رواية المربية كاملة
لأنها مش متقبله فكرة مۏت بدر ورافضة تعيش وكان بيتعلق ليها محاليل كل يوم واراد الله ان حملها يكمل رغم سوء حالتها وقلة أكلها ليعوضها عن زوجها وحبيبها بولد يشبه ابوه في كل حاجة وسميته بدر ولكن دادة سعاد ومامتها هما اللي كانوا بيهتموا بيه وباولادها سليم وكاميليا لعدم قدرتها النفسية والجسدية علي مراعتهم
رقية رقية صحيت من النوم وبدر عمال ينده عليها قامت بټعيط وبتدور عليه وبتنده بدر يا بدر بدر يا بدر
رقية قالتلها بدر كان هنا يا دادة
دادة سعاد استهدي بالله يا بنتي واقريله الفاتحة
رقية قالتلها والله جه صحاني وحكتلها الحلم
دادة سعاد كانت ست طيبة بتاعة ربنا قالتلها جي يفوقك يا بنتي لولادك والمسؤولية اللي وراكي وعايز يقولك خليكي قدها
وعلمتهم لما تسألهم بابا فين يشاوروا على قلبها ويقولولها هنا
وحاطة صور ليه في كل حته عشان يفضلوا فاكرين وبقت تحط الفلوس في جيب البنطلون بتاعة اللي متعلق في الدولاب وتخليهم كل يوم الصبح يروحوا ياخدوا مصروفهم من جيب باباهم واخدت قميص من هدومة وعملته سجادة صلاه عشان تصلي عليها وتديله الثواب في كل صلاه ومرت الايام وبدر كبر وكان كله باباه شكله تصرفاته طريقة كلامخ وكأن ربنا عوضها بيه وسليم وكاميليا يكبروا معاه ربتهم علي الحب والحنية وانهم يحبوا بعض ويخافوا علي بعض وحياتها بقت انها بتدير الشركة وتربي الولاد وكل اسبوع تروح تزور قبر بدر هي والولاد وتحكيله عملت اية طول الاسبوع زي ما كانوا متعودين يتكلموا سوا اخر كل يوم ومرت الايام وكاميليا كبرت وجالها عريس وجه يوم فرحها
بعد ما الفرح خلص وكاميليا مشيت مع عريسها وبصت للسما وقالت بدر انت سامعني انا نفذت كلامك يا حبيبي وربيت كاميليا وخليتها احلي دكتورة في الدنيا وجوزتها ابن وزير ولد مؤدب وبيحبها وسليم دخل كلية الهندسة عشان يقدر يمسك شركاتك وهو فاهم اما
وانتهت القصة والي اللقاء في قصة اخري جديدة قريبا