رواية سوما كاملة
المحتويات
وهى ابتسمت عليه متمتمهربنا يهديكى يا عاليا.
فى المحل عند عبد القوي
جلس عبد الرحمن يرتشف قهوته التى طلبها له والده يقول خير يا حاج.. كنت عايزنى ضروري واحضر حالا فى ايه لكل ده
عبد القوى جايلك اكلمك عن فاطمه بنت عمك لطفى المحمدى.
بمجرد الحديث عنها ڠضب قليلا يقولتانى يا حاج
عبد القوى اسسسمع بس.
صمت ينصت لحديث والده الذى قال بقا انا البت دخلت دماغى وعششت.. سبحانك يارب فى ف وشها القبول... قعدت مع لطفى وبصنعة لطافه كده واحدة واحدة سحبته فى الكلام لحد ما عرفتلك الزتونه.
عبد القوى لا يا خفيف.. اتكلم عدل بدل ما اناولك على وشك.
عبد الرحمن تناولنى على وشى... هى حصلت يا حاج.
عبد القوى استغفر الله العظيم... مانت إلى بتعصبنى.. اسمع بس.. الجدع ده الى كانت معاه واحد منهم كان متقدم لها وهى ماكنتش مرتاحه وراحت تخلص معاه الموضوع بهدوء كده مش عايزه ټجرح محسوسياتو... والتانى ده واحد عايز يتجوزها عافيه.. وطلع تاجر سلاح وبلاوى سودا.. مانت شوفت بنفسك عمك لطفى قالى انك كسرت غضمه.. براوه عليك يا ولا.. ابن عبد القوى شديد بحق.
يشعر بالتخبط ثم قال يابا... يابا ده انا لسه شايفها قاعده فى المحل مع واحد.
اخذ نفس عميق يهز رأسه برأس مذبذب جدا يرددلأ يابا لأ.. الواد ده هو نفس الواد اللي شوفته موصل اختها يومها انا فاكره كويس.
عبد الرحمن انت فى ايه يا حاج مالك.. متمسك بيها اوى كده ليه!
عبدالقوىعشان زى ماقوليتلك انت ابنى وانا قاريك والبت عسل وانا حبيتها.. وامك كمان.
اتسعت أعين عبد الرحمن يقول انت لحقت يابا!!!
عبد القوي اعذرنى يابنى.. احنا كلنا بناكل عيش.. بكرا تبقى زيى كده بردوا
مرت ايام كثيره على الجميع
ولا يعلم من متى ولا كيف يجلس الان بصالون بيتهم لخطبتها.
كل مايعلمه انها تعجبه كثيرا... بل كثيرا جدا وقد ارتاح قليلا لما سمعه عنها وعن سيرتها الطيبه هى والدتها وشقيقتها قاتخذ القرار وتقدم لخطبتها وقد رحبت امها كثيرا به.
وفاطمه... تتقدم بجسد متوتر للداخل يعرفها والدها على العريس وابيه وامه مع شقيقاته.
لا تلعم ماسر كل هذه الفرحه التى بداخلها الآن.. ولا تصدق انه وبعد كل ماحدث ومرت به من أجل قصة عشق أسطورية ستتزوج هكذا والأكثر انها سعيده ولم تعترض.
بعد تعارف بسيط وراحه كبيره من الطرفين تمت قرأت الفاتحة ... واتفقت الاسرتين على ميعاد للخطبه بعد اسبوعين.
ولكن بعد أيام ذهب إليها كى يذهب بها لشراء فستان للخطبه.
يذهب لها وهو يقود سيارته يدخل هواء شديد من نافذه السياره ينعش قلبه وهو دندن مع صوت الأغانى.. سعادة غريبه تغمره وهو ذاهب فى اول
لقاء له معها بمفردهم.
صف سيارته يترجل منها ويذهب باتجاها يتحول وجهه من الفرحه للڠضب وهو يرى رجل يقف بالقرب منها يمعن النظر بها وهى تقم بعرض إحدى الهواتف له ولكن تركيزه بها وليس بالهاتف.
لم يشعر بحاله إلا وهو يضرب سطح المكتب يقول بغيرهاى خدمه يا باشا.
رفعت انظارها له
تأسرها طلته التى يعلم علم اليقين انه يعد لها منذ الأمس اى قميص سيرتدي مع اى سروال وقد سكب على جسده كمية هائلة من العطر.
وقد وفق بالأمر فعلا تراه وسيم الى اقصى درجه كأنها لم تقابل رجال من قبل.
يخطف قلبها وهى تراه يتقدم خلف المكتب لجوارها قائلا انا هفرجه الموبايل.
تحدثت برقه تقصدهامانت مش هتعرف انا حافظة إمكانياته اكتر.
عبد الرحمن بصوت منخفض غاضباعملى زى ماقولتلك.. روحى اقعدى ولا عجبك بحلقته فيكى كده
أجابت برقه مره اخرى ايوه بس... قاطعها بنفاذ صبريالااا.
تحركت من جواره وهى تتمتمحمششش... هيييييييح.. صبورتى. نولتى يابطوط.
غادر الرجل دون شراء شئ وهو تقدم منها بغيظ يقول مشى.. مش عاجبه اصل المزه الى كانت يتفرجه مشيت.
غريبه هى فعلا.. خفيفة ومرحه تدخل للقلب سريعا.
وهى انتهزت الفرصه تقول النبى تبسم... تبقى
متابعة القراءة