رواية سوما كاملة
المحتويات
بالاخير قاسم مهران.
فى صباح يوم جديد جلست دنيا وهى تزفر پغضب وتتحدث مكالمه فيديو مع يامن.
دنيايعني مافيش اى جديد.
يامنانا متأكد انها عارفه انهم مش فوتوشوب.
دنياطب ازااااى..... ازاى لحد دلوقتي مكمله.
يامنيمكن اتخانقوا واحنا مانعرفش.
دنيااووووف... انا ماليش خلق للكلام ده.
يامنطالما دخلتى حاجة لازم تبقى قدها للآخر... ولسه في حاجات اكتر ممكن نعملها.
يامن سيبك من الهرى ده... وخلى اليكرتيره اللى عنده تعرفنا اللى بيحصل فى الشركه عنده. ثم اغلق فى وجهها دون سابق إنذار.
دنيا پغضبالحيوان. مفكر نفسه مين ده.... بس ماعلش استحملى يادنيا لحد ماتوصلى لهدفك... وقاسم مهران يستاهل البهدله. ابتسمت بشړ وهى تغلق عينيها وتتخيل نفسها وهى تحمل لقب مدام قاسم مهران.
لباص المدرسه وهى عازمه على نسيان اى صور قد رأتها او رساله قرأتها. قاسم يعشقها بلا شك وهى ايضا اصبحت تهيم به عشقا واصبح هو بيتها ومأواها... أصبح الاب والعشيق وكل شئ. وعلى يده دق قلبها لاول مره وتعلمت ماهو العشق.
وكالعاده وبتلهف كان ينتظرها فى شرفة مكتبه. دخلت سريعا بحب وفرحه داخل مكتبه دون الاستئذان من منى التى قامت بدورها واتصلت على دنيا كى تخبرها بما حدث.
فى المساء في شقة مها وجودى .
كانا مها تقوم بتجربة احد الفساتين امام جودى قائلهها ايه رائيك.. حلو.
جودى باعجابتحفه عليكى يا مها.
مها بفرحه بجد... ولا بتجاملينى عشان مازعلش... قولى من اولها عايزه ابقى موزه كدا فى عين محسن... لاحسن ده البنات حواليه كده ايه زى الرز.. وجايين فى اى حاجة.
جودى طب ماهنعمل ايه.. مافيش وقت ننزل نشترى غيره.
مهابصى احنا نشترى اون لاين... واحده زميلتى كانا بعتتلى لينك بيدج عليها حاجات تحفه.
جودى لاااا. ده الصور بتبقى حاجة والى على الطبيعه حاجة تانيه خالص.
مهالا تقلقى.. على ضمانتى... وبعدين مش كل البيدجات كده....فى ناس حاجتهم كويسه...هاتى الفون وتعالى على ما اعملنا ماجين نسكافيه كدا جامدين... يالاااا.
بعد دقائق هتفت مها بصياحبسسسسسس. هو ده.
جودىحلو فعلا... بس يارب يطلع زى الصور.
مهاوهو انا لسه هستنى لبكرا.. انا هطلبه دلوقتي ويجلنا بعد ساعتين.
جودى مابلاش.
مهايالهوووى... اغنيهالك... بقولك قاسم مهران... اصووووت.
جودى باستسلامخلاص خلاص... اتفضلى.
وبالفعل قامت مها بطلب الفستان ودفعت مبلغ زياده كى يصل فى اقرب وقت مع احد مندوبى الشحن.
وبعد مرور ثلاث ساعات كانت مها وجودى يتفقدون الفستان فقالت مها بإعجاب شوفتى....مش قولتلك انها بيدج محترمه والصور زى الطبيعه.
جودىصح عندك حق... ده احلى من الصور كمان.
مهاده هتبقى مزه الحفله.... يالا قومى نامى عشان بشرتك تبقى مرتاحه ورايقه. يالاااا..
جودىهههههه.. حاضر.. تصبحى على خير. وذهبت الاثنتان
للنوم.
فى صباح يوم جديد استيقظت جودى فى وقت
متابعة القراءة