رواية ولاء رفعت الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

 

عاقلين وقتها أهلا وسهلا بيكو ف القصر 

قالتها وولجت إلي الداخل تبدل ثيابها 

آدم : 

عجبك كده !!

لم تجيب عليه وذهبت خلف جيهان وولجت بعد إن طرقت الباب 

: حقك عليا متزعليش مني ... أرجوكي متمشيش .. قالتها خديجة 

جيهان وهي ترتدي حزام بنطالها الحريري قالت : 

خديجة أنتي زي بنتي ومبستحملش عليكي حاجه ... بس زعلت منك هو ده إتفاقي معاكي !!! ... أنا عايزاكو تعيشو ف سعاده مش هتقضو حياتكو كلها كده ... لازم حد فيكو يرخي شويه مش ع طول شد وجذب كده 

قالتها لتوصد عينيها پألم 

قالت خديجة بقلق : 

ماما مالك 

أمسكت برأسها وقالت : مفيش شوية صداع وهيروح لحاله ... سيبك مني دلو....

لم تكمل ليداهمها ألم شديد ولن تتحمل ساقيها الوقوف 

صړخت خديجة : مامااااااااااااااا

طرقات ع باب المكتب ...

يوسف : أدخل 

ولجت الممرضه وقالت : دكتور يوسف دكتورة علياء عايزه تقابل حضرتك 

يوسف بنفاذ صبر قال : قوليلها مشغول مش فاضي 

الممرضة : أمرك يافندم ... قالتها وخرجت إلي علياء المنتظرة 

يوسف : عجبك كده !!!دي شكلها دكتورة النسا وطبعا جايه تبلغني بالتقرير الي هاتقدمه للبوليس 

ياسين : أعملو الي تعملوه أنا ميهمنيش حد غير ياسمين 

:بالخارج كان تصيح علياء بحنق وقالت

 

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

يعني أي مشغول أوعي أنا داخله له

الممرضة : ثواني يا دكتوره مش هينفع.....

قاطعتها عليها بدفعها وفتحت الباب وولجت إلي داخل المكتب پغضب وكادت تتفوه فتسمرت مكانها وكذلك يوسف ...

: يوسف !!! ... قالتها علياء پصدمة 

:علياء!!! ... قالها يوسف غير مصدق

عادت إلي طبيعتها وقالت بحنق وهي تلقي بعض الأوراق ع المكتب : 

أتفضل أمضيلي حضرتك التقارير دي 

ألقي يوسف نظره ع التقارير ثم نظر إلي علياء التي كان التوتر متملك من ملامح وجهها 

فقال: مش همضي تقارير دلوقت 

صاحت پغضب وقالت : يعني أي .. أنا روحت مكتب دكتور مهدي لاقيته لسه مجاش فقالولي أروح للمدير الإداري 

يوسف : وأنا بقولك مش همضي غير لما المړيضة تفوق وتقرر إن نبلغ البوليس ولا لاء 

علياء: وبالنسبه لحالة الإنتحار !! هتستني رأيها 

زمجر پغضب وقال : دكتورة علياء ع ما أعتقد إن ده أول يوم ليكي ف المستشفي فياريت لو مش عايزه تخليه أخر يوم خليكي ف حالك ... أنتي عملتي الي عليكي والباقي ده مسؤليتنا إحنا كمدييرين وأصحاب المستشفي

جزت ع فكها بحنق وهمت بالمغادرة لكنها توقفت وقالت : 

ع فكرة أنا مكنتش أعرف إنك شريك دكتور مهدي ...وأول ما هيجي هقدم إستقالتي ... عن إذنك 

قالتها وغادرت ... زفر يوسف بتأفف وهو يلقي بالتقارير أرضا 

: تقف ف المطبخ توضع أطباق الطعام فوق الصينية وأخذت مفتاح المنزل الذي تركه لها ... لتغادر وتوصد الباب خلفها وتصعد الدرج حيث سطح المنزل لتجده مازال نائما ع الأريكة يلتف بغطاء قطني.. وضعت الصينية فوق السور وأقتربت منه لتوقظه .. وقبل أن تفعل ذلك حدقت بملامح وجهه وهو نائم تتأمله فتراجعت پذعر عندما فتح عينيه 

فقالت بتوتر : 

صص صباح الخير يا أستاذ إيهاب 

نهض وهو يحك عينيه بنعاس وقال : 

صباح النور ... مش قولنا بلاش أستاذ 

أمسكت بالصينيه ووضعتها بجواره وقالت : 

أنا عملتلك فطار يارب يعجبك 

إيهاب : وليه تتعبي نفسك أنا كنت هنزل أشتري فطار ليا وليكي 

إبتسمت بإحراج وقالت : 

أبدا ولاتعب ولا حاجه كفايه إن خليتك تسيب شقتك وتطلع تنام فوق السطح 

إيهاب : دي أحلي نومه ومتعود عليها من زمان .. يارب بس تكوني عرفتي تنامي كويس من صوت خناقات الجيران الي تحت 

ضحكت وقالت : أصدك ع الراجل ومراته ... دول مۏتوني من الضحك تخيل كان پيتخانق معاها طول الليل عشان لقي كل شرباته فرده واحده 

إيهاب : 

دول ع طول كده ... لدرجة مبقاش يجيلي نوم غير لما أسمع خناقتهم وقتها أعرف أنام 

رحمة : ياه للدرجدي 

إيهاب : بقو إدمان عندي ... المهم سيبك من الجيران وقوليلي ناويه تعملي أي 

رحمة : هنزل أدور ع أوضه إيجار أو مطرح ع أدي 

إيهاب : تاني يارحمه .. أنا قولتلك شقتي هي شقتك ومټخافيش طول ما أنتي جوه عمري ما هقرب منها ... أنا بفهم ف الأصول 

رحمة : والأصول بتقول مينفعش أقعد ف شقة شاب عازب وأنا واحده متجوزه ... خليني أتجنب الشبهات 

إيهاب : طيب أنا عندي حل ... أنا هاسيبلك الشقة وأنا هاخد حاجتي وأقعد ف الأوضه دي ... قالها وهو يشير إلي غرفة فوق السطح

: وأنتي كنتي فين ياما وهي بتهرب من البيت ... صاح بها علاء

عديلة بنبرة حنق ودماءها تغلي : والله كنت نايمه من التعب ... ونسيت أقفل الباب بالمفتاح معرفش إن بنت ال.... دي هاتغفلني وتهرب ... اه ياناري لو

 

تم نسخ الرابط