رواية سوما كاملة
المحتويات
ماما و... بكت اكثر ولم تسطيع الحديث فقال قاسمايه بس ياروحى مالك.. انا معاكى.. انا كل اهلك ياروحى.. تشبسط بملابسه قائلهاوعى تسيبنى ياقاسم... انا بحبك اووى.. اغمض عينيه وتنفس بعمق. صغيرته الغبيه تطلب منه الا يتركها لا تعلم أنه هو الذي يخشى ان تتركه.
بعد وقت وقد دخل الليل كانت مها تجلس مع محسن تتناول البيتزا وهى تحاول الاتصال بجودى
محسنخلاص شويه كمان وكلميها وماتخافيش لسه بدرى.
مهاماشى..على فكره انت بكره لازم تفضيلى نفسك خااالص... لازم تروح مع السمسار هيفرجك على كذا مكتب.
محسناوكى... احنا بقى معانا كام دلوقتي.
مهاالف.
محسنمعقول..عمرى ماكنت اتوقع احوش المبلغ ده فى وقت قصير كده من غيرك.
محسنربنا يخليكى لياا يا حبيبتي.
مهاويخليك ليا يا روحى.
فى اليخت كانت الأضواء الخافته مع الموسيقى الهادئه الناعمه تمتزج معا صانعة جو رومانسى بديع يليق بهذاين العاشقين. فكان قاسم يرقص بهدوء سلو مع جودى التى لم يسعفها طولها فوقفت وهى ترفع نفسه وتضع قدميها على قدمى قاسم وهو يقوم بتحريك جسديهم على انغام الموسيقى معا. وكم عشق هذه الوضعيه وارضت غروره كرجل تعتمد عليه صغيرته وحبيبته.
بعد وقت واثناء اندماجها فى تناول الطعام بشراهه لاحظت شروده ونظرة ضيق فى عينيه. فقالت متسائلهقاسم.. مالك.. فى حاجة حصلت ضايقتك.
جودى بشراسة ومش هتسمعها من حد تانى ياروح جودى. ضحك هو على قطته الشرسه وعلى غيرتها التى باتت تسعده كثيرا ولكن مع لمحة حزن فهو مضطر للسفر من أجل عمله وسيبتعد عنها يوما كاملا.
قاسملازم اسافر بكره مرسى علم عشان فى شغل بملايين واقف هناك ولازم اروح اشوف ايه المشكله واحلها. عبس وجهها وحزنت قائلة طب ماينفعش حد يروح غيرك.
قاسم للأسف لا.
جودىوهتقعد هناك اد ايه.
قاسم وهو يقبل يدها مش هقدر ابعد عنك اكتر من يوم واحد اصلا.
جودى طب وانا هعمل ايه من غيرك يوم كامل. ياللهى اهى تشعر بما أشعر.. اهى حقا لاتستطيع امضاء يومها من غيرى مثلما أشعر. اقترب منها قائلا بلهفه وعشق هخلص وارجعلك على طول يا روحي.. مش هقدر استحمل هو يوم واحد وربنا يعنى بقا. اماءت له بحزن ولكن هو شغلها بالحديث والمزاح كى تنسى وهو كذلك ويستطيعوا اقتناص اوقات سعادتهم من الزمن وبعد مده اوصلها
الى منزلها وذهب الى فيلته كى يستعد للسفر مبكرا لانهاء
يجلس بمكتبه بالشركة قبل ميعاد طيارته لكى ينهى بعد المهام ويوقع على بعض الاوراق المهمه. دقيقه ودخلت منى تستأذن لدخول مها التى تريد محادثته لدقائق... أول ماخطر بذهنه هو صغيرته جودى هل اصابها شئ... وبكل لهفه واهتمام استقبل مها
متابعة القراءة