رواية سوما كاملة
المحتويات
اى مقومات احتجزه فى احد الأركان واخذ يكيل له الضربات واللكمات وعمر يحاول تفاديها وصد بعض اللكمات له.
وعاليا بدأت تصرخ پخوف فكل هذه الأحداث أكبر من طاقة تحملها.
هم عماد للتدخل والفصل بينهم ولكن جذبته يد نعيمه توقفه فقال هروح احوشهم عن بعض بدل ماحد فيهم ېموت التانى.
نعيمه بهدوء مريب جدا دول جولى على الطبطاب.. ده انا جوايا كبت وغل عايزه اطلعه فى حد.. سيبهوملى انا دول.
عاليا وهى ترتجف بړعب وتتمسك بيده فجعلته يغمض عينيه يزدرد لعابه بتوترهيموتوا بعض.. هيموتوا بعض.. انا بيحصل معايا كده ليه انا تعبت.
ابتسم بمزاح قائلا مانتى تستاهلى بردو يا عاليا.
ثم أشار لها حيث نعيمه التى بدأت تشمر عن ساعديها بغل تنوى إفراغ كل خۏفها وڠضبها واى شئ شعرت به منذ اختطاف فاطمه بهم.. انحنت بكل هدوء تخلع خفها من قدمها بكل براءة وتتقدم منهم وهم مازالا على معركتهم.
فلم تكن نعيمه التى أخذت تسدد لهم ضرباتها بغل وقسۏة تفرغ بهم كل ڠضبها وخۏفها بقا ياولاد الكلب بتتخانقوا جوا بيتى... هو خلاص بقا مرتع لكل من هب ودب.. ده انا هطلع على جتتكوا القديم والجديد.
حاول عمر الحديث قائلا فى ايه يا امى.. ده انا داخل البيت من بابه وغرضى شريف.
ابتعد عماد عن عاليا يحاول الفصل بينهم وقال لعمر امشى انت دلوقتي.. امشى انت دلوقتي وأبقى تعالى بعدين هى كده خرجت عن السيطره.
ساعده على الخروج من بين براثن نعيمه المتمثله فى خف قدمها يسانده حتى خرج من باب الشقة.
بينما نعيمه أصبحت تصب جل ڠضبها على سبب كل تلك المشاكل... مراد بيه.. أصبحت فلذة كبدها كلما تراه ترتجف فهو حقا مچنون وغير طبيعي.
زادت نعيمه من قوة تسديداتها تقول ست... بقا انا ست.. ده انا ارجل منك ومن امك... يا مچنون يابن المجنونه يالى هتقصفلى عمر البت.
وقف يحاول الفرار من ضربها له فلا حيله له الآن فى ظل چنونها غير ذلك يتجه بتخبط تحت تسديداتها ناحية الباب وهى تضربه لآخر خطوه تقول پغضب اطلع برا يابن الكلب ياواطى.
أغلقت نعيمه الباب پغضب وهمت للسير ناحية احد
الارائك ولكن وجدت جرس الباب يصدح من جديد.
سب عماد تحت انفاسه وهو يرى جسد عاليا ينتفض پخوف وظهر الهلع عليها مجددا حاول تطمئنتهاعاليا اهدى بقا... مشيوا خلاص.. امك دى.
زم شفيته عاجز عن الوصف يقول دى لو تقدم في الأولمبياد هتجيب لمصر الدهبيه.
ضحكت عاليا بخفه من بين دموعها فبدت ساحرة ينظر لها مسلوب الانفاس.
أخرجهم من حالتهم تلك صوت نعيمه المستغرب جدا لهذا الزائر الغير متوقع ممدوح!
أشارت له حيث الداخل بحرج وتخبط مما تعيشه قائله بترحيب يامرحب يابنى اتفضل جوا.
خطى ممدوح للداخل ينظر باستغراب ناحية عماد يرفع حاجبه بعدم رضا وهو يجلس حيث قادته نعيمه واشارت له بالجلوس.
زفرت نعيمه بعدم رضا وهى تفهم نطرة ممدوح المستغربه والغير راضيه ناحية عماد وقالت بوجه مقتضب تكتف ذراعيها حول صدرها خير يا بنى.
اشاح ممدوح عينه عن عماد ونظر لها ببعض التوتر ولو حاول إخفاءه لكنه موجود قائلا انا... انا كنت سمعت ان الانسه فاطمه حصلها مشكله قولت اجى اسأل... كان في حاجه
رفعت نعيمه حاجب واحد وتحدثت قائله انت يعنى ماتأخذنيش يابنى مش انت ساكن فى فيصل بردو وصلك أخبار بنتى من فين وازاى
حمحم بحرج تحت أنظار الكل المسلطه عليه وقال اااا.. مانا ليا صحاب ومعارف هنا في المنطقة كلهم حبايبى.
نعيمه فانت بقا ممشى حابيبك يستقصوا على اخبار بنتى.. طب مش عيب.
تقلصت ملامح وجهه بحرج وهى شعرت انها فى ظل ماتشعر به قد زادت من ردة فعلها فقالت ببعض اللينعلى كل تشكر كتر خيرك.
تحدث سريعا بلهفهعشان شارى والله يا امى.
حمحم بحرج من لهفته الزائده وتحدث ببعض التماسك قائلا وهو يخفض نظره اراضاانا بسأل ومش عايز اقطع
الود كلى عشم فى ربنا ان يحصل بنا نصيب.
ابتسم عماد عليه يبدو أنه شاب خلوق وسطى بكل شيء ومهذب.
تقدمت عاليا ومعها صينية تقديم عليها أكواب الشاى فوقف على الفور يحملها
متابعة القراءة