رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الثانية
المحتويات
...مابين مؤيد ومعارض
نيروز بانفعال وبعدين معاك يافاضل....
فاضل بحدة ولا أقبلين...أنا مش موافق على الجوازة دي....
هتفت نيروز ومش موافق ليه
_ عشان متنفعش ليه...مش مناسبة للعيلة ...وقوليلي أنتي أزاي موافقة أبنك يتجوز واحدة زي دي
أستعادت هدوئها ثم قالت عشان فكرت بعقلي شوية...قولت لازم أوافق وأنت كمان لازم توافق
ردت عليه بثبات عشان ميعاندش وتخسره برفضك...عشان هو دلوقتي شايف سعادته معاها...مستحيل تقنعه أنها متنفعوهش...لازم يعيش التجربة عشان لما يجي ينهيها ينهيها بمزاجه هو
تحدث بضيق وأفرضي بقا عاجبته...
أبتسمت نيروز بمكر ماهو لما يتجوز ويجيبها تعيش معانا هنا...يجي الدور علينا وأزاي نخليه يطلقها....
أبتسمت بهدوء أتصل بيه وقول ليه موافق...الاصل الممنوع مرغوب...ولما يشبع منها...نتصرف أحنا...
______بقلم_سلمى_محمد
رن هاتف كريم ...كان المتصل والده
تحدث فاضل وتصنع الابتسامة مبرووك ياكريم
لم يستعب للحظات كلام والده فقال مبروك على أيه
لم يتوقع موافقة والده الفورية ...فقال بعدم تصديق موافق...موافق
أخفى ضيقه بصعوبة وقال طبعا موافق...بس مش هقدر أجي مصر الفترة الجاية في مشاكل جامدة في الشركة هنا..
أستفهم قائلا مشاكل أيه اللي معرفهاش
رد بنبرة ثابته ماهو أنت لو كنت موجود كنت عرفت...عشان كده بقولك أتجوز وأعمل الفرح في أقرب وقت عشان محتاجك معايا هنا....
هتف فاصل بحدة تشوف مين ...هما كانو يقدرو يحلمو بواحد زيك ...قال تسألهم قال...زي مابقولك ياكريم أعمل الفرح في أقرب وقت ...بدل ماأسحب موافقتي بجوازك منها
_ طب خلاص متعصبش نفسك...اللي قولت عليه هيتنفذ
بمجرد أغلاق كريم الهاتف مع فاضل...أتصل مباشرة بعبد الفتاح...
_ السلام عليكم
قال كريم بابتسامة ملهوش دعي كريم بيه
_ ميصحش المقامات محفوظة
_ماهو ميصحش بعد ماأقولك أنا طالب أيد بنتك للجواز...من يوم ورايح قولي ياكريم ...ضحك وكمل قائلا ...ماهو أنا هكون في حكم أبنك
أمسك عبد الفتاح الهاتف...ونظر للشاشة پصدمة...غير ماصدق ماسمعت أذنه...فقال أنت طالب أيد ضحى بنتي للجواز
بعد أمتصاصه لصډمته وأستعاددة هدوئه فكر بالمنطق طب وأهلك رأيهم أيه في الجوازة دي...
تحدث بهدء والابتسامة تزيين شفتيه موافقين ...لو مكنوش موافقين مكنتش أتصلت بحضرتك ...لسه والدي بملغني موافقته...هااا يحج قولت أيه ...أجي بكرا أتقدم رسمى
علت أبتسامة الفرحة وجه عبد الفتاح عند سماع كلامه موافق من دلوقتي ...هو أنا أطول نسب زيك...
رد بابتسامة ميعادنا بكرا أن شاء الله
وعندما أغلق عبد الفتاح هاتفه...صاح بفرح ياااااأمينه...يااااااضحى
هرولت كلا من أمينه وضحى على هتاف عبد الفتاح
أمينه بخضة خير ياعبدو بتزعق ليه
سألت ضحى هي الأخرى في أيه يابابا
عبد الفتاح بلهجة تشوبها الغبطة في كل خير ياضحى...زرغطي ياأمينة
أمينة بفضول أزرغط على أيه
رد بابتسامة واسعةفي أن عريس جاي يتقدم لبنتك بكرا...
