رواية منة كاملة
المحتويات
ربنا يحميك يا حبيبي
مروان وقد انشرح ياااااااااه يا ميوشتي أخيرا حنيتي عليا
مي ماانت حبيبي
مروان و انتي حبيبتي وروحي و قلبي
وما أنتهى مروان من جملته حتى بكت ميرا لتعلن عن استيقاظها . و
مروان أنتي جايه يا ميرا تقطعي عليا
مي تقطع زي ما هي عايزة
توجهت مي نحوها و حملتها بين ذراعيها . و
مي ايه يا روح مامي زعلانة ليه يا حبيبي بابي جه أهو
اعطتها له وسمى عليها و ضمھا اليه وقبلها في وجنتيها . و
مروان و هو يداعب انفها بأنفه ايه يا ميرو زعلانه ليه بس وحشتيني وحشتيني أوووي
مي وحياة ميرا يا مارو خلي بالك من نفسك واوعدني أنك ترجعلنا بخير
مروان بقولك سيبيها على الله بقى
مي ربنا يحميك يا حبيبي
مروان يارب و يخليكوا ليا
استقل سيارته و توجه نحو القاهرة استغرق الطريق حوالي الساعة و النصف وصل الى المباحث العامة دخل المبنى و الجميع يقدم له التحية العسكرية الى أن وصل الى مكتب حمدي و دلف اليه سلم عليه وهناه حمدي . و .
مروان حضرتك بتقول فيها احساس فظييع يا فندم أنا كنت أخرج اجيب حاجه أرجع ألاقيها وحشتني
حمدي ربنا يخليهالك و يخليك ليها
مروان ربنا يكرمك يا فندم
حمدي ايه بقى نخش في الموضوع
مروان أنا هبعت لحضرتك فايل في كل الادلة و الخطة يا فندم
حمدي مش لازم فايل قول
مروان انا هقبض على العيال اللي مها بلغت عنهم و عمليه بقى و شغل احقق معاهم و اعصرهم لحد أما يفنيخوا مني خااااالص و أقولهم اسماعيل و مها اللي بلغوا عنكم يدوني شوية معلومات مي هتضغط على حسين و مازن من ناحية البيزنس و أنا هوقع حسين في مها و كله بقى يلعب على المكشوف و اعرف يقعوا كلهم و نقبض عليهم
مروان طبعا يا فندم الغلطة بجوول
كأنها عملية عسكرية من فيض خطۏرة اسماعيل حلمي اجتماعات و شرح خطط و تكتم هواتفتهم تغيرت و الكلام أصبح بالشفرات و الكل حذر
جاء يوم العملية التموهية قادها مروان بنجاح أغار على مجموعة الفتيان و تم القبض عليهم بعد تبادل إطلاق النيران تم التعامل مع الهدف و تم القبض عليهم
مروان موجها كلامه للمتهم يعني أنت ملكش كبير و مدخل دا كله لحسابك
المتهم أيوا يا باشا
مروان بنبرة حادة أنت فاكرني اهبل و لا بريالة جبت فلووس دا كله منين يا عين ماما
المتهم يوضع سره في أضعف خلقه يا باشا
مروان و قد قام من مكانه و توجه نحو المتهم و رفعه الى مستواه ممسكا بقميصه اعترف يا مدحت خلي يومك يعدي على خير عشان مزعلش و انت عارف زعلي
مروان و قد أظهر التأثر و ترك قميصه و عدله له اللهم أما اخزيك يا شيطان اقعد يا مدحت اقعد
قام مروان بمنادة الساعي و طلب منه احضار الشاي و بعض الفطائر للمتهم
اتى بها الساعي بعد برهة تناولها المتهم و مروان صامت يراقبه انتهى المتهم و حمدلله كان جائعا بالفعل توجه مروان و جلس بجانبه ثم أخرج من جيبه علبة سجائر أخرج منها أحد اللفائف و أعطاها لمدحت المتهم الأول بالقضية مدحت أشعلها له أيضا . و .
مدحت باشا أنت عايز مني ايه طقم الحنية دا مش لله كده
مروان أنت عارف أن مفيش حاجه لله في الزمن دا بس أنا هعمل معاك حاجة لله و للوطن
مدحت هتحولني شاهد ملك
مروان لا يا روح أمك أنت بتحلم أنت كده كده مېت مېت
مدحت متقولهاش في وشي كده يا باشا هتعمل ايه يعني يا مروان بيه
مروان هديلك فرصة ټنتقم من اللي بلغ عنك
مدحت و قد ثار مين يا باشا قول و أنا وربنا هعملك اللي أنت عايزه
مروان واحده من عند اسماعيل حلمي عملوكم طعم عشان يهربوا هما الكمية اللي هما عايزنها من غير قلق
مدحت طيب يا باشا انا هفيدك في ايه أنا مش أد اسماعيل حلمي
مروان أنا هحميك
مدحت محدش يقدر يحميني منه هيبعتلي حد جوه السچن ېقتلني
مروان و قد بدأ ينفعل ما هو بص بقى أنا هعرف هعرف بيك من غيرك هعرف بس أقسم بالله لو مااتكلمت و عرفت من بره لأقول لاسماعيل أن أنت اللي قولتلي و ساعتها بقى لأنا و لا
هو هنرحمك
و استطرد في هدووء هسيبك لحد بكره تفكر
و نادا على أحد العساكر لكي يعيد المتهم الى زنزانته مرة أخرى
متابعة القراءة