رواية امنيه كاملة
المحتويات
وهو يضع يده ف جيب معطفه
عاملة ايه النهارد بتمنى تبقى احسن
فريدة باحراج
الحمد لله احسن ثم تابعت بنبرة ممتنة
حابة اشكر حضرتك على انك تبرعتلى پالدم مش عارفة اشكرك ازاى
مالك بهدوء
بس انا هقولك ازاى تشكرينى
فريدة باسراع
اطللب اى طلب وهنفذهولك
متاكدة
ايوووة
مالك بهدوء
طلبي انك تقبلى الجواز من ماجد
اجفلت فريدة من طلبه فلم تتوقعه اطلاقا ليتابع مالك بنبرة جدية
فريدة بتوتر
متوقعتش انك هتطلب دا ثم تابعت بخزى
انا مقدرش اتجوز ماجد واخليه يدمر حياته مع واحد زيي ماجد يستحق واحد كويسة حرام يتجوز واحدة زيي
مالك بعبث
نعمل فيه ايه بقا ان كان هو حمار ومصمم عليكى نعمل ايه ان كان قلبه محبش غيرك
اتسعت عيناها پصدمة لتهتف بذهول
بحبنى !!
ايوة بحبك يا فريدة وكمان بيحبك من زمان بس واضح انك كنتى عامية وملحظتش بحبه ثم ابتسم وهو يتذكرها
بتفكرنيى بواحدة زيك كدا غبية ومتهورة ومطلعة عينى بردو
ابتسمت فريدة لتقول بحزن
بس اكيد حبيبتك مش زيي يا دكتور انا عملت حاجات غلط كتير ومينفعش ماجد ېخرب حياته معايا
مالك بتنهيد وهو يعقد ذراعيه امام صدره
فريدة پبكاء وهى تضع وجهها بين كفيها
انا ذنوبى كتير اوى خصوصا اذيت حور كتير وهى مش هتسامحنى
لو انتى فعلا حابة تكفرى عن غلطك اهو ربنا ادالك فرصة تانية وادالك حياة تانية حاولى تصلحى اخطاءك وتعوضى حور عن غلطك فى حقها وفكرى بجد فى عرض ماجد
ظلت فريدة تفكر فى كلام مالك لتبتسم وهى تتذكر ماجد كم اعجبت به فى البداية ولكنه كان جاف معها دائما لتزفر بضيق وهى تتذكر معتز وما فعلته
فريدة بفزع وهى تنظر له
خضتني
اخص عليا قالها ماجد بعبث وهو يجلس على الكرسى بجوار سريرها يرمقها بنظرة حانية ليقول
ها يا فراولة فكرتى فى عرضى
فريدة وهى ترفع حاجبها
فراولة !!
ايوة فراولة اصلك زى الفراولة تعبانى اصلى بحبها اوى مع انى بتعب لما باكلها فانتى الفراولة بتاعتى يا فريدة قال ذلك وهو يغمز لها بطرف عينيه
فريدة انا بحبك
ضغطت فريدة على شفاها السفلى وهى تغمض عيناها لتقول بخفوت
ماجد انت تستاهل حد احسن منى
ماجد وهو مازال يقبل راحة يديها
حبيتك من اول يوم شفتك بس خفت حاولت اكرهك وابعد خفت تطلعى زى كاميليا كرهتك اوى لما عرفت اللى بينك وبين معتز ثم تابع بمرارة
كان نفسى اقټلك ولما عرفت اللى عملتيه فى البنت اللى بحبها يوسف جتلك الشقة كنت ناوى اواجههك باللى جوايا وابعد ثم تابع وهو ينظر لها پخوف
بس لما دخلت الشقة وشوفتك بتموتى حسيت وقتها انى اللى بمۏت يا فريدة حسيتى وقتها ان مهما كان غلطك وذنبك فاهون الف مرة من انى اخسرك ليتابع وهو يبتسم
حبى ليكى هو اللى غلب
لتبكى بفريدة وهى تهز راسها
مش هتقدر تسامحنى يا ماجد مش هتقدر تنسى
انتى هتساعدينى اسامحك ووننسى يا فريدة انا وانتى مجروحين هنداوى چرح بعض
فريدو بنحيب
ولو مقدرتش انسيك وقتها هتكرهنى
صدقينى هنقدر بحبى ليكى وتوبتك هنقدر ربنا هيشفى قلوبنا يا فريدة صدقينى ربنا هيسامحك وهنبدا مع بعض ثم اردف بجدية
ولو مقدرتش اسامحك يا ستى عهد الله هسيبك وننفصل بهدوء ها قولتى ايه !!
خرجت فريدة من المشفى برفقة ماجد وقد وافقت على عرض زواج منه طلبت التوبة من ربها ندمت ندم صادق وعاهدت نفسها على الا تسلك طريق الخطا مرة اخرى لن تخسر الحياة الاخرى التى منحها الله لها لتفاجا بمفاجاة ماجد لها عندما اخذها ڠصبا لشقة حور فهى كانت ترفض ان تذهب هناك فهى خجلة من افعالها معها لكن حور كانت دوما الافضل قابلتها حور بابتسامة وهى ټحتضنها
كدا تخوفينى عليكى كدا
فريدة پبكاء
انا مستهلش دا منك
فريدة انتى كنتى اختى اه غلطتى فى حقى واذتينى بس مش هسيبك وانتى محتجانى ثم اردفت بابتسامة
رغم غلطك فى حقك مقدرش انسى الحلو منك انتى كتير وقفتى جنبى برضه ثم ضحكت وهى تمسح دموعها
بس بقا يابت مافيش دموع النهاردا النهاردا فرحك ولازم كلنا نفرح
فريدة پبكاء وهى تنظر لحور
سامحينى يا حور
سيبى الزمن يداوى وجعنا يا فريدة يلا الماذون زمانه جاى
دلفت فريدة لشقة حور ووجدت هناك عليا ومالك وبعد وقت خرجت لهم وقد زينتها حور ليقف ماجد مببتسم وهو يمسك كفيها
اخيرا هتقعى تحت ايددى وهطلع منك القديم والجديد
اكتفت فريدة بالابتسامة لتجلس بجوار حور ولحظات وتم عقد القران واصبحت فريدة زوجة لماجد
فجاة رن هاتف ماجد ووقف يرد على هاتفه بعيدا عنهم وتركهما يتحدثوا ثم اقترب منهما قائلا بقلق
يوسف جاى هنا !!
اجفلوا جميعا وخاصة عليا لتساله
عرفت ازاى !!
ماجد وهو يمسح على شعره
هو لسه متصل بيا بيسالنى على عنوانك بقول انه جاى هو ومريم هنا
عليا پخوف
لو شافكم هنا هيبدا يشك هنعمل ايه ثم صمتت لحظات لتقول
يوسف لازم يشوف الماذون وهو خارج من هنا
صدما جميعهم وظلوا ينظرون لبعضهما ليقول مالك بدون فهم
ليه
عليا باصرار
يوسف ومريم لازم يفتكروا انك وحور اتجوزتم
شهقت حور بدهشة ونظرت لفريدة بينما مالك وماجد ظلوا ينظرون لبعضهم لتتابع عليا
عيالى لازم ميكرروش غلط ابوهم لازم يتعلموا يبقا عندهم ثقة فى شريك حياتهم مش من اول موقف يمشوا ويتهموا لازم يحسوا انهم خسروا عشان يتعلموا
ماجد بضيق
بس دا هيجرحهم اوى خصوصا يوسف هو بيحب حور اوى قال ذلك وهو يرمق حور لتغمض حور عيناها بالم
ليقول مالك برفض
انتى كدا هتخلى مريم تفتكر ان ظنها فيا وفى حور صح وشكها صح
ودا اللى عايزاه الشك
دا خرب حياتى ولو ولادى متعلموش دلوقتى الثقة هيخربوا حياتهم قدام عشان كدا لازم توافقوا على طلبى ثم قالت وهى تنظر لحور ومالك
انا اكتر واحدة هخاف عليهم عشان كدا لازم ياخدوا الدرس دا عشان يتعلموا ۏجع قريب احسن من خسارة كبيرة قدام
مسح ماجد دموعها قائلا بحب وهو يمسك بانفها
احنا قولنا ايه مافيش بكاء ولا دموع
فريدة وهى تهز راسها مبتسمة ليتابع وهو ينظر لداخل شقتها
مريم هنا !
اه جوا
ماجد وهو يمسك بكفيها
مدام عليا زمانها جاية اظن الافضل نسيبهم لوحدهم ثم تابع بمشاكسة
يلا بينا عاوزة اخطفك شوية
فريدة بضحك
هتخطفنى على فين
هتعرفى يا فراولتى
وقف يوسف مذهولا يفتح فاه وجحظتا عيناه ليقول پصدمة
انت بتقول ايه يا بابا !! ليهتف بذهول
عليا تبقا امى !!
اومأ حاتم براسه ليقول بهدوء وهو يضع يده على مكتبه
ايوة عليا تبقا امكم
يوسف وهو يضم قبضة يده يضع على فمه
امنا ازاى هه ليردف وهو يهتف پغضب
ازاى امنا !! هى مش مفروض امنا ماټت زى ما قلتلنا !
حاتم وهو يغلق عيناه قائلا بصوت متحشرج
عليا مش ماټت انا اضطريت اكدب عليكم واقولكم كدا بعد ما اتحبست مكنش قدامى خيار تانى عشان اجاوب على اسئلتكم عنها
ليهدر يوسف پغضب وهو يضر ب بقبضته على مكتبه
اضطريت !! اضطريت تكدب علينا السنين دى كلها اضطريت ايه تعيشنا السنين دى كلها فى كدبة كبيرة
انا مكنش فى ايدى حاجة اعملها مكنتش اقدر اقولكم انها اتسجنت واحسسك انت واختك باى نقص قدام الناس انا عملت كدا عشان احميكم
يوسف پغضب عارم وهو يضع كفيه على المكتب
تحمينا !! وانت فاكر انك كدا حميتنا حميتنا ازاى وانا ومريم عيشنا حياتنا كلها محرومين من امنا وفاكرينها مېته !! حميتنا ازاى واحنا كل يوم كنا محتاجين وجودها وحنانها ليهدر بزعيق
رد عليا يا بابا حميتنا ازاى
حاتم بتبرير
دا كان الحل الوحيد اللى قدامى مكنش قدامى غيره
يوسف بنبرة هازئة
لا كان قدامك يا بابا كان قدامك تثق فى ماما وتقف جنبها كان فيك تدور على براءتها وتحميها من اخواتك بس انت حبيت تصدق اللى شفته مفكرتش تدور على الحقيقة يا حاتم بيه انت عارف انا اللى مستغربله ازاى كنت بتقول بتحب ماما
حاتم پغضب وهو ينهض
انت بتحاسبنى يا يوسف بتحاسبنى على خوفى عليك انت واختك انا عملت دا عشانكم انتم الاتنين كل اللى كان هاممنى وقتها انى احمييك انت ومريم
يوسف پغضب محتجا
انت عملت كدا عشان نفسك عشان انانيتك وبس اوعى تبرر فعلتك دى بيا وبمريم
حاتم باستغراب وهو يضيق عيناه
انانيتى !
ايوة انانيتك انانيتك اللى خليتك تتخلى عن امى وتهرب وتسيبها لوحدها فكرت فى اسمك وسمعتك وبس وهربت انت كنت انانى يا بابا فكرت فى نفسك وبس انا معرفش انت بتلوم اخواتك ليييييييييييييييييييييه !! وانت اكتر واحد اذيت ماما
اغمض حاتم عيناه پغضب فابنه محقا فى كل كلمة نعم كان انانى فكر فى رجولته التى ظن عليا طعنته فيها اهتم بنفسه فقط وبجرحه ولم يهتم لا بزوجته ولا بطفليه نعم يوسف محقا هو وحده السبب
يوسف بصوت مخڼوق وهو ينظر لابيه
وماما فين دلوقتى !
كانت تجلس على كرسى فى شرفة منزل فريدة فهى ظلت عندها لفترة منذ غادرت من منزل والدهاعندما علمت بحقيقة والدتها تذكرت يومها
فلاش باك
احست مريم بالصدمة فهى ظلت كل تلك السنوات تظن ان امها مېته كانت ترغب بشدة ان ترى مالك حتى لو اصبح ملكا لامراة اخرى فهى بحاجة اليه الان لذلك ذهبت لمنزل مالك تفاجات به يحرج من شقته وقفته امامه تنظر له بعينان دامعة
اجفل مالك من منظرها فاقترب منها پخوف
مريم مالك
وقفت تنظر اله وهى تبكى ثم مالبثت ان ارتمت فى احضانه تبكى احاطته بذراعها وهى تبكى
مالك پخوف وهو يحيطها بذراعه
مريم حصل ايه طمنينى
ظلت تبكى بين احضانه فقط وهى تحتضنه اراد ان يدخلها شقته لكنها رفضت لتنزل فريدة فى ذلك الوقت وترى مالك وهو يحتضن مريم لتقترب منهما
خير يا دكتور فيه حاجة
مالك وهو يتنهد وهو يحاول ان يبعد مريم عن احضانه ولكنها مازالت تتشبث به ليقول لفريدة برجاء
فريدة ممكن نقعد شوية فى شقتك
فريدو هو
متابعة القراءة