رواية شيطاني الجزئين
بخفوت و هو مين يقدر يهزر مع العفريتة دي كاميليا وقد تركت نور بقى انا بنتي عفريتة ياست هبة... هبة بتأسف مزيف متزعليش مني بس دي حقيقة الكل عارف... كاميليا و هي تلوي شفتيها بعدم رضا عفريتة عفريتة... بس قمر... طالعة لماماتها حبيبة قلبي إبقي توحمي عليها . هبة لا دي شبه باباها و فادي...آسر هو اللي شبهك حتى عينيه نفس لون عنيكي... إنحنت نور للأمام واضعة رأسها بين كفيها مستندة على فخذيها لما تكملوا حصة الشبه دي قولولي عشان انا نسيت انا أصلا جاية هنا ليه قاطع جلستهم دلوف شاهين للمكتب بهيئته الساحرة و عطره النفاذ الذي يسبقه لتجفل نور پخوف و تتراجع بجسدها إلى الوراء متحاشية النظر إليه... إبتسم شاهين حالما رأى ملامح حبيبته السعيدة ليشير إليها أن تأتي نحوه.... ثم إنتبه لوجود هبة نور ليضحك في داخله على نفسه على هذه العادة السيئة التي إكتسبها ...فهو عندما تكون كاميليا في مكان ما عيناه لاترى سواها و كأنها الوحيدة الموجودة.. صباح الخير يا بنات... هبة صباح النور... بينما تجاهلته نور و لم ترد عليه مدعية الانشغال بحقيبتها... إقتربت منه كاميليا مضيقة حاجبيها بتساؤل عما يريده لكنه فاجأها بأن أحاط كتفيها بذراعه ليحثها على الخروج قائلا أستأذنكوا شوية عشان عاوز كاميليا في كلمتين... خرج بعدها مباشرة دون أن ينتظر إجابتهما ليجد كاميليا تنظره أمام باب المكتب... هي نور مالها متضايقة همهم شاهين بتفكير و هو يسير بها نحو مكتبه فهو طبعا لم تفته نظرات نور الحادة نحوه رغم انه لم ينظر إليها سوى لثوان معدودة.... هزت كاميليا كتفيها بعدم فهم و هي تدلف داخل المصعد قائلة أصلي رخمت عليها شوية أنا و هبة... بصراحة كثير مش شوية عشان كده زعلت. دلف وراءها ثم قام بالضغط على ازرار المصعد إلتفت مجددا نحو كاميليا التي كانت تثرثر دون توقف اصل محمد عاوز يعمل حفل الجواز آخر الأسبوع داه يعني بعد بكرة يا إما توافق يا إما كل واحد فيهم يروح لحاله. شاهين بدهشةإيه بعد بكرة بس ليه الاستعجال داه كله . حدقت فيه كاميليا قليلا قبل أن تجيبه بسخرية ليه هو أول و إلا آخر واحد يقرر يعمل فرحه على غفلة. شاهين بخبث وقد فهم مقصدها قلبك ابيض يا كوكي بس محمد عرف يلعبها صح..... كاميليا زيك بالضبط...هو بيعيد اللي إنت عملته بس بطريقة ثانية.... جواز بالاجبار. فتح باب المصعد لتخرج كاميليا تاركة شاهين مصډوما من كلامها... زفر بحنق قبل أن يتبعها نحو مكتبه.... تجاهلت كاميليا ترحيب السكرتيرة بها لتندفع نحو المكتب لكنها فوجئت بالأحرى توقفها قائلة شاهين بيه مش هنا حضرته خرج من.... توقفت بعد أن وجدت كاميليا تتوقف عن فتح المكتب و تعود نحوها...تفحصت ملابس السكرتيرة بتمعن قميص أبيض ضيق جدا يبرز تفاصيل جسدها و بالطبع تنورة قصيرة سوداء هذا ماخمنته كاميليا فهي لم تكن ظاهرة لها بالكامل فقط