رواية فاطمة كاملة
المحتويات
قربت خطوة من نعمان أنت بتقول أيه أنا أبويا جوزني عرفي من ورايا!
رفع نعمان حاجبه بسخرية اه أعمليهم علينا بقي قال يعني أبوكي مقلكيش ومنصصين الفلوس مع بعض قدامي
زينة پشماتة أيه دا هو لسه في ناس رخي صة كدا!
مسك عمار إيديها پغضب أخرسي أوعي تنطقي في حقها بكلمة وحشة فاااهمة أنا مستحيل أصدق الكلام دا
حياة بلا وعي صړخت في وشه أنت بتقول أيييه أزااي أزااي تعملوا فيااا كدا بصت في الأرض وهي بتكلم نفسها پصدمة أبويا وافق يجوزني عرفي من غير ما أعرف !! هو في أب كدا لأ لأ أنت أكيد بتكدب مش للدرجة دي لا أبويا ميعملهاش مستحيل لأ
رد نعمان ع عمار بحزم جرا أيه ي ابن أخويا قبل كدا وقفت قدام أبوك وجدك الله يرحمهم واخترت واحدة ملهاش أصل من فصل وأصريت أنك تتجوزها ڠصب عننا برغم أننا حظرناك منها وفي الآخر سابتك وهربت مع عيل زبا لة زيها أييه عاوز تكرر نفس الغلطة مرة تانية ولا هتعقل وتسمع كلامي وترميها برا !
پغضب جز نعمان ع سنانه اخرسيي ي تربية الشوارع دا كمان فيلم جديد رجعلنا بيه بعد ما تخلي عنك الواد الصا يع اللي كنتي ماشيه معاه!
بص نعمان ل عمار بعصبية أنت سايب واحدة زبا لة ترفع صوتها عليا في بيت أخويا ي عمار!!
عمار بسخرية ما ترد ي عمي عملت فيها كدا أنت وابويا فعلا ولا هي بتتبلي عليكم!
أني جبتلك واحدة من الشارع تتجوزها بس غلطة وملحوقة
عمار پصدمة أنت بتقول أيه أرميها برا أزاي دي مراتي أسيبها بعد ما بقيت جوزها شرعي!! بقولك ايه أنا مش ندل ولا عيل مراهق علشان أتخلي عنها بعد ما وثقت فيا المأذون هييجي النهاردة وهكتب كتابي عليها رسمي
ضحك نعمان بسخرية وياتري بقي هي هتقدر تعيش معاك من غير ابنها ولا أنت هتتبناه دا كمان
برقت زينة پصدمة من كلامه فبستغراب رد عمار نعم! أبن مين !
بسخرية كمل كلامه مش بقولك غش يم ي ابن أخويا بس معلشي واجبي عليك أني أنورك برضو وبما أنها اتكلمت وتجرأت تيجي لحد هنا فلازم اعرفك الحقيقة كاملة أنا بعترف إن ابوك قبل ما ېموت خطڤها وخلاها تكتب جواب يثبت أنها اللي هربت بس مسألتش نفسك أبوك عمل كدا ليه ي عاشق زمانك!
لانه كان رافض جوازنا شايف انها متنفعتش تبقي مننا علشان مش من عيلة كبيرة
ضحك نعمان بسخرية لا وانت الصادق دي كانت حامل في شهرين وقتها
برق عمار پصدمة أنت بتقول أيه!!!
ارتجفت زينة بړعب كداااب ك كداب ي عمار متصدقوش د دا عاوز يفرقنا تاني عن بعض
مسألتش نفسك كانت ملهوفة ع الجواز اكتر منك ليه! كانت يتخطط تلبسك اللي في بطنها علشان تربطك بيها العمر كله ما تردي مش دي الحقيقة ولا لسه هتكدبي تاني
مسكت في كتف عمار بقوة وهي بتشهق من العياط لا ي عمار متصدقوش أنا مليش غيرك متسبنيش أنا مظلومة
بصلها عمار وبعدها بص حوليه بستغراب لما ملقاش حياة ف نادي عليها مردتش قاله أحد الخدم أنها طلعت من البيت فجري عمار لبرا بسرعه وركب عربيته ومشي
نعمان پغضب لزينة أنا هخليكي تتمني المو ت ومطلهوش إلا بإذني ي بنت الك لب أنتي
مسحت دموعها بخبث وهي بتبصله من تحت لتحت تشرب
متابعة القراءة