رواية سلوي الجزء الاخير
احكي لك من الأول وأنت بقي ابقي احكمي لوحدك ماشي
أومأت لها حسناء موافقة
ن اهلي و اهله كانوا جيران من قبل ما أنا اتولد اصلا وكانوا اصحاب امي وامه دايما مع بعض بيتنا بيتهم و بيتهم بيتنا سنتين واتولدت أنا يعني الفرق بيني وبينه ست سنين فتحت عنيا لقيته قدامي عارفة قصت البنت اللي حبت ابن الجيران
حسناء وهو
ن ولا الهوا مجرد بنت صاحبت مامته وممكن تكون اخته كل يوم اعجب به اكتر من اللي قبله ما شوفتش غيره كنت دايما ضعيفة ومش بقدر على مجهود وكل ما اكبر تعبي يظهر وأنا في اعدادي الموضوع كبر لدرجة ان ي دخلت المستشفي والكل عرف حالتي ماما وبابا تعبوا والحزن اكلهم خصوصا اني وحيدتهم من حزن امي عليا تعبت واتملكها المړض و بعد ما خلصت ثانوي وقدمت ورقي في الجامعة بابا ټوفي في حاډثة ومن صدمة امي وحزها على فراقه حصلته بعدها بشهر واحد وفضلت أنا وحيدة في الدنيا من غير اهل ولا معارف ماليش غير والدت عادل وعشت لوحدي.
ابتسمت سلمي بيأس
م يا بنتي اسمعي وبعدين احكمي بالعكس عادل عمره ما فرض عليا حاجة بالعكس أنا اللي اتفرضت عليه . بصي أنا طبعا بعدها تعبت ودخلت المستشفي وفضلت هناك فترة طويلة طنط مامت عادل وهو ما سبونيش أبدا ولما خرجت طنط علية مامته كانت بتبات معايا كمان وكتير وعدت الأيام كده وطبعا أنا كنت بتعلق به اكتر لوقوفه جنبي وكنت حاسة انه كل عيلتي واسرتي المهم كلام الناس كتر وبقوا يتغمزا عليا فيي الرايحة والجاية والغمز بقي كلام وتلميح وبعدين تلقيح ووقتها مامته كلمته والمفروض انهم اتكلموا من ورايا ما يعرفوش لحد النهاردة اني سمعت كلامهم .
طنط علية عرضت عليه انه يتجوزني وقالت له انها شايفة ان اهتمامه بيا حب كان رده انه حب بس اخوي بعيد عن الجواز
وبعدين
سألته ان كان في واحدة عايز يتجوزها ولما كان رده لأ قالت له يتجوزني وانه مش هيلاقي واحدة تحبه زيي تنهدت واغمضت عينها بالم فهمت وقتها اني كنت مكشوفة قوي بس هو ما كانش شايف لا حبي ولا أنا كلي على بعضي فضل فترة يكابر لحد ما في مرة سمع حد بيتكلم عليا وحش اټخانق معاه خناقة كبير والشارع كله اتلم والحقيقة هما الاتنين طحنوا بعض .
زاد دي كلمة قليلة لدرجة اني كنت عايزة اعزل .
ومامته وافقت .
سلمي ما اداش فرصة لمامته انها ترفض أو تقبل ولا حتى سابني اكمل الجملة
حسناء
امال عمل أيه
سلمي
احتد عليا في الكلام في الظروف العادية كان قلب الدنيا بس عشان خاف اتعب كان بيحاول يكون هادى فاتكلم بصوت مش عالي بس بحدة قالي بالحرف
أنت فاكرة لو نقلتي وقعدتي لوحدك هيكون حل لأ أنت وقتها هتشوفي الأسوأ هتلاقي اللي بيخبطوا عليك في انصاص الليالي ويتجاوزوا حدودهم و اللي هيرزلوا عليك في الراحة والجاية مش سيرتك بس اللي هتكون لبانة لا سمعتك كمان
هو ده اللي ربنا قدره عليه!
تنهدت بيأس
ما فيش فايدة لا يا سيدتي مش ده اللي ربنا قدره عليه بس أنا حقيقي مش قادرة اكمل وعايزة أنام جدا ممكن بس تديني العلاج.
اشفقت عليها حسناء واحرجت لأنها اهتمت بالحكاية ونسيت ان سلمي تحتاج الي الراحة لا الي الارهاق ناولتها ادويتها وظلت بجانبها حتى غفت ثم تركتها ترتاح وذهبت لوالدتها تعاونها.
مر يوم والتالي ازدادت حالة سلمي سوءا اشفقت حسناء عليها وبشدة. وجدت نفسها تهتم بالطفل الصغير أنس تداعبه من الحين للأخر تأتي من عملها لوالدتها تساعدها بالأعلى عند سلمي وعندما يعود عادل تتجنب النظر اليه تشعر من داخلها ان هناك سبب أخر يجعلها تعامله بتلك الطريقة غير السبب المعلن والذي تتعمد اظهاره للجميع اما هو فكان يشعر بالضيق للصورة التي سمعها تتحدث بها عنه و ايقن انها ان علمت بما فعله من أجلها ظنت به السوء.
بدأت حسناء تلاحظ نظرات عبد الرحمن لها فان