رجل الصمت

موقع أيام نيوز

فاهم حاجة ! رد عليه رعد بتفكير _ طالما معملهاش حاجة وخدها مكتبه يبقى يعرفها .... نطق جاسر والذهول يملأ ملامحه وهتف _ دي مين اللي اتجرأت وعملت كده ! قال يوسف محاولا التذكر _ سألت منى وناسي قالتلي إيه !! يا جماعة سيبوني اتعشا وارجع ! عقلي هيشتغل وهعرفلكم كل حاجة والله والله ... عقد آسر يديه حوله وقال بحيرة _ أنا شايف أننا نستنى لما نرجع البيت ونسأله ...هتلاقوه دلوقتي عصبي ..... نفخ جاسر بضيق وغيظ _ أحنا متفقين على سهرة النهاردة ....بقولك ايه أحنا هنتنفي والله وحده يعلم موضوع القافلة ده هياخد اد إيه ....بعدين نبقى نعرف اللي حصل ..... قدامنا ٣أيام على السفر مش هضيع منهم دقيقة .... قال يوسف بتصميم _ لو المكان اللي هتروحوه فيه أكل ...هروح معاكم .....وإلا هقول لجدي ... جره جاسر أمامه وقال له بغيظ _ رايحين عيد ميلاد في ديسكو ....بس انت عارف لو حد عرف هعمل منك كفته .... قال يوسف مبتسما _ كفته ...طب ياريت ....بس مين عيد ميلاده في ديسكو ابتسم جاسر وتذكر تلك الفاتنة صاحبة الحفل _ بسبوسة ... يوسف بتعجب _ بسبوسة وعاملة عيد ميلاد لنفسها ! والتورته موافقة ! ابتسم رعد رغما عنه وقال _ دي صديقة جاسر.... بوسي وقفت چيهان أمامه وهو يجلس شاردا بعينيه للبعيد ولا يعرف لعذاب قلبه من طريق للخلاص ....قالت بعصبية _ ممكن أعرف يا وجيه دي مين بالضبط ! أظن من حقي ! تنهد بقوة ثم قال بضيق _ حكاية قديمة وخلصت يا چيهان .... أو عشان أكون صادق معاك ....بتخلص .... راقبت چيهان عينيه التي يملأها الحزن وقالت بضيق وغيرة _ طالما كده يبقى مش عايزة أعرف تفاصيل .... بس عايزة افكرك بحاجة....أنت وعدتني أنك مش هتسيبني .... ولا .... صمتت پخوف مر بعينيها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبنبرة صوتها ....وترقبت اجابته بقلق ولهفة ... قال ببطء كأن الأجابة اجبارية _ فاكر ..... أنا للأسف مش بنسى بسهولة .... أو مش بنسى خالص ..... ياريت كان بإيدي أقدر اتخلص بجزء كبير من ذكرياتي ..... كانت كلماته متقطعة.... ومليئة بالمعاني الكثيرة .... والألم بأطراف معانيها ظاهر ! زفرت جيهان بضيق شديد....علمت أنها ستواجه شيء كبير هو نفسه يواجهه ....ولكن أن انهزم سيضيع كل شيء....وهي لا تستطيع محاربة مشاعره لامرأة قلبه معها !! تارة تملكها شعور التحدي ...وتارة أخرى تملكها رغبة الأنسحاب .... أي الاختيارين أفضل! ... بعض الاجابات تترك للأيام ....... دقت على باب المكتب السيدة عفاف وسمح لها وجيه بالدخول...دخلت وظهر عليها الارتباك والقلق وهي تتحدث _ البنت اللي كلمتني عنها يا دكتور مشيت ....سألت الكل عليها لحد ما عرفت أنها خرجت برا المستشفى ..... الكلام ده بقاله دقايق ... انتفض وجيه من
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مقعده پصدمة....ومر بعقله خط سيرها وهي تبحث عن ابنتها ....مع ذلك الرجل الذي يعرف أنه لا يعرف معنى للرحمة ..... اتقدت نيران الغيرة والخۏف عليها حتى اشتدت أنفاسه ڠضب وتحرك وهو يتمتم بكلمات غاضبة .... ومن بين كلماته انتبهت جيهان لجملته الأخيرة ..... مش هسيبها لوحدها معاه ...لازم ترجعلي ادمعت عين جيهان وهي تره يسرع خلف حبيبته ويتركها كأن حديثه منذ قليل لم يكن ..... 
الفصل_السابع 
... ابتسامة على شفتيه... 
ذلك الكبرياء الذي قال بالأمس أنا ..... فقد ذاكرته حينما دقت عقارب الفراق...! لم تكن أنفاسه المتسارعة تلهث من سرعة حركته إلى سيارته ..... بل من محارب خوف قلبه عليها ..... عاقب يا قلب عنيد ولكنك تحب بالتأكيد ..... فتح باب سيارته وسرعان ما شقت سيارته سير الطريق .... عينيه تلتفتان بجميع الاتجاهات بحثا عنها .... بينما هي أوقفت سيارة أجرة على بعد أمتار بعيدة خارج المشفى ...واستقلتها إلى عنوان شقة بأحد أحياء القاهرة كانت تعرف منذ سنوات أنها تابعة للعائلة ..... لم تثبت عينيه على شيء لأكثر من ثوان قليلة وهو ينظر هنا وهناك عل عينيه تلمحها ..... وأخيرا وقعت نظرته على الوجه المستهدف .... أوقف وجيه سيارته وهو يتلفظ باسمها بصوت عال... لم تنتبه له..... ولم تدرك أنه موجود بالاساس بل استقلت
السيارة الأجرة وابتعدت في دقيقة ! أطرق وجيه على مقود السيارة في عصبية ثم حرك سيارته مرة أخرى....وتعجب إلى أين تريد الذهاب ! هل ستستقل
القطار لتصل إلى منزل عائلتها هناك ! ماذا يدور بذلك الرأس المحكمة بحجاب اسود كأنه يحجب أفكارها !! اعطت ليلى السائق عنوان الشقة ...وتنهدت بدموع
عينيها في حسرة .... من بين تشوش أفكارها ....وذاكرتها المتأرجحة ....التي تلقي ببعض الأحداث ...كأنها تلفظ نواة ! إلى أين تأخذها الأيام ! بالمشفى ..... أنهى د أمجد مروره على بعض المرضى.... وكأن حزنه أنعكس على ملامحه العابسة....وتقطيبته التي باتت وكأنه أحد سيماء ملامحه ! رفع حجر نظارته أعلى أنفه بعدما ارتخى
تم نسخ الرابط