رواية سلوي كاملة
المحتويات
غير فستان الفرح وده هننزل نجيبه فى ثانيه
نظرت إليه وعيناها مغرورقه بالدموع خاېفه تسيبنى
كانت أسمهان مازالت واقفه وهى لا تعى شيئا ولكنها أدركت أن قسۏة رواء فى بعض الأحيان مع نادر ماهى الا غطاء لضعف شديد بداخلها وسببه الرئيسى هو
والدها
الحب داء ودواؤه قرب الحبيب واالبعد ناااار يتكوى القلوب ولكنها بالقرب تطيب
نععععم ف شهد قد نفذت وعدها وقالت له انها مشغوله ولن تأتى زفاف أخته لأنه يوجد عريس متقدم لها
كان يقف فى شباك مكتبه المطل على مدخل الكليه رآها وهى تدخل وتضحك مع شهد كان يود
أوقفهم بيده وقال وهو ينظر لإيمان
كل سنه وانتو طيبين إيه رايحين فين كده
أجابته شهد بتسليه رايحين نجيب الجدول يادكتور مع انه زحمه مووووت
نظرت إليها إيمان بغيظ وقالت زحمه إيه سلامة النظر ماهو فاضى أهو
تجاهل رزق رد إيمان وقال اتفضلى الجدول اهو يا شهد وياريت تقولى لصاحبتك بلاش نبقى زى القطر كده وبلاش وش جعفر اللى هى مركبهولى ده بس ياترى وش جعفر ده هو اللى قابلت بيه عريس الغفله ولا غيرته
وش جعفر ده ماتحترم نفسك ولا انت مفكر عشان دكتور عندى مش هرد عليك وكمان عريس إيه اللى بتتكلم عنه ده
نظرت إليها شهد بتوتر وقالت العريس العريس يامنمن اللى انتى مروحتيش فرح رغد أخت الدكتور عشانه
تذكرت إيمان كلام صديقتها وقالت ااااااه هى قالتلك على العريس
نظرت إليها شهد برجاء ألا تخبره الحقيقه حتى لا يأكلها حيه
أيوه العريس هو انتى نسيتيه ولا إيه
ثم أكمل بتملك وغيره هو أنا مش قايلك قبل كده انك هتبقى مراتى ومفيش مخلوق هيقربلك يبقى لييييييه بقه
رايحه تقابليلى عرسان وزفت على دماغك
فتحت إيمان عينيها بشده دليل على دهشتها وقالت
زفت على دماغى طب إسمع بقه يادكتور انا أقابل عرسان زى مانا عايزه ماهو بابا لما يجى ويقولى فيه عريس متقدملك واقعدى معاه بس وشوفيه مش هرد أنا وأقوله معلش يابابا أصل الدكتور بتاعى بيقولى إنى هبقى مراته لا يادكتور وخليك عارف كمان إن لو لقيت حد مناسب هوافق
نظرت إليهم شهد وهى ټلعن حالها فهى كانت تود المزاح أما الآن فيوجد أمامها أسدين يتقاتلان
قالت بينها وبين نفسها هااار اسوح دى هتولع أعمل إيه طب أهرب أروح فين أنا
وقفت إيمان بتحدى أمام رزق ولكن قلبها يدق من الخۏف من نظراته القاتله
أما رزق فقال بهدوء يتنافى مع البركان الثائر داخل قلبه ماشى يا إيمان إبقى إقبلى العريس اللى إنتى عايزاه وأنا مش هعترض وهسيبك تعملى كل اللى نفسك فيه لأن تقريبا كده ان أنا اللى اندلقت عليكى بزياده
تركها رزق وغادر وفى قلبه ڼار تأكله من الغيره أما إيمان فوقفت مكانها لا تستطيع الحراك فهى لم تكن تريد أن يحدث كل هذا
رن هاتف شهد وجدته أحمد فأجابت سريعا وقالت
أحمد إلحقنى بالله عليك انا عملت كارثه
يعنى انت بره طب ادخلى بسرعه بالله عليك
ذهبت شهد لإيمان وقالت وهى تبكى
أسفه يا إيمان والله ماكان قصدى كل ده يحصل انا غبيه كان لازم أعرف انه بيحبك وبيغير عليكى وأكيد لما يشوفك هيطلع كل ده عليكى سامحينى بالله عليكى وأنا هروح وأقوله كل حاجه
أوقفتها إيمان وقالت
