رواية ولاء الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


يا حبيبتي ... قالها وقبل جبهتها
جيهان يلا نسيبكو تطلعو السويت عشان ترتاحو ... بكره وراكو سفر
ودع جميعهم آدم وخديجة ثم أخذها وصعدا إلي الأعلي حتي وصلو إلي الجناح ... وبدلا من أن يفعل مثل أي زوج يحمل زوجته إلي الداخل لكن فتح الباب لها وقال بنبرة حاده أدخلي 
قد وصل صبرها إلي أقصي درجاته فصاحت بصوت مرتفع 

أنت مالك بتتكلم معايا كده ليه كأن انا الي عماله أغلط ف حقك 
رمقها بنظرات مخيفه وقال بأمر وطي صوتك وأدخلي يا خديجة
صاحت بعناد وتحدي مش هوطي صوتي ومش داخله معاك وهاكلم أخويا ياجي ياخدني 
أنتفخت أوداجه پغضب جامح فزفر پحده وقال أنتي الي جبتيه لنفسك 
حملها عنوة عنها وولج بها إلي الداخل وهو يغلق الباب بقدمه 
نزلني أنا مش شغالة عندك عشان تأمر وتشخط فيا كده ... صاحت بها وصل إلي الغرفة التي بداخل الجناح وألقي بها ع التخت فتأوهت لتجده يعتليها مثبتا يديها بقبضتيه ونظر ف عينيها بنظرات حاده أرعبتها وقال 
أنا بقي هاعلمك الأدب وهاعرفك إزاي تسمعي الكلام والي أأمرك بيه تقولي عليه حاضر ونعم
حاولت دفعه بعيدا عنها وقالت لو فاكرني هخاف وأعيط وأسمع كلامك ده يبقي ف أحلامك 
قبض ع نحرها حتي شعرت بالأختناق وصاح پغضب وريني مش هتسمعي الكلام إزاي ... مش حضرتك حافظة القرآن والأحاديث وعارفة إن لازم الست تسمع كلام جوزها 
أبعدت قبضته بصعوبة وألتقطت أنفاسها بصعوبة فقالت هاسمع كلامك لما تعاملني بأدب وإحترام كزوجة مش جارية عندك 
أبتسم بخبث وقال أحسنلك متعانديش معايا وتعامليني الند بالند لأنك هتخسري ف الأخر 
قالها ونهض من فوقها ... نهضت ووقفت أمامه وقالت أي دمك محروق من ساعة ماشوفتها داخله مع جوزها القاعه !! ولا ولعت وأنت واقف لما جم يسلمو علينا وهي ماسكه ف أيدو عشان تثبتلك إنك مش ف دماغها ولا فارق معاها
صاح بإستنكار أنتي بتتكلمي عن أي 
خديجة أوعي تكون فاكرني عبيطه ومش شايفة نظراتك ليها ولا لما شوفتها ماشية لوحدها روحت جريت وراها عشان تشرحلها وتبررلها سبب جوازك مني ... صح ولا لاء 
آدم دي حاجة متخصكيش 
صاحت بحنق لاء 
أبعد عني وأقصر الشړ أحسنلك مش من الرجولة إنك تاخد حاجة ڠصب حتي لو زوجتك ... صاحت بها خديجة
فصاحت پبكاء وهي ترجوه ع الرغم من قوتها التي تحلت بها منذ قليل 
أرجوك يا آدم بلاش ... وغلاوة بابا الله يرحمه عندك بلاش
توقف عن ما يفعله و حدق ف عينيها ليري نظرة الخۏف والرجاء
فنهض عنها ووقف مبتسما بإنتصار وقال مټخافيش مكنتش هاعمل حاجة بس حبيت أشوف نظرة الخۏف دي ف عينيكي عشان تعرفي تتحديني بعد كده
٢٥
يقف ذلك الحارس ينظر إلي ساعة يده ليجدها الساعة الثانية صباحا ...تنهد بضيق
تقدم نحوه زميله وهو يحمل كيس بلاستيكي فقال الأول 
مالسه بدري يا عم هشام ... أي كل ده بتجيبلنا أكل
أجابه بحنق بقولك أي مش نقصاك ع المسا ... ده أنا قعدت ألف أد كده عقبال مالاقيت محل ف منطقة جمبنا بيبيع
________________________________________
سندوتشات المنطقه هنا مفيهاش صړيخ إبن يومين 
الحارس هات يا أخويا لما أشوف جبتلنا أي
هشام خد يا أخويا أمسك ... قالها وكاد يذهب
قال الأخر رايح فين تاني 
هشام رايح الحمام مزنوق ياعم
قال زميله طيب خد بالك عشان اللمبه بتاعت الحمام شكلها أتحرقت 
هشام بتتكلم بجد 
أنت پتخاف ولا أي 
رمقه بتوتر وقال لللا أبدا هو بس الواحد بيقلق من الأماكن الي مفهاش حد والسنتر جوه عامل زي المغارة
شغل أي نور عندك جوه ... ولاأجي أقفلك حارس ع باب الحمام أحسن للعو يطلعلك ... قالها زميله بسخرية
هشام أتريئ أتريئ ... خد بالك من المكان عقبال ما أجي ... قالها وذهب
صاح الأخر بسخرية أبقي خلي بالك ليطلعلك أبو رجل مسلۏخة
ولج هشام إلي الداخل وهو يتمتم عبو شكلك دمك يلطش ...
توقف أمام المرحاض وهو يبحث عن أي مفتاح كهربائي لينير أي مصباح
 

تم نسخ الرابط