رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الاولي

موقع أيام نيوز


يازوزو ...قوليلي لأمتى هفضل عايش بذنبك...لأمتى هفضل أكنان اللي بيأذي غيره ...دبحتك وذليت زهرة...
الحلقة الثانية 
يأس أكنان من محاولة أقناعها بالذهاب معاه وقبل خروجه هتف پغضب _ أنتي الخسرانة ...ومن بكرا تيجي الشغل ثم أغلق الباب خلفه پعنف...وجد السائق بانتظاره في الخارج بالقرب من السيارة 
تحدث السائق قائلا _ أوصل حضرتك فين 
صاح پغضب _ غورمن وشي ...ليدلف الي السيارة ...جلس في كرسي السائق وأنطلق بأقصى سرعة تاركا خلفه زوبعة من الاتربة...ظل يقود بدون أدارك منه الى أي جهة يسوق...نظر للمكان الذي توقف فيه پصدمة ...حدث نفسه پألم _ معقولة يأكنان بعد السينين دي كلها ...تجيبك رجلك في المكان ده...لأمتى يازوزو ...قوليلي لأمتى هفضل عايش بذنبك...لأمتى هفضل أكنان اللي بيأذي غيره ...دبحتك وذليت زهرة...ماحدث مع زوزو جعل روحه مشوهة...هتف پغضب...ليهليه جيت هنا...مش كفاية لحد كده ياأكنان...مش كفاية عڈاب ...أنت بقالك سينين بتكفرعن ذنبك...وبعد مرور فترة من مناجاة نفسه والدعاء ...شعر بالهدوء النفسي...وأعترف لنفسه بحبها...لمعت عينيه عندما وصل منحنى أفكاره عند هذه النقطة...هز رأسه بتصميم...مقررا الاعتراف لها بمشاعره تجاهها ولكن قبل المواجهة يجب أن يقوم بډفن الماضي...خطى باتجاه سيارته بتصميم وعزيمة...وأنطلق بيها الى الجراج الخاص بيه ...ترجل من سيارته ....وأقترب من سيارته القديمة فهي ظلت سنوات مركونة من يوم الحاډث المشؤم...وضعها بنفسه هنا وكل فترة كان يأتي لمشاهدتها فقط من الخارج دون يجرؤ على قيادتها...لم يستطع التخلص منها...فهو أراد وجودها لكي تذكره بما فعل من ذنب لا يغتفر...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دلف الى داخلها بعزم ثابت...مقررا قيادتها والتخلص منها...وطوي صفحة الماضي...وضع يديه على عجلة القيادة ..أستعدادا لتشغيلها...فجأة رن هاتفه..فقام بأخرجه من جيبه...ورفعه فى تجاه وجهه لرؤية رقم المتصل...أمسكه بحركة خاطئة ...ليقع على ارضيه السيارة..هتف بحدة _ أووووف ...هو ده وقت...ثم أحنى رأسه لألتقاطه...لفت نظره بريق يلمع في الركن..أمتلكه الفضول لمعرفة ماهية هذا الشيء ...مد أصابع يده وأمسكه... رجع في مكانه وقبضة يده مغلقة على ماأمسكه...فتح كف يديه...ناظرا له...
تمتم بخفوت_ فردة حلق...فردة حلق...شرد للحظات...وميض ذكرياته تفجر دفعة واحدة داخل عقله...ليهتف پصدمة _ مستحيل...مستحيل...طب أزاي...دي فردة الحلق الضايعة بتاعت زهرة...وأخر
 

تم نسخ الرابط