رواية عزيزة كاملة
بفعل الهواء
المقطم دا ياستي الحبيبة بييجوا يعملوا فيه حاجات وحشة
لفت له وعلي ملامحها الاستغراب
حاجات وحشة... يعني .. انت جايبني تعمل فيا حاجات وحشة زيهم
ضحك بصوت عالي علي براءتها مع ان جرءتها التي اكتسبتها معه فقط.. مازالت بريئة ليست من هذا العالم
وكزته في صدره
بتضحك علي ايه انت
قربها منه
حاجات وحشة يا روحي مش ... ثم اقترب من اذنها هامسا بيعملوا الي بنعمله كل يوم في البيت لما
بس يا سيف
بس ايه وانتي في حضڼي... انا هعمل زيهم
خرجت من حضنه مسرعة...
اا انت... لا...
تعالي يا روحي.. تعالي
جلس علي الصخرة واجلسها في حضنه
ليه يعملوا كده.. مش عندهم بيت
تؤ
يعني متجوزين ومش عندهم بيت ازاي
ماهم مش متجوزين
انا مش فاهمة يا سيف
يا روحي دول بيضحكوا علي بعض.. واحد بيوهم واحدة انه بيحبها.. وبيجيبها هنا وينام معاها.. وبس وبعد كده باي باي
شهقت
كده حرام وعيب
يا قلب سيف.. انتي فاكرة الدنيا كلها زيك... في حاجات وحشة كتير
خبيني... انا مش عايزة حاجة وحشه
احتضنها بتملك
انا لو اطول اخبيكي في عنيا هعملها
احنا هنا ليه
زمان اصحابي كانو بيجيبوا بنات هنا ويسهروا... فأنا قلت لما احب هجيب حبيبتي هنا...
وجبتها
اقشعر جسده من مداعبتها
جبتها.. وهي دلوقتي بتلعب
زادت من مداعبتها... وقبلت وجنته
خليها تلعب مش هي مراته وحبيبته وبنته.. خليها تلعب
احتضنها بشغف هامسا
هي دنيته مش بس حبيبته
بحبك يا سيف.. بحبك قوي..
همس بشغف
وسيف بېموت فيكي...
وقف وامسك يدها... وجاء ليركب الموتوسيكل
شدت يده
ايه
سيف معاك فلوس
معايا يا حبيبتي
كام
اول مرة تسألي.. بس كتير
لأ دلوقتي معاك فلوس
اه يا روحي معايا الفيزة... ليه يا قلبي...
عايزة اتمشى انا وانت ونشتري حاجات
ابتسم مقبلا
يدها
اخيرا.. دا حسابك ما اخدتيش منه جنيه واحد لدلوقتي... فين فيزتك
انا مش جايبة حاجة خالص.. حتي تليفوني لأ
تعالى
احتضنها وساروا لمدة طويلة حتي دخلوا مول ضخم
عايزة ايه بقى
اممم عايزة لبس كتييييير
حاضر نقي الي انتي عايزاه... بس ليه يا روحي اشمعنى دلوقتي
هرمي كل حاجة قديمة...زي ما هرمي حزني
احتضن كفها بحنو
تعالي يلا
صعدا الي دور الملابس الحريمي
اشترت كل شئ تتخيله وجاءت لقسم اللانجري
تعالى معايا
هه تعالي
سيف عايزة دي
نطر لما تنظر اليه.. وجدها بدلة رقص عاړية.. بخلخالها الفضي...
ه
عايزة دي
هتعملي بيها ايه
هرقص
بكل براءة ردت
اتسعت عيناه.. وحمد ربه انه مول صديقه.. لا يوجد به احد الان .. فقد اتصل به وجعل الامن يفتحون له الابواب...
انتي اد كلامك
اممم.. انا شفت واحدة بترقص حلوة عليها... في الايباد.. وانت كنت عايزني ارقص قبل كده
انتي
انا هعمل كل حاجة بتحبها...
