رواية فاطمة كاملة

موقع أيام نيوز

منهم ياخد حسابه ولحد ما دا يحصل انتو الاتنين هتستحملوا بعض فاهمين المكان دا بتاع واحد صحبي يعني محدش هيقدر يوصلنا وأنا هنزل أجيب شريحة جديدة علشان أكلم اي حد نعرف ايه اللي بيحصل وهجيب أكل وأنا جاي سلام
خرج عمار وحياة وزينة بيبصوا لبعض بقر ف 
خرجت حياة وقفت قدام البحر اللامع من ضوء القمر عليه وهي سامعة صوت الموج بيخبط في الصخر جامد وقفت وبدون مقدمات أنهارت في العياط وهي ماسكة قلبها وبتخبط عليه بۏجع ليه ي حياة ليييه دا أنتي إيدك لسه منضفتش من د م اللي قبله ليه مصممة تعيشي حياتك كلها مع الناس الغلط ليييه 
قاطع صوت عياطها صوت زينة بكبرياء علشان بتحلمي أحلام أكبر من إمكانياتك ي حببتي عينك بتبص لفوق وع اللي مش ليكي 
مسحت حياة دموعها وألتفتت ل زينة بشموخ لأ هو الحقيقة أنتي أخر واحدة أقبل منها رأي فحتفظي بيه لنفسك هتحتاجيه اكتر مني 
ضحكت زينة بسخرية هو أنتي كنتي فاكرة أنك هتاخدي قلب عمار مني بالسهولة دي! أنا الأصل ي ماما وقلبه وكله ملكي أنا أنتي بس صعبانة عليه شويه فقرر يساعدك وبعد كدا هترجعي مكان ما جيتي وهيبقي ليا ونتجوز 
وأيه كمان 
رفعت زينة حاجبها بتوعد بلاش أحطك في دماغي أنا لحد دلوقتي معتبراكي هوا عروسة بخيوط لعبة ل عمار فترة وبعدها هيرميها في أقرب باسكت يقابله
دا أنتي واثقة من نفسك أوي 
هه اللي خلاه يستناني الوقت دا كله وميحبش غيري يعرفك أنك فترة نز وة قصيرة وهتروح لحالها 
وبكبرياء مشيت زينة ولكن وقفها فجأة ضحكت حياة العالية فبستغراب بصتلها فقربت منها حياة وهي بتصقف بإعجاب برافو حقيقي برافو أداء ولا أروع أحييكي ع الدور المثالي اللي عملتيه 
بستغراب قصدك ايه
كټفت حياة دراعتها وخدت نفس بتنهيدة قصدي ع الفيلم اللي عملتيه ع عمار بصراحة عجبتني أوي دا انا كنت شويه وهصدقك
بلاش باك ع وقت ما كانت زينة وعمار في الأوضة 
عمار ل حياة أنا لو طلعتلك هخليكي تشوفي قلة الاد ب اللي بجد مش عاوز أسمع صوتك فاهمة 
أحم طيب انا هنا لو احتجت حاجه بقي 
حياة بغيظ في نفسها لأ مش معقول أنا لازم اعرف في أيه مين دي وأزاي يجبها لحد هنا فكري ي حياة فكري وبهدوء اتسحبت ع أوضة عايدة ودخلت

ف البلكونة المشتركة بينها وبين الاوضة اللي هما فيها وبدأت تسمع كل كلامهم 
عمار وهو بيخنق زينة لييه لعبتي عليا ووهمتيني بالحب لعبتي عليا وستغفلتيني لييه
بعياط وهي بتتكلم بالعافية ابوك وعمك خطڤوني بسبب حبي ليك سنة وأنا مخطو فة ومتكلمتش علشان بحبك ودلوقتي برضو مش هعترض لو همو ت طالما ھموت ع إيد الانسان الوحيد اللي حبيته 
شال عمار إيده عنها پصدمة فكحت ووشها أحمر بخنقة أنتي بتخرفي تقولي ايه أنتي اكيد بتكدبي 
بعياط بص لحالتي كويس وأنت تعرف أن كنت بكدب ولا بقول الحقيقة لو انت جاي تحاسبني ع السنة اللي عشتها متعذب بسببي لما خطڤوني ف أنا احاسب مين ع سجن سنة وتعذ يب شهور وحرماني من الشخص الوحيد اللي حبيته مين يعوضني عن قهرني كل ما يجيلي عمك ويقولي نسيكي وراح اتجوز ومبسوط مع مراته!! 
مسحت دموعها پقهرة لو أنت انجرحت من حتة جواب كتبته تحت ټهديد أهلك فأنا كنت بمو ت في اليوم مېت مرة كل ما اتخيلك مع حد غيري أحاسب مين ع كل دااا قولي أحاسب مين رد عليااا هما عملوا دا لأنهم متأكدين أن مليش ضهر اتسند عليه معنديش حد ياخدلي حقي وأنت جيت تكمل معاهم عليا! 
أنتي بتقولي ايه مستحيل أبويا يعمل كدا مستحيل 
بعياط وقهرة لا عمل ونعمان بيه كمل اللي باباك بدأه ولولا أني قدرت اهرب منهم كان زماني لسه محپوسة زي الكل بة لحد ما أمو ت ومحدش هيحس بياا أنا هربت منهم وانا مقررة أني هبعد ومخلكش تشوف وشي تاني وفعلا جيت هنا علشان ابدأ حياتي من جديد بعيد عن المشاكل بس قابلتك يمكن علشان كان قلبي بيدعي دايما بشتياقه ليك ونفسي ألمحك ولو حتي من بعيد مسحت دموعها وهي بترشف بتنهيدة ولو عاوز تمو تني فأنا أحب أوي أمو ت ع إيدك ي عمار أقت لني وأنت أخر حاجة تشوفها عينيا 
شدها عمار لحضنه جامد فحضنته بقوة وحياة واقفة بتتفرج عليهم ودموعها ع خدها من اللي سمعته عن اللي حصلها وقد ايه زينة اتظلمت ولكن فجأة شافت تعبير وشها في المراية وهي بتبتسم بخبث وهي في حضڼ عمار وبتبوس نفسها في المراية بمكر وهنا حست أنها بتحور وكل اللي حكته كدب وقررت تواجه زينة كأنها متأكدة من أنها بتمثل علشان توقعها وتتأكد فعلا من شكها دا لأنه مش كفاية 
بااااك 
انتي أزاي تسمحي لنفسك تكلميني كدا أصلا 
حياة بثبات تخيلي أني كنت صدقتك أنا كمان دي الدموع كانت مالية وشي ع كلامك
تم نسخ الرابط