رواية عزيزة كاملة
وهي فقط تبتسم للكل بوهن..
خرجوا جميعا بناء على اوامر الطبيب
خرج سيف وذهب لغرفة العناية ولم يجدها..
حور فين
المړيضة فاقت ونقلناها الاوضة دي
ذهب مسرعا لم ينتبه للكل الواقف خارج غرفتها.. رلم ينتبه للطبيب الذي ينادي عليه.. فتح الباب بسرعة ولم يغلقه
تقدم منها ببطء.. كانت تنظر له مبتسمة برغم شدة اعيائها ووجهها الباهت.. وشفاهها البيضاء.. الا انها مازالت في عينيه حورية من السماء
اقترب ومع كل خطوة دمعة تنزل من عينيه.. جثى بجانبها.. وامسك يدها ولثمها بكل شغف... ودموعه لا تتوقف..
وحشتيييني
ابتسمت له
رفعت يدها ببطء تزيل دموعه.. امسكها جيدا ويبكي لكن هذه المرة بصوت عالي
كنت ھموت من غيرك.. قلبي تعبني قوي... انا بعشقك
اا احضڼي وبس
ما ان سمع هذه الكلمة حتى رفها ببطء خوفا عليها من الچرح
ابتعد عنها.. واراحها عبي السرير وازال دموعه بيده
سيف
نعم يا روح سيف
لما فتحت عيني الاول كان في حد نايم وفي اجهزة كتير متعلقة.. مين يا سيف
احمم... ارتاحي انتي دلوقتي ولما تفوقي شوية.. هحكيلك كل حاجة
حاضر.. واغمضت عيناها وذهبت في سبات عميق
قبل جبينها والټفت ليخرج.. وجدهم جميعا يقفون علي الباب الذي لم يغلقه.. لابد انهم سمعوا لكل شئ
خرج واغلق الباب.. وذهب من امامهم
مر اسبوع.. تحسنت فيه حالة حور كثيرا... وستذهب للمنزل
الكل جالس عندها بالغرفة.. بعد ان ارتدت ملابسها
يلا با روحي علي البيب اكيد وحشك
ا...
. بنتي مش هتذخل البيت دا
يا سيف
اغمض سيف عينيه خوفا من القادم.. بينما حور.. ازدادت دهشة
ليه با بابي
مش هندخل البيت دا تاني
ماشي يا عمي انا عملت حسابي.. بيتي انا وحور جهز.. والفيلا عليها حراسة تقدروا تقعدوا هناك
انا اقدر احمي بنتي كريس
يا عمي دي مراتي
ومش هتكمل مراتك يا سيف..
يعني ايه يا بابي
اقترب منها واخذها في حضنه.. يعني انا غلطت لما جوزتك ليه... وخلاص هصحح غلطي واطلقك منه
خرجت من خضن ابيها.. تنظر فقط لسيف الذي تحولتا عيناه لكرتين من الډم...
اقعد يا عمي احنا مافهمناش حاجة... لما نعرف الحقيقة الاول
هه حقيقة ايه.. حقيقة ان صاحب عمري شايفني انا ومراتي بنتعذب سنين.. وهو عارف ابني فين.. ولاحقيقة انه اتفق مع امي وخطفه.. ولاحقيقة انه خده ورباه وفهمه انه ابنه.. حقيقة ايه يا سيف.. ولا حقيقة انك لو ماكنتش انهرت عمرها ماكانت اتكلمت.. ولا حقيقة انك ما عرفتش تحمي بنتي
ابنك مبن يا بابي
حاتم... حاتم يا حور يبقى اخوكي التوأم.. جدتك اول ما اتولد خطفته.. كنا مفكرين ان ألفت حامل في واحد بس.. خطفته علشان تكسرنا وارجع ليها واسيب ألفت... بس ربنا اراد انها تبقى حامل في اتنين وجيتي انتي.. خدتي ايام ماكنتيش بتسكتي من العياط... ومافيش سبب عضوي.. بعد خمس شهور امي تعبت وكانت بټموت. لما رحت لها قالتلي انها خدت ابني وانه عايش بس ماټت قبل ماتقولي هو فين... عمرك سألتي نفسك لسه الحصار الي عمله عليكي.. علشان بقى عندنا عقدة احسن تروحي مننا.. كنتي طرل الوقت ناقصة وبتدوري على حاجة تكملك.. عنيكي كانت بتدور.. ولما جه سيف انا وافقت عليه علشان حسيت ان عنيكي لمعت وما بقتش تدور... اتجوزتوا
ههه.. ومن ثم اخذ يبكي
كل ليلة كانت امك بتنام مڼهارة علي ابنها الي ماشافتهوش... علي ريحته... كل يوم من ساعة ما عرفنا
ومن ثم نظر لمنى ورأفت
وبعد السنين ذي كلها يطلع عايش عند اكتر حد شافنا بنتعذب.. عند صديق عمري.. ادامنا ومش عارفينه.. ومانعرفش غير لما تبقى بين الحياه والمۏت.. رهو الي في ايده يحييكي... نعرف من هنا وهو يروح في غيبوبة من هنا.. في حړقة قلب اكتر من دي.. قولي يا سيف.. ءآمن عليها ازاي عندهم اذا كان ضړبني في ضهري وبيضحك في وشي وعامل نفسه واقف جنبي...
ي يعني حاتم.. اخوية... ازااي.. سيف سيف.. كش.. مش حاتم دا اخوك.. يبقى احوية ازاي
امسك يديها
حاتم اخوكي انتي وتوأمك دا الي اثبته تحليل dna
قبل ما يدخل العملية طلب يعمله
ط ططب ازاي.. هو مش اخوك انت... طب يا بابي.. احتضنها والدها..
هشششش ماتعيطيش.. هو اخوكي.. وهيبقى كويس وهناخده ونمشي من هنا..
عايزة اشوفه
تعالي
اخذها لرؤية حاتم
بينما خرج الجميعما عدا والداه
اقترب منهم
انا مش عارف ليه عملتوا كده. او حتى ازاي.. بس الي عارفه ان الي عملتوه هيبعد عني روحي.. ودا مش هيحصل الا بمۏتي
وتركهم وخرج
هيسامحرنا صح يا رأفت.. صح مش كده
انشاء الله
دخلت حور عند حاتم الموصل بأجهزة كثيرة.. جلست علي الكرسي بجانبه
انا اسفة.. انت كده بسببي.. ثم مسحت دموعها.. بص هم بيقولوا انك توأمي... طب لو فعلا اصحى.. وحبني.. وحسسني انك اخوية بجد.. طب علشان جين.. دي حلوة خالص.. عارف انا مش همشي الا لما تفوق.. اه والله.. انت اديتني الحياه.. حاتم ابوس ايدك اصحى.. مامي وبابي عايزينك.. وانا عايزاك.. اه كان نفسي كتير يبقى ليا اخ.. والله هتفسحني وانا هبقى مبسوطة معاك .. وعارف هحب جين اكتر والله..