تنهد بنفاذ صبر
حور في حاجة تانية عايزاها
انت زهقت
لا.. انتي بتلعبي واحنا بره البيت.. وهنا في كاميرات
خلاص مش عايزة حاجة تاني
الو... ايوة يا ابني.. هات عربيتي والحرس.. علي مول صفوت العادلي...
الحرس جايين... وهنمشي.. وفي البيت اتحملي كل الي عملتيه
نظرت له ببراءة وعيون متسعة
انا ماعملتش حاجة
هنشوف يا حور.. وديني لتلبسيها اول ما نوصل...
سكتت حور تري عينيه واصراره بها... وشغفه الذي يحيل عينيه للونها الغامق
متمدد علي السرير... ويحتضنها
هنروح للدكتور بكرة
اممم
لازم نطمن.. واعرف هقرب ولا هبعد لامتى.. علي قد فرحي بحملك.. علي اد قهرتي
رفعت عينيها له
خلاص هقول للدكتورة تخف عليك شوية...
دي پتكره صنف الرجالة وبتطلعه عليا
ضحكت
حرام عليك دي حلوة خالص
تسكتي يا بنت انتي.. اقولك انا هجيب بنتي تنام في النص.. حائط عازل.. علشان انتي بتعملي حاجات غريبة وانتي حامل
ههههههههه
ابتعد خارجا من الغرفة يتمتم بكلمات ڠضب منها.. فهي تحب احتراقه من اجلها
دخل غرفة جين.. وجدها تنام محتضنة دبدوبها التي لا تقربه الا وقت النوم.. بطلة ملائكية... تنافي هيأتها وهي مستيقظة.. اقترب يقبل جبينها... ومن ثم حملها... احتضنته كدبدوبها.. مهمهمة بنعاس
ما بابي مامي
نامي يا روح بابي
توجه بها الي غرفته... وارقدها في المنتصف وناموا ثلاثتهم بحب...
دلف الحرس حاملين العديد من الحقائب... دخلت مسرعة ساحبة تلك الحقيبة التي تحتوي علي بدلة الرقص... صاعدة بسرعة.. ومغلقة الباب خلفها
ضحك عليها... وجلس ينتظر تلك التي تغيرت... فجأة.. في الليفينج.. لكنه احب تلك الحالة.. ارادها تخرج من حزنها..
انبته لصوت خلخال يرن
رفع عينيه..
صعق مما رأي.. الفتنة المتنقلة
تلك البدلة النبيتية.. التي تتخللها الخيوط السوداء... بأكمام طويلة لكنها شفافة... تتخللها فتحات تنتهي بعقد تظهر جمال كتفيها.. وهما متهدلين
وتلك الخيوط التي من المفترض قطعة تغطي صدرها وتظهر ماتحتها ببراعة.. هذه التي تنتهي عند فخذيها حيث تنتهي بفتحتين من الجانين.. تنتهي لاسفل قدميها... وهذا الذي يسمي بدلة الرقص ماهو الي شئ شفاف.. يظهر ما اسفله... ولا يغطي الا اشياء بسيطة تدفعك الي تقطيعه... لرؤية ما يخبئ..
وساقيها.. وقدميها العاريتان.. وخلخالها التي ترتديه في قدمها اليمني...
وشعرها التي اطلقت له العنان...
كتلة ڼارية وقد احرقته بالتأكيد.. لم يستطع الوقوف... فلطالما اغرته.. لكن هذه المرة ان اقترب سوف يجعل صرخاتها تشق القصر.. ولن يهدأ بعد
اقتربت هي بجرأة اكتسبتها منه
حلو
همس بصوت متحشرج.. اوووييي
امسكت هاتفه الذي بجانبه وجاءت بأغنية الف ليلية وليلة...
واقتربت من اذنه هامسة بنبرة جعلته ېحترق اكثر
هعمل الي اتعلمته بالظبط
همس بشغف. وعينيه تخبرها بمدى عشقه لها
.. ابهريني
ابتلعت لعابها.. ووقفت تتمايل بخصرها ويديها... وقد