تغيرت ملامح وجهها الى العبوس ...وقالت برفض عريس أيه يابابا دلوقتي
رد عبد الفتاح ده مش أي عريس ...ده كريم بيه
وفجأة تبدلت ملامح وجهها العابسة الى أبتسامة هادئة
أطلقت أمينة زغرودة عالية...وأحضنت أبنتها قائلة مبروك ياضحى...
أستغربت من تبدل حاله ومزاجه المضطرب...محدثة نفسها عن سبب تغيره...ماذا حدث هناك جعله شخص هائج....
عندما أصبحا بداخل الشقة ...نظر لها بأسف وعلامات العڈاب بادية بوضوح على وجهه...بادلتها نظراته بنظرة ترقب...منتظرة منه الكلام...
وعندما ظل صامتا قالت بخفوت حصل أيه في الملجأ...متمتمه بلهجة حزينة...طبعا رأيك أتغير...وخلاص عرفت أني منفعش ليك...
أنتفض في وقفته عندما سمع كلامها...أغمض عينيه من شدة الألم...ظلت صامته في مكانها لا تقوى على الحراك...فجأة فتح عينيه...رأت الدموع في عينيه...
هذا المشهد قفز أمام عينيه...مافعله بها من أنتهاك لجسدها العفيف...تقلصت ملامح وجهه وأرتعش جانب فمه...ثم هتف فيها والدموع تنساب على وجنتيه أنا اللي منفعش ليكي...أنا حيوااان ...
نظرت له حائرة...فهي لا تفهم كلامه ولكنها شعرت بالشفقة تجاهه...لمست كتفه برقه أهدى
رأى نظراتها الحنونة...فزاد بكائه...فهو لا يستحق هذه النظرة منها...أزداد الصراع بداخله...فقد حان موعد الاعتراف...لا يستطيع أخفاء جريمته الى الأبد...فهو يمتلك طفلين...طفلاه يعيشون في ملجأ...هتف بۏجع أاااااه ..أااااه
حاولت تهدئته فقالت برقة أدعى ربنا يمكن ترتاح ...أنا لما بكون تعبانة ...بصلي وأدعي...أعمل زيي...
نظر لها پألم أنتي أزاي كده...بعد اللي عملته معاكي ...لسه قلبك طيب...أنتي حقك تمسكي سکينة وتغرزيها جوا قلبي وتريحني...
أستغربت كلامه...ودعوتها لقټله...ماذا حدث لكل هذا...نظرت له حائرة لا تفهم ليه كل ده
هتف بهستريا عشااااان ..عشااان أنا
الحلقة السابعة
الدنيا ثلاثة أيام
الأمس...عشناه ولن يعود
واليوم...نعيشه ولن يدوم
والغد...لن ندري أين سنكون
هذا المشهد قفز أمام عينيه...مافعله بها من أنتهاك لجسدها العفيف...تقلصت ملامح وجهه وأرتعش جانب فمه...ثم هتف فيها والدموع تنساب على وجنتيه أنا اللي منفعش ليكي...أنا حيوااان ...
نظرت له حائرة...فهي لا تفهم كلامه ولكنها شعرت بالشفقة تجاهه...لمست كتفه برقه أهدى
رأى نظراتها الحنونة...فزاد بكائه...فهو لا يستحق هذه النظرة منها...أزداد الصراع بداخله...فقد حان موعد الاعتراف...لا يستطيع أخفاء جريمته الى الأبد...فهو يمتلك طفلين...طفلاه يعيشون في ملجأ...هتف بۏجع أاااااه ..أااااه
حاولت تهدئته فقالت برقة أدعى ربنا
متابعة القراءة