لا ياشهد متقوليش حاجه يمكن كده أحسن انا كده كده مش فاضيه للحب والكلام ده انا عايزه اخلص دراستى وبس
نظرت شهد اليها بعدم تصديق وقالت
بزمتك مصدقه نفسك أمال وشك باين عليه انه مخطۏف وعيونك المدمعه دى ليه عشان مش همك مش كده قولى للكل أى حاجه لكن أنا لا
أتى أحمد سريعا وقال
عملتى إيييه يامصيبة حياتى نيلتى إيه يابلوة عمرى هببتى إييييه ياقرة عينى المنيله
أدمعت شهد وقالت جرا إيه يا أحمد إنت ماصدقت وعايز ټشتم وخلاص
نظر أحمد الى إيمان وقال
قوليلى إنتى يا إيمان شهد حبيبتى لالا شهد إيه ماهو شهد يعنى عسل والصراحه بمنظرها ده هتبقى بصل وخل كمان قولى يا إيمان قولى عملت إييييه
نظرت إليه إيمان بحزن وقالت معملتش حاجه يا حضرت الظابط هى كده بس بتأفور الأمور
لم يقتنع أحمد فهيئه شهد وإيمان لاتدل على خير أبدا
إستأذنتهم إيمان بهدوء فهى متعبه وترغب فى الإنصراف
وافقت شهد بسرعه تحت نظرات الدهشه من أحمد فهى لم تعرض عليها أن توصلها فى طريقها مثل كل مرة إذا فالأمر جلل
نظر إليها أحمد بهدوء وقال إيه هنحكى اللى حصل ولا هنقعد كده كتييير
قصت عليه شهد كل ماحدث منها دون أى زياده أو نقصان
أما أحمد فكان يكتم غضبه وغيظه منها فهى لم تعد تلك الصغيره التى تفرح بأن تعمل مقالب فى الآخرين وهاهو كذبتها البيضاء تحولت الى سوداء قاتمة
تكلم أحمد بغيظ وقال
هتعقلى إمتى ياشهد أجابت شهد بدفاع من بين
دموعها والله كنت بقوله كده عشان يشعلل ويغير عليها مكنش قصدى كل ده يحصل
أشفق عليها أحمد فهو يعلم أن قلب حبيبته برئ ونقى نقاء الحليب قال لها بهدوء أولا هتروحى لدكتور رزق وانا معاكى وهتحكيله كل حاجه حصلت سامعه
أجابته شهد بخفوت هيسقطنى
رد عليها أحمد بغيظ يارب ياشيخه عشا أقعدك من الجامعه واتجوزك وألمك بدل المقالب اللى بتعمليها دى
نظرت إليه شهد ببراءه قاتله وقالت هتلمنى يا أحمد هو أنا مبعتره
وضع أحمد يده على وجهه دليلا على نفاذ صبره وقال
يااارب لو هى تكفير ذنوب انا خلاص تبت إليك وندمت تصدقى ياشهد انتى مسيرك فى يوم هتلاقينى بكلم نفسى شبه المجانين بسببك
ابتسمت شهد وتناست ماهى فيه وقالت
وانا هبقى مرات المچنون أحمودتشى
وقف أحمد وقال لاااااا كتير كده والله كده كتيييىر انتى يابت انتى مش كنتى بتعيطى من شويه دلوقتى قاعده بتضحكى وفرحانه انك بقيتى مرات المچنون ااااااه يانا يانفوخى هموووت ياناس وربنا
هتموتنى
ردت شهد بعفويه وقالت
بعد الشړ عليك يا أحمد يرضيك أبقى أرمله وانا لسه مدخلتش دنيا
نظر اليها أحمد پجنون وقال ومش هتدخليها انا خلاص نويت اترهبن ياشهد إمشى من قدامى بدل ما أموتك ويبقى الخبر ضابط ېقتل خطيبته بسبب تخلفها العقلى
إمشى ياشهد نروح لدكتور رزق بدل ما أموتك هنا يلاااااا
انتفضت شهد وقامت من مكانها وهى تهرول تجاه مكتب رزق
دخلت إليه بعد أن استأذنته فوجدت وجهه حزين بشده تنحنحت قليلا ثم قصت عليه كل ماحدث بصراحه
وقف رزق أمام النافذه وهو يوليه ظهرها وقال
انا مش هعاقبك على
الكدبه بتاعتك دى رغم انها عيشيتنى أيام صعب أوصفهالك بس حتى لو صدقت كلامك إن إيمان هى كمان عندها مشاعر ليا فبعد اللى حصل النهارده لازم أعيد حساباتى
شهقت شهد وقالت يعنى إيه يعنى خلاص هتبعد عن إيمان !!!
