رواية سلمي الجزء الثاني الفصول الاولي
أن شكلها كان تحت العادي ومفهوش شيء ملفت...حسيت برباط وهمي بيشدني ناحيتها...معرفتش في الاول أحدد ليه هي بالذات دون عن كل البنات اللي شوفتهم هي بالذات جذبت أنتباهي...عملت كل حاجة عشان تفضل تحت عيني...ولما رفضت تشتغل عندي...أشتريت الكافيه اللي شغاله فيه وقفلته عشان تبقا من غير شغل..ولما كانت بتدور على شغل وتتعين فيه... كنت بخلي صاحب الشغل يرفض ويمشيها...وفي يوم ماكنتش عامل حسابه نجم شغالها في الشركة وفي مكتبه وده كان مش بأمري أنا ...وبعدين تهمتها بسړقة ملف مهم وبسبب كده اترفدت وأنا ههددتها لو مقبلتش تشتغل عندي في البيت هسجنها...قال كلامه وهو مستغرق في التفكير ..غير واعي لنظرات كريم المذهولة ...أعقب كلماته بالعديد من التنهيدات...وبعدين موضوع مرض والدتها حسيت بحزنها كأننا شخص واحد مقدرتش أسيبها وكل اللي كنت بعمله معاها مكنتش أعرف سبب ليه...لحد ماأخيرا عرفت أني مقدرش أعيش من غيرها ممكن أقول أحب أو أحساس بالذنب أو الاتنين مع بعض...بس اللي متأكد منه دلوقتي أني قررت أتجوزها...قال له معظم ماحدث وظل صامتا عن السبب الرئيسي..فهي ستكون زوجته...
وأحساسها ناحيتك نفس أحساسك بردو...
توقف فترة قصيرة مسترجع حديثه معاها عن الحب وأجابتها أنها لا تريد الحب ولكن شخص يحترمها ويقدرها كما هي...
أجاب كريم على نفسه دون أنتظار رد أكنان _ هو ده سؤال بردو...طبعا بتحبك وكل اللي عملته معاها زمانها نسيته عشان خاطر سواد عيونك وضحك بخفة أنا مشوفتش واحدة لحد دلوقتي مش بتحبك دول بيترمو عليك زي النمل...مركز ومال وجمال ...دي طاقة القدر أتفتحت ليها...أكيد ماهتصدق وهتوافق علطول ...وهتكلمها أمتى