بمكر محدثا نفسه ...بأن لعبتها ستنكشف...بمجرد توصيلها الى بيتها المزعوم

عندما دلفت زهرة إلى داخل البيت وجدت ام ضحى في انتظارها وفى حالة مزرية
تحدثت ام ضحى بلهجة مڼهارة ضحى متصلتش بيكي يازهرة
ردت زهرة بقلق لا مش أتصلت بيا 
أجابتها أمينة أنا بتصل بجوزها مش بيرد ورحنا شقتها ...مش لقينا حد ولما قولنا نسأل البواب ...حسام قال مش نفس البواب اللي سألته عن كمال ...كان واحد تاني 
زهرة پخوف والبواب قال ليكم أيه 
هتفت بدموع قال مفيش حد بالاسم ده ساكن في العمارة أسمه كمال ولما قولتله على الشقة ...قال كانت متأجرة من الباطن لمدة شهر لواحد اسمه نادر
زهرة پصدمة يا لهووي وضحى 
هتفت پبكاء مش لقينها يازهرة ...لطمت على صدرها وهى تتكلم ...بنتي ضاعت يازهرة ...بنتي ...
_ متقوليش كده ...أن شاء ضحى ترجع لينا بالسلامة 
_ مش باين ..مش باين ....ثم رفعت صوتها بالبكاء والصياح...روحتي فين ياضنايا
بالقرب من مدخل باب
البيت رأت زهرة سيارة تقف ...خرجت منها ضحى 
هتفت زهرة ضحى جات
انتبهت لكلامها فين 
_ داخلة من باب البيت 
خرجت أمينة مسرعة وحضنت أبنتها بلوعة ودموعها أخذت في الاڼهيار 
_ أنتي كويسة 
هزت ضحى رأسها بالإيجاب ايوه
تابع كريم المشهد من داخل زجاج السيارة ...شعر وقتها أنه ظلمها ولكن بمجرد خروج زهرة ...تذكرها وانها تعمل في شركة القاسى وعندها تسرب الشك مرة أخرى ...ماذا تفعل هذه الفتاة هنا 
تحدث كريم الى محسن أمرا أطلع اطمن 
رد محسن حاضر ...ثم خرج من السيارة واقترب من ضحى
محسن قال أنا همشي يا ضحى بعد ما اطمنت عليكي
أمينة بتساؤل مين ده يا ضحى 
ردت ضحى ده عم محسن اللي
أنقذني من كمال ...لولاه كنت هواجه مصير أسوأ من المۏت...
زهرة بقلق هو حصل إيه
 

تم نسخ الرابط