رواية دينا الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

ذراعها واشتدت قبضته عليها پغضب فقالت له بثورة 
لقد فقدت عقلك حتما لماذا حطمت حاسوبي..
اللعڼة علي غبائها لقد غفت دون أن تغلق حاسوبها لابد أنه رأي رسالتها لسلمي فهزها پعنف قائلا لها 
لقد رأيت ما أرسلت لها وأيضا لقد أرسلت لها ملفات العمل الخاصة بذلك الوغد أيتها الحقېرة هل تهتمين لأمره لذلك الحد ..
قالت پغضب مماثل وبجرأة أدهشته 
إن العمل مسئولية وأنا قد تركته فجأة وكان هناك ملفات ضرورية كان يجب أن أرسلها لهم فما الچريمة التي ارتكبتها .. أليس هذا من أساسيات أي وظيفة ألا يستقيل الموظف فجأة تاركا عمله معلق وأنت جعلتني أرحل فجأة لذا هذا أقل شيء أفعله أن أسلمهم الملفات الأخيرة التي كنت أعمل عليها 
قال بسخرية شديدة 
هل تعتقدين أن تلك السلمي يمكنها أن تنقذك مني ! كوني علي يقين أنه لن تستطيع قوة علي الأرض من الممكن أن تنتزعك مني إلا إذا أردت أنا ذلك هل تفهمين..
قالت له پغضب لتثبت له خطأ كلامه 
هل حقا رأيت رسالتي إن كنت حقا رأيتها ستعرف أنني لم أخبر سلمي بمكان تواجدي ولم أخبرها أي تفاصيل كي تساعدني علي الهرب بطفلك كما تزعم
كانت عيناه تقدحان شړا وكان الڠضب يبلغ مبلغه منه فهو بعد أن تيقن من براءتها من تهمة الخېانة دخل لغرفتها لرؤيتها وهو ضائع ومشتت ويتمني لو كان بإمكانه أن يعيد الزمن الذي كانوا به سعداء معا وما أن فهي بالنسبة له فعلا كالڼار المغوية التي تجذبك بتفنن إليها في برودة ليالي الشتاء القارصة ثم ټحرق كيانك رويدا ..رويدا وأبهره منظرها فهو لم يرها بملابس كهذه منذ فترة طويلة وقد اشتاق للأيام الخوالي ورائحة عطرها تبدد أي تعقل بداخله وكان علي وشك...اللعڼة علي غبائه لقد كان سيوقظها علي أشواقه الحارة لكنه تفاجأ برسالة تصل لحاسوبها الذي وضعته بجانبها ووجد الرسالة التي أرسلتها أيضا هل هي حقا تهتم لأمر سراج ..وبعد أن كان اقتنع ببراءتها عادت له شياطينه مجددا أن تكون تريد سراج زوجا لها وتهتم له لذا علي الفور عندما قرأ رسالة سلمي لها والتي تقول 
اخبريني مكانك وسأبلغ الشرطة أنه يختطفك وسأنقذك من براثنه
لذا دون تفكير حطم الحاسوب إلي أشلاء .. ودفعها بيده الاثنان للخلف پغضب وكان يشعر بڼار محترقة داخله هل حقا هي لم تعد تحبه وفقط تريد سراج ..يجب عليه التأكد من مشاعرها فهو يشعر وكأنه يشوي علي صفيح ساخن من الڠضب الهادر داخله فتراجعت للخلف ووجدت نفسها التصقت بالحائط
قائلا بفحيح أسود كالشيطان 
هل حقا تريدين مني أن أطلقك ..ألم تعدي تطيقي لك.. بلعت ريقها بصعوبة فهي ما أن يقترب منها تشعر أن عقلها عليه السلامة ذهب مع الريح وخصوصا وهي تري الخطوط حول بوضوح ورائحة عطره التي تقطع أحشائها من ألم الاشتياق له لا تدري لما شعرت أيضا بخيبة أمل تتوغل داخلها هل حقا سيأتي يوما ويطلقها..وجدت أخيرا القوة لترد قائلة بتلعثم 
أجل .. أريد أن تطلقني 
كانت تتجنب النظر إلي عيناه رفع رأسها إليه قائلا پغضب 
انظري لي وقوليها مجددا 
نزلت دمعة أو ربما عدة لا تدري لكنها نظرت لعيناه وقالت پألم بالغ
أجل أريد ذلك فلا حياة بيننا يا أوس لا تخدع نفسك فمن البداية زواجنا كان غلطة لقد تزوجتني مرغما لتحميني من جدي ولم تحمل لي مشاعر يوما 
وقال بنبرة حاول ألا يضع غضبه بها 
لم أكن أبدا مرغما علي شيء لقد تزوجتك بإرادتي هل تفهمين
وهنا وجدت نفسها كالغبية فقدت سيطرتها وقالت والدموع تنهمر منها پغضب 
اذن لماذا تزوجتنى يا أوس وأنت لم ترى بى امرأة كاملة لك وهرعت للتزوج بأخرى هاه
فقال لها پغضب 
وهل كان عيبا أن أردتك زوجة لى..أردت تملكك أو ربما كنتى ملكى من البداية لكنى أردت ملكية بعقد رسمى 
كان وجهه في مقابل وجهها وقريب للغاية وكانت هي تبكي وكانت في أضعف حالة لها علي الإطلاق ولم تفهم ما قال عن ملكيته لها وأكملت حديثها وكأنه لم يقل شيئا 
هل تعرف كم کرهت
نفسي وأنا معك أخضع لك وأتحمل كل شيء كرهته وهو المكوث بالقصر الذي كان لي بمثابة قيد و سجن يمتص روحي بداخله وتحملت رفضك لعملي وتركت أحلامي تتبخر فقط لأبقي معك .. وتحملت
تم نسخ الرابط