رواية ولاء رفعت الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

 

ياما لكن لو سبتك أنتي و إبنك كنت مۏتو البت .... حرام عليكو

عادل : يعني ماشايف بتقول أي !!!

علاء : معلش امسحها فيا المره دي ... بس خد بالك البت دي لو حصلها حاجه هتروحو ف داهيه ... وأنتي ياما راعي إن عندك بنت زيها ده كلها شهر وفاتن تتجوز يرضيكي يحصل فيها كده 

عديلة : بنتي لو قليلة الربايه تستاهل قطم رقبتها بس الحمدلله بنتي متربيه

علاء : ربنا يهديها ويهديكي ياما وخفي ع البت شويه

عديلة : خليك ف حالك أنا عارفه بعمل أي ... وأنت يا واد ياعادل تعالي ياضنايا أتغدي معايا أنا عامله كل الي بتحبو

زفر علاء بسأم ثم أخذ يتذكر ملامحها الباكية ونظراتها الحزينه التي تقطع القلوب لأشلاء أسفا عليها ... حك فروة رأسه وقال لنفسه : أنت عبيط ولا أي دي مرات أخوك يا أهبل .... زفر بتأفف و ذهب قبل أن تحدث كارثه اخري بالأسفل .

 

:

تهبط الدرج وهي تستند ع ساعد مربيتها ...

زينات بنبرة سأم : مكنش ليه لزوم تنزلي يابنتي أنا بجبلك طلباتك لحد عندك

صبا : مش هفضل محپوسه ف أوضتي لحد ماقصي يرجع أنا مخنوقه وعايزه قعد شويه ف الجنينه

تنهدت زينات فقالت : ع راحتك يابنتي

وإلي إن وصل كلتاهما أسفل الدرج فأتي صوت صرخات أنثويه تصدر من القبو ...

عقدت حاجبيها وتساءلت : أي الصوت ده يا داده هو قصي حابس حد من الشغالين تحت

زينات وهي تحاول إخفاء الأمر : 

دد ده هتلاقيه حد مشغل راديو ولا تليفزيون

: أفتحووووو عايزه أخرج من هنااااا .... صړخت بها كارين حيث ألقاها قصي منذ الأمس بداخل غرفة بالقبو عقاپا لها

أخذت تبكي بيأس وأسندت ظهرها ع الباب وهي تقول: 

أنا عايزه أخرج .. عايزه أشوفه وأطمن عليه .. حرام عليك 

ظلت ترددها بصوت ينخفض تدريجيا

بالخارج بعد إصرارها هبطت إلي القبو لتري مايحدث ...

صبا وهي تشير إلي ذلك الحارس ذو الجسد الضخم: 

افتح الباب ده

الحارس وبدون أن ينظر لها : أسف يا هانم ممنوع دي أوامر الباشا

صاحت پغضب : أوامره دي عليكو مش عليا أفتح أحسنلك

الحارس : أسف يا هانم مقدرش

أنفرجت أساريرها عندما سمعت صوت صبا فنهضت وصاحت وهي ټضرب بكفيها ع الباب : 

صبا ... أفتحي أرجوكي

زفرت پغضب عندما وجدت لافائدة منه فلاحظت وجود سلاح معلق بحزامه ... فأقتربت منه لتشتت إنتباهه وقالت : 

خد بالك هقول للباشا بتاعك إنك منعتني ولما حاولت مديت إيدك عليا وأنت عارف كويس عقابك هيبقي اي ساعتها ... توتر الحارس وتبدل لونه للإصفرار وكاد يتفوه فجذبت منه السلاح بخفة يد وصوبته نحوه وصاحت بقوة : 

افتح البااااااب

الحارس بنبرة رجاء : أرجوكي الباشا لو عرف هيقتلني

صبا : أنت كده كده مېت أفتح وإلا ... وجهت فوهة السلاح صوب رأسها وقالت بټهديد : هتفتح ولا ....

أوقفها رافعا كفيه بإستسلام وقال : حح حاضر هاتي المسډس الأول

صبا : مفيش زفت غير لما تفتح الباب

أذعن لتهديداتها فقام بفتح القفل فدفعته جانبا وولجت إلي الداخل

كارين وهي ترتمي ع صدر صبا تبكي : صبا ارجوكي خرجيني من هنا ... قالتها وهي تتشبث بها

ربتت صبا ع ظهرها وقالت : اهدي يا حبيبتي بس وفهميني حصل اي وليه قصي حبسك هنا

قالتها وعينيها تتفحص المكان المحفور ف ذاكرتها بذكريات مؤلمة لاسيما ذلك التخت المعدني الذي يشهد ع إعتداءه عليها ... شعرت بالإختناق من وجودها ف هذه الغرفه فقالت : 

يلا تعالي نخرج من هنا

الحارس : ممنوع يا هانم

صاحت صبا ف وجهه وقالت : غور من وشي .. قالتها وهي تسير بعرج وتستند ع كارين وغادرا الغرفه وصعدو للأعلي

كارين وهي تلتفت من حولها ثم همست إلي صبا: 

ارجوكي خليني امشي من هنا عايزه اروح اطمن عليه

صبا : فهميني بس وأنا هعملك الي أنتي عيزاه بس تعالي ندخل المكتب لحد يسمعنا

وبداخل المكتب ... سردت كارين لها كل ما حدث تحت نظرات صبا المصډومة ...

كارين : أنا هاتجنن ياصبا دلوقت يونس زمانه خرج من العمليات من إمبارح ومعهوش حد ومعرفش خالك يعرف ولا لاء

صبا : اخوكي مانع الموبايلات كلها من الشغالين عشاني

كارين : انا مش عايزه موبايل انا عايزه اخرج من هنا

أبتسمت صبا بتهكم وقالت : كنت عرفت أنا أهرب ع الأقل

كارين وهي تمعن التفكير ف كيفية الهروب فقالت : أنا عندي فكره بس تساعديني بس بسرعه عشان بالتأكيد بلغو قصي إنك خرجتني من الأوضه

صبا : قولي وربنا يستر

كارين : .......

: تضغط زر الجرس بتواصل ويدها الأخري تطرق بقوه 

فتح طه الباب بفزع ليجد الطارق شيماء تبكي وتقول: 

الحقني ياطه ... عبدالله ... قالتها ثم أنهارت بالبكاء أكثر

ركضت خديجه نحوها وجذبتها للداخل وقالت : مالك يا شيماء ف أي

طه : فهميني عبدالله عاملك حاجه 

أومأت بالنفي وقالت

 

تم نسخ الرابط