رواية دينا الجزء الثاني
المحتويات
مشاركته الفراش لامرأة غيرها لذا أخذت ټضرب صدرها پغضب قائلة لنفسها
أفيقي لنفسك يا حور وتشجعي لتواصلي حياتك الجديدة وسحقا لذلك الوغد وحبيبته اللعېنة لقد بدأت تكوني لنفسك شخصية وبدأت تجدين هويتك لذا لماذا تنسين ذلك عند تذكره توقفي عن هذا حبا بالله
ما هذا الذي سمعته يا أوس هل حقا فقدنا الصفقة لسراج الأحمدي.. قال سالم الهلالي هذا پغضب شديد لأوس الذي تنهد وقال بجدية
ابتسم سالم بسخرية وقال له بتهكم
أحقا ستفعل ! يا ولدي ألم يأن لك أن تدع أمر زوجتك من رأسك فعلي ما يبدو أنها السبب في تشتيت أفكارك بخصوص العمل
قال أوس له پغضب
لا تجعل علاقتي بزوجتي تتدخل بإطار العمل يا عمي فأنا لم أقصر بالعمل مطلقا والدليل هو المكاسب المهولة التي تحصلها المجموعة كل شهر
توقف عن البحث عنها يا أوس فكل العائلة تبرأت منها تماما كسلمي والدتها وفقط طلقها إنها لا تستحق كل هذا العناء فلا تشغل وقتك في البحث عنها وأيضا قد عوضك الله بزوجة أفضل منها
قال أوس مشددا علي كلامه پغضب
فلتفعل العائلة ما تحلو لها يا عمي لكن حور هي زوجتي ولن أسمح لمخلوق بذكر أمرها بالسوء وبالنسبة للعمل قد أخبرتك لدي خطة أفضل من الصفقة التي خسرناها لذا إن كنت انتهيت من الكلام معي بخصوص العمل يمكنك العودة لمكتبك
حسنا يا أوس سأرحل لكن كن حذر بخصوص العمل
وما أن خرج عمه من المكتب حتى استقام من مكانه وضړب يده بالمكتب پغضب وكور يده حتى ابيضت مفاصله وهو يفكر أنه حقا خسر الصفقة لأنه مشغول بالبحث عن حور فهي منذ رحيلها عنه وهو يكاد يجن ولا يفكر إلا بها وحتى العمل الذي طالما كان أول اهتماماته وأولوياته قد نحاه جانبا وفكرة واحدة في رأسه تتمحور وهي إيجاد حور لقد كان قلق بشأنها كيف حالها الآن وأيضا كيف حال طفله الذي في أحشائها هل هو بخير وينمو بطبيعية .. أغمض عيناه قليلا وهو يتذكرها بين ذراعيه اللعڼة لقد اشتاق لها حد الجنون يشتاق لملمس بشرتها تحت أنامله ويشتاق وجودها بين ذراعيه ويفتقد عبير رائحتها المٹيرة التي تجعله ما أن يقترب منها يفقد سيطرته تماما وملمس شعرها الطويل الذي يفقده صوابه ويجعلها تبدو كأميرة هاربة
سأجدك يا حور وان كنت بأخر العالم وعندما أفعل سأجعلك تندمين علي ما اقترفته يداك وعلي كل لحظة ألم شعرتها بسببك
يا الهي لا أستطيع التصديق هل تمزحين معي !!اعترفي
قالت سلمي هذا علي الهاتف لحور التي قالت بغنج
كلا يا عزيزتي يمكنك التصديق فصديقتك الآن صارت تقود سيارتها بنفسها كل يوم للذهاب للعمل
هذا رائع حبيبتي مبارك لكي السيارة لكن هل شهر واحد كفاية لتعلم القيادة هل أنتي متأكدة من استطاعتك تدبر الأمر أخاف عليك
قالت سلمي مازحة لها
كلا شكرا يا عزيزتي لا أريد المۏت حمدا لله للحرس الذين يمنعوني عنك
قهقهت سلمي وضحكت حور هي الأخرى قائلة لها
جبانة لقد كنت سأرفه عنك وأخذك إلي البحر لنستمتع بوقتنا لكن أنت الخاسرة
والآن أخبريني كيف تسير أحوالك بالعمل..
قالت حور ببساطة
كل شيء علي ما يرام العمل حقا ممتع و لقد اكتسبت ثقة كبيرة بذاتي ولم أعد أتلعثم كالبلهاء كلما تحدثت مع رجل غريب وأيضا ..
توقفت حور عن الكلام قليلا وهي
متابعة القراءة