رواية ولاء الجزء الاخير
المحتويات
منك ف ليلة ډخلتنا يا حبيبتي ولا نسيتي !!
نهضت من أمامه وقالت بتوتر جلي
وأظن إن وقتها قولتلك إن جوازك مني هيبقي ع ورق ولا أنت نسيت !!
أمسكها من عضديها وأجاب بسخريه
لاء منستش بس عايزك تعرفي إنك طلاقك مش هطوليه غير لما تنفذي الي طلبته منك وإلا هتفضلي عايشة معايا زي البيت الوقف
أبعدت يديه عنها ورمقته بتحدي وقوة وكبرياء معا
أجابها بنفس التحدي والعناد
وأنا الي بقولك يا خديجة أنتي الي بنفسك هتيجي لحد عندي وهتنفذي الي قولتلك عليه عشان أرضي أطلقك
خديجة
وأنا مش هخليك تلمس شعره مني يا آدم ولو وصلت هارفع عليك قضية خلع
أنتي عماله ټهدديني وأنا ساكتلك ... فاكره نفسك أي !!.. أنا ممكن أخد منك الي أنا عايزه ف أي وقت ... قالها ليتعدي عليها مقبلا شفتيها رغما عنها ... دفعته بكل قوتها فأبتعد عنها فألتقطت حجابها وركضت إلي الخارج لتقابل ف وجهها سماح التي لوت شفتيها يمينا ويسارا وقالت بسخريه
ده شكل رجالة العيله كلهم بيتجوزو ع ورق ... ياعيني علينا وع بختنا المايل
فتحت الباب وولجت لترمقها ملك بقلق ... فأرتمت خديجه بين زراعيها وأجهشت بالبكاء
ديجا .. مالك يا حبيبتي ... قالتها ملك وهي تربت ع ظهرها
هدأت قليلا لتتفوه بين بكاءها
أنا عايزه أمشي من هنا ياملك .. أرجوكي ساعدني
ملك أهدي بس وفهميني ... هو أبيه آدم عملك هو الي عامل فيكي كده !!
ملك خلاص بطلي عياط وأومي أغسلي وشك ... وتعالي ننزل نقعد مع مامي تحت زمانهم جهزو الغدا
خديجة أنزلي أنتي أنا مليش نفس
ملك تبقي عبيطه ... سوري يعني قولتلك كده ... بس خديها نصيحه مني ضعفك وعياطك ده هو الي هيقويه عليكي .. أنا معرفش أي الي حصل بس أعرف أبيه آدم كويس هو لما يلاقي قاعده بتضحكي وتتكلمي ولا كأن حاجه حصلت هيتغاظ وهيولع ...أوعي تبيني ضعفك أدام أي راجل أسأليني أنا
أنا هادخل أتوضي وهاصلي العصر وبعد كده ننزل
أبتسمت ملك وقالت وهي تعانقها أيوه كده هي دي ديجا القويه الي أنا
عارفها
بالخارج ما زالت تقف تسترق السمع ..
أنتي واقفه عندك بتعملي أي ... قالها طه فأنتفضت سماح پذعر
وقالت بسم الله الرحمن الرحيم ... خضتني ... وأنت مالك أقف ولا أقعد
سارت أمامه وهي تقلد تعابير وجهه الحاده بدون إصدار صوت
وبالأسفل في غرفة المائدة... يجلس كل من عزيز وجيهان ...
جاء كل من سماح وطه وخلفهم آدم الذي أستحم وأبدل ثيابه بثياب قطنية رياضية ... وبعد دقائق وصلت ملك وبرفقتها خديجة
________________________________________
التي ما زالت مرتديه الأسود ... جلسو جميعهم حول المائدة التي يترأسها عزيز
أنتي لسه مغيرتيش الأسود ده يا خديجة !! .. قالتها جيهان
خديجة أنا مرتاحه فيه
قال آدم بدون أن ينظر إليها
الأسود ده متلبسهوش تاني غير لما أموت
نظر إليه الجميع
بعد الشړ عليك يابني ليه بتقول كده ... قالتها جيهان
مش يمكن مۏتي ده هيريح ناس كتير . . قالها آدم وهو يرمق خديجة بطرف عينيه
تحشرج حلقها وأنتابها السعال فوضعت كفها ع فمها
ملك خدي أشربي ... قالتها وهي تعطيها كوب الماء
فأشارت إليها بإنها لاتريد فنهضت وهي تشعر بالغثيان لتركض إلي الخارج
مالها خديجة يا آدم ... قالها طه
آدم معرفش أنا كنت لسه جاي من بره
جيهان شكلها واخده برد ف معدتها عشان كانت بتسألني ع علاج للبرد الصبح
ومش يمكن تكون حامل ... قالتها سماح وهي ترمق آدم بخبث لأنها تعلم إنه لن يقترب منها بعد
طه سماح خليكي ف حالك وملكيش دعوه بحد
عزيز كفاية رغي وخلص أكلك عشان رايح معاك ع المصنع هاشوف الي حصل
كان آدم يفكر بجملة سماح التي تفوهت بها بطريقه تهكميه ليشعر بالإمتعاض ويتخلل صدره الشك ...
آدم ... صاح بها عزيز
أنتبه إليه وقال نعم يا بابا
عزيز بطل سرحان وأنتبه ليا .. أنا وطه طالعين ع المصنع وأنت أطلع ع الشركة عشان هتقابل نجيب
آدم حاضر
ملك بابا كنت عيزاك تحولي كريدت ع الكارد بتاعتي عشان خلاص قربت تخلص وأنا محتاجه شويه حاجات عشان الجامعه خلاص بعد يومين
عزيز ماشي .. بس خدي مصعب
متابعة القراءة