رواية سلمي الجزء الثاني
المحتويات
الظاهري....ثم قامت بتحضير الافطار والقهوة مرة أخرى وذهبت الى غرفته وطرقت على الباب ..ثم أنتظرت ..
سمعت من الداخل لهجة الامر في صوته أدخلى
فتحت الباب ودخلت ...رأته جالس على الكرسي المقابل للباب وضعا قدم فوق الاخر ...
قال أكنان بثبات حطي الصينية هنا وأشار على الطاولة الموجودة بجواره
فعلت زهرة كما طلب منها وهمت بالانصراف
زهرة ردت نعم حضرتك
أكنان قال نضفي الارض من الازاز المكسور ....أشار بيديه باتجاه المكان
هزت زهرة رأسها حاضر يابيه ...ثم خرجت كأنها أنسان ألى مبرمج على تنفيذ الاوامر ...ذهبت الى المطبخ بحثت عن أدوات التنظيف حتى وجدتها ..
في غرفته كانت تقوم بالتنظيف تحت نظراته الحادة ...رسمت زهرة على وجهها ملامح هادئة ...متجاهلة نظراته لها ...وهى تنظف الزجاج جرحت يديها ...فصړخت مټألمة أاااه
فقامت زهرة بدفع يديه پعنف قائلة سيب أيدي
تحدث له أمرا بقسۏة نضفي الارض كويس ...شعر اكنان بالحيرة من سلوكه الغير مفهوم ومشاعره المتضاربة
عندما أنتهت قالت ببرود الارض بقت نضيفة ...حضرتك عايز حاجة مني أقبل ماخرج
حدث نفسه بحيرة أيه اللي فكرك بزوزو دلوقتي وعايز زهرة جمبك ليه...فوق لنفسك ياأكنان مين دي اللي حببها جمبك ...فووق لنفسك
فاق من شروده...أراد أهانتها على ماجعلته يشعر..تحدث لها أمرا بقسۏة مش عايز ...أه أنا نسيت أقولك مواعيد شغلك ...أنتي هتكوني موجودة هنا من الساعة سته الصبح لحد تمانية بالليل ...فطاري والعشا انتي هتعمليه بالاضافة لفنجان القهوة ...الغدا مش بتغدا ...وطول الفترة دي هتفضلي هنا ...ومن ناحية المرتب اللي هتاخديه هيكون مرتب خيالي عمرك ماكنتي هتاخديه في أي مكان تاني
ردت زهرة حاضر ...ثم أنصرفت بعدها مباشرة
في داخل الشركة ...عند مكتب بيسان ...أخذت تتمشى پغضب في جميع الأنحاء
سمعت صوت طرق على الباب
قالت پغضب أدخل
دلف كريم مبتسم الوجه ...عندما رأى وجهها الغاضب
سألت بيسان بانفعال أنا كنت برن عليك مكنتش بترد عليا ليه
قال بهدوء مانا كنت قايلك رايح الفندق تباعنا اللي في الساحل ورجعت من هناك على هنا علطول ...قولت اشوف مالك
ردت بغيظ يعني شوفت رناتي ليك ومش عبرتني
_ ماهو انا لما أكون مش فاضي ومشغول مش برد ودي مش أول مرة ...أهدي كده وقوليلي أيه اللي معصبك
نزعت پعنف جريدة موجودة على سطح المكتب قائلة البيه بيرقص مع واحدة في نايت كلب
أمسك الجريدة ثم نظر لصورة زاهر وهو يراقص فتاة ...حاول أخفاء أبتسامته وفيها أيه
هتفت بيسان بحدة نعم مفهاش حاجة
رد كريم خلاص فيها
لمعت عينيها بدموع الغيرة هو ممكن زاهر يضيع من أيدي
قال كريم بعطف مش هيضيع ...لو بيحبك بجد ...هيعترف ليكي بحبه
سألت بيسان پخوف ولو مش بيحبني
أبتسم كريم بخفة هجوزهولك ڠصب عنه
قالت بيسان بشرود فيه أيه لو كنت أنت مكان زاهر ...أنا بحبك أوي ياكريم ...ومقدرش أعيش من غيرك
رد بابتسامة وأنا كمان بحبك أوي يابسبوسة
زاهر قبل الطرق على الباب سمع بيسان تقول كلمة أحبك الى كريم ...أنقبض قلبه پعنف ...عندما سمع توسلها له ..لم يتحمل الاستماع لأي كلمة أخرى ...فمشى مبتعدا يكاد لا يرى أمامه من شدة ألمه ...فهو بعد كلام أكنان له أخذ يفكر طوال الليل مع نفسه...في طلب أكنان الغريب وشكوكه ناحية بيسان ...علم أنه أذنب ..عندما تخيل أن
أخلاقها سيئة ...فبيسان تربت على يده ويعلم أخلاقها جيدا...وأنه أخطأ في حقها...أسترجع جميع مواقفها معاه فهي تدل على حبها له كما قال أكنان ...لذلك أنتظر بزوغ النهار ...ليذهب اليها ويعترف بحبه ...هز رأسه پعنف وهو في طريقه الى مكتبه محدثا نفسه أنت السبب أنت اللي ضيعتها من بين أيدك وخلتها تسافر ...
بعد فترة قصيرة خرج كريم من مكتب بيسان ...وهو في طريق للخروج رن جرس هاتفه
رد كريم أيه ألاخبار
تحدث كريم في الهاتف لعدة دقائق مع الشخص الذي كلفه بعمل تحريات عن ضحى وصديقتها زهرة وأكتشف أن كمال نصاب غير معروف أسمه الحقيقي...وأن ضحى ضحېة وليست مدفوعة عليه من أعدائه ...أرتسمت أبتسامة خفيفة على وجهه عندما تذكرها ...وبدون أرادة من وجد نفسه يتصل بمحسن
رد محسن نعم يابيه
قال كريم عايزك تروح بيت البنت اللي أسمها ضحى تتطمن عليها
محسن قال باستغراب أروح أطمن على مين
هتف بحدة اللي سمعته يامحسن
...ثم أغلق الهاتف
شرد أحمد العديد من المرات وهو يكشف على المرضى في عيادته الخاصة
خرج من غرفة
متابعة القراءة