أجابها بتأكيد أيوه
وقفت أمامه عند النافذه وقالت يعنى خلاص مبقتش عايزها ولا عايز تتجوزها
أجابها بعصبيه وغيره وقال لا طبعا عمر ماحد هيقرب منها ومش هتتجوز غيرى
هزت شهد رأسها دليلا على عدم فهمها وقالت
انا مش فاهمه حاجه خااالص
ابتسم رزق بخبث وقال كل اللى هعمله انى هعلمها ان الله حق ويانا يانتى يا إيمان
أذكروا الله
طبعا محتاجه اعرف رأيكم فى الفصل وفى الخاطره كمان
دمتم فى رعاية الله وأمنه
سلوى عليبه
الفصل الثاني عشر
ونسيت أنى زوجة سلوى عليبه
ااااه على لوع الفراق وأنت أمامى
بوجودك أنتى تبتهج أيامى
بعدك عنى يقتلنى وقربى منكى أكبر أحلامى
ولكنى لن أطأطأ رأسى يوما حتى لوكنتى انتى عشقى وهيامى
أحبك صدقا وأموت شوقا ولكنى رجل ولن أنكسر أمام غرامى
خواطر سلوى عليبه
عندما يدركنا الندم ورغم ذلك لا نستطيع الرجوع وكأننا نعاقب أنفسنا بالبعد ولاندرك أن هذا البعد هو الذى يزيد الندم يوما ما
كان إحسان يتفانى فى عمله وفى دراساته وكأنه يحاول أن ينسى بهما شيئا هاما أصبح شخصا جادا أكثر من اللازم لايقبل الخطأ ولا ينال قسطا وفيرا من الراحه بل أنه يحاول أن يواصل الليل بالنهار لأنه وببساطه شديده يود الهروب كان يمشى بأروقة المشفى بعد أن أنهى عمليه جراحيه خطيره جعلت الجميع يشيد بمجهوده كالعاده
كانت بيانكا ضمن الفريق الجراحى فى تلك العمليه فهى مازالت تحاول أن تتقرب من إحسان فى كل دقيقه ولكنه أبدا لا يراها الا كطبيبه وجراحه ماهره ليس إلا نادت عليه بيانكا بلهفه
إحسان الى أين أنت ذاهب
نظر اليها إحسان باندهاش وقال
سأذهب لكى أغير ملابسى وأذهب للمنزل فأنا مرهق جدا وأريد أن أنال قسطا من الراحه
أمسكته بيانكا من ذراعه وقالت بدلال
أرجوك إحسان تعالى معنا فلنمرح قليلا فقط
أبعد إحسان يدها بهدوء من على ذراعه وقال
أسف بيانكا انتى تعلمين أنى لا أحب السهر وبالفعل فأنا مرهق ولم انم منذ البارحه فأرجوكى أعذرينى
ذهب إحسان فى طريقه ولم يعير بيانكا أدنى إهتمام
إغرورقت عيناها بالدموغ وقالت بصوت خاڤت ولكنه وصل له
ألهذا القدر تعشقها
إستدار إحسان بدهشه وقال بإستفسار
من تقصدين أجابت بخفوت حزين زوجتك من تركتها بمصرفأنا قد سمعتك عندما كنت تتكلم مع استيوارت
إبتسم إحسان بعفويه عند تذكره لأسمهان ولكن مهلا هل نسيها يوما ! بالطبع لا ولهذا يهلك نفسه بعمله
تنهد احسان وقال ببساطه نعم انا بالفعل أعشقها رغم أنى جرحتها ولكنى أعشقها
نظرت اليه بيانكا وقالت
ولكنها بعيدة عنك والبعد يولد الجفاء ويزيده
ضحك إحسان بمراره وقال
ولكنه فى حالتى انا بيانكا لم يزيد الجفاء ولكنه زاد الإشتياق واللوع
أصبحت أقتل نفسى بعملى حتى أنام دون أن أشعر ولكن هل تعلمين حتى إن فعلت ذاك فهى تأتينى بأحلامى تعاتبنى وتلومنى على البعاد
أجابته بيانكا بحزن إذا لما لاتعود إليها
أجابها بحزن ومرار
لأنها لم تعد زوجتى للأسف فكان عقابى لنفسى أن أتفانى فى عملى حتى أهلك
نظرت اليه بيانكا باستغراب