رواية منة كاملة

موقع أيام نيوز


و
مي حمدلله على السلامة يا حبيبي
مروان بااقتضاب الله يسلمك
مي أحضرلك الحمام
مروان لاء شكرا أنا هحضر
مي ليه
مروان كمليي اللي بتتفرجي عليه
مي و هو أنا عندي أهم منك يا روح قلبي
مروان بجد !
مي أنت عندك شك في كده
مروان متهكما اطلاقا
مي في ايه يا مروان
مروان مفيش
مي أنت من ساعة ما كنا عند ماما و أنت مش طبيعي
مروان متهيألك

مي يمكن
صعدت مي الى الغرفة لتحضر له دورة المياه ليستحم أما هو فقد صعد خلفها و جلس على الاريكة
لاحظت مي أن الخزانة مفتوحة .. و الدرج ايضا .. توجست خيفة .. لابد أنه هو .. و لكنها قالت لنفسها لابد أنها غيرت مكانها .. خرجت لتبحث عنها .. في درج المرآة .. ثم الادراج المجاورة للفراش .. ثم حقائبها .. لاحظ هو و قرر أن يريحها أخيرا . و
مروان بتدوري على ايه
مي و هي منهمكة في البحث و لا حاجة
مروان بتدوري على دي و أخرج العلبة أمامها
مي ....
صدمت مي عندما وجدت العبوة بين يديه .. و يمدها لها بكل سلاسة و هدوء .. كيف عرف .. كيف ستبرر له .. لماذا هو هادئ هكذا .. أم هو الهدوء الذي يسبق العاطفة .. دموعها تتساقط منها .. و لا تجد مبرر .. هدوءه يقلتلها .. نظراته ممېتة . و 
مروان ايه مش بتاعتك دي
مي بصوت باكي مروان والله أنا كنت
قاطعها صارخا أنتي ايه ها
قام من مكانه و توجه نحوها و هي تعود الى الخلف . و 
مروان مټخافيش أنا مش همعل فيكي حاجة لا هضرب و لا هزعق و لا الهوا أنا هتفاهم معاكي
ثم استطرد عملتي كده ليه يا مي
مي تنظر له و هي تبكي دون أن ترد
مروان مټخافيش أتكلمي .. عشان نشوف الغلط فين
مي بصوت مرتعش عشان خاېفة
مروان من ايه
مي خاېفة تحرمني من ابني أو بنتي لو خلفنا
مروان أحرمك ليه هو أنا جبار و لا معنديش قلب
مي ما هو بابا كان طيب و حرمني من ماما
مروان متنسيش أن مامتك هي اللي أتمسكت بالشغل
مي ما هو كان عايز يكبت حريتها
مروان بااسى أنا عايز أكبت حريتك يا مي
مي مكونتش عايز تنزلني الشغل
مروان أنا مش عايز أكبت حريتك أنا بس مش عايزك تتعبي و أما أتمسكتي برأيك معارضتش و اتفقت مع سالي على كده
مي و قد بدأت تبكي بحړقة ما أنت بتقلب في دقيقة
مروان ما أنتي عارفة أني بقلب في دقيقة و بروق في ثانية
مي بعد تردد و أنا مش عندك أهم حاجة
مروان بعتاب مين أهم منك
مي الداخلية
مروان قصدك عشان من طرف مها يعني
مي أيوا
مروان و هي سالي مقلتلكيش أنا قولتلها ايه
مي ما أنا والله أما قالتلي كنت هقولك و اللي هتقولي عليه هعمله
مروان لاء مكنتيش هتقولي يا مي
مي بصوت باكي والله كنت هقولك بس كنت مستنية انك تبقى رايق
مروان مي أنتي مش بتثقي فيا
مي ليه بتقول كده
مروان تصرفاتك اللي بتقول
مي أنا مبثقش في حد
مروان و أنا حد يا مي
زادت مي في بكائها .. فا أمسك ذقنها و رفع وجهها .. و نظر لها و كرر جملته
مروان أنا اي حد يا مي
نظرت له مي . و 
مي أنت حبيبي
و
مروان ما هو أنا مش عارف ازعل منك و لا عارف اسامحك
مي أنا عارفة أني غلط بس أنا مش عايزة ولادي يحسوا باللي أنا حسيتوا
أخرجها مروان من أحضانه و نظر لها
مروان مش من حقك أنك تحكمي عليا الحكم دا و انا مقصرتش في حقك
مي أنت مش حاسس بيا
مروان پغضب أنتي اللي مش حاسة الا بنفسك يا مي فكرتي بانانية زي مامتك بالظبط نسيتي أني ليا حق عليكي و مش من حقك تحرميني من ابسط حقوقي و هي أني ابقى أب و نسيتي حقك في دا برضو مفيش حاجة تسوى في الدنيا أنك تحسي احساس الامومة
مي و أما احسه و أتحرم منه
مروان و قد أمسكها من كتفيها پعنف أنتي من امتى و انتي تفكيرك بقى غبي كده
مي پحده أنا تفكيري غبي !!
مروان مش تفكيرك بس اللي غبي أنتي اللي غبية و ستين غبية
مي بصړاخ لاء

أنا مش غبية أنت اللي اضطرتني ابقى كده
مروان پصدمة أنا يا مي
مي ايوا أنت من الاول تحكمات و اهانة و ساعات كان ممكن يبقى ضړب
مروان مكنتش عارفك
مي و قد ضحكت بتهكم خلاص بتلومني ليه و أنت نفسك كنت متعقد
مروان متعقد !!!!!!
مي بااصرار أيوا من الست هانم اللي سابتك و عملت علاقة مع غيرك
مروان بلاش السيرة دي
مي بټوجعك اوي امال أنا أقول ايه أنا اللي عمري ما عملتلك الا اللي يرضيك ساوتني بواحدة ساڤلة بايعة نفسها للي يسوى و اللي ميسواش
مروان پغضب أنتي مچنونة و بجد بقيتي مش طبيعية سواد القلب دا جبتيه منين
لم ترد عليه بل ظلت نظراتها ثابتة
مروان أيوا كنت غبي و اعترفت أما طبيت و حبيتك اكتر من
 

تم نسخ الرابط