رواية هدير الفصول 1-2-3
المحتويات
وجنتيها بضعف حركت رأسها نافية عدة مرات متتالية ولازالت دموعها تسيل بلا توقف وضعت يدها فوق بطنها بړعب.
يطرح داخل عقلها سؤال واحد هل هي الآن تحمل داخل احشائها طفل منه لا ذلك لم يهمها إن كان منه أم لا هل ستصبح أم حقا وتحمل طفل ينمو ويكبر داخل احشائها
وجدت أمل جديد ينمو بداخلها أمل يجعلها تتمسك بالحياة وتعيش مرة أخرى ستصبح أم ومسئولة عن طفلها ستهتم بجميع تفاصيله ابتسمت بسعادة لم تشعر بها من زمن كانت تبتسم من بين دموعها التي لازالت تهطل فوق وجنتيها لكن هناك شئ قد تناست أمره من الواضح ذلك الشيء الذي دوما يدمر سعادتها وفرحتها ويمحي ابتسامتها نهائيا.
لم يمر وقت طويلا على عودته ما أن رأته يدلف الغرفة حتى نهضت مسرعة بإرتباك وتوتر تقسم أنها أصبحت تستمع إلى صوت دقات قلبها الغير منتظمة بأذنيها جلست مسرعة أسفل قدمه كما يحب دوما ذلك المړيض حتى لا تجعله يغضب عليها بدأت تزيل عن قدمه حذاءه فطالعها هو برضا نعم يرضى عنها عندما تبقى ذليلة ضغيفة أمامه بلا قوة وتمرد معلنة ضعفها وخضوعها التام له.
هو ي..ينفع اقولك على حاجة ب....بس بلاش ضړب بلاش ضړب يا عصام.
رمقها بنظراته الحادة التي جعلت خۏفها يزداد والړعب يتملك منها وغمغم بخشونة حادة
قولي على حسب الحاجة بس مينفعش يا رنيم يومك يعدي من غير ضړب لازم أعلم عليكي كدة وأروقك ولا أنت شايفة إيه.
ا...اللي تشوفه يا عصام كل اللي أنت عاوزه اعمله فيا براحتك وهعمل كل حاجة تعجبك.
ابتسم برضا ابتسامته الخبيثة التي تشبهه وتليق به لكنه فجأءة ضحك بصوت صاخب وتحدث بإعجاب لطريقتها تلك معه
تطلعت ببصرها أرضا ملتقطة أنفاسها بصوت مرتفع تحاول ان تشجع ذاتها للتفوه بما تريد نجحت أخيرا وخرج صوتها مرتعش بضعف وخوف
أنا....ح... حامل ب.. بس عاوزاه.
تحولت نظراته الراضية إلى أخرى مشټعلة پغضب عارم التهبت النيران بشدة داخل عينيه تحول هدوءه الى التعصب والحدة لم ينتظر كثيرا بل قام بدفعها بقدمه بقوة في بطنها عن عمد مما جعلها تصرخ پألم ف أردف صائحا بحدة غاضبة
قام بلف شعرها على يده يجذبها منه يجبرها على النهوض أمامه قبل أن تتحدث مرة أخرى كان يضرب رأسها بقوة عدة مرات متتالية في الحائط غير مبالي بالډماء التي تسيل من رأسها..
الفصل_الثاني
صرخات مټألمة ترتفع في المكان وخارجه ترتفع پقهر وهو يضربها پجنون وقوة شديدة كأنه يخوض معركة ضارية لابد من أن ينتصر فيها عليها يريد قتل روحها تماما پقتل طفلها يضربها بتلك الطريقة عن عمد يصب تركيزه على بطنها يركلها بقدمه بقوة شديدة.
خلاص يا عصام...خلاص عشان خاطري كفاية يا عصام كفاية ابوس رجلك كفاية متقتلهوش دة ابنك..
انهت حديثها ممسكة بقدمه تقبلها پقهر بكاءها يزداد وصوتها ينتحب مما يحدث لها لكن هل سيكتفي ويتركها هل هو ساذج ليعفو عنها ببضع الكلمات التي تفوهت بها وبتلك الحركة المهينة التي افتعلتها
بالطبع لا لن يتركها هو لا يريد حملها ضغط بقدمه التي تمسكها فوق وجهها بقوة شديدة وقدمه الاخرى يركلها بها في بطنها العديد من الركلات القوية حتى بدأ الډماء يسيل من بطنها بغزارة صائحا پغضب عارم مستمر في ركلاته لها
مش عاوزه أعمل اللي يعجبني فيه.
أغمضت هي عينيها مستسلمة بضعف بعدما رأت الډماء التي بدأت تسيل منها شعرت بالډماء اللزجة علمت أنها لم تستطع أن تحافظ على طفلها وقد نجح في ق تله ألم شديد تشعر به لكنه لم يضاهي ألم قلبها وحسرتها التي توجد بداخلها استسلمت تماما لتلك الدوامة القوية المؤلمة التي دلفت بها..
وقف يطالعها بانتصار وهي فاقدة لوعيها
متابعة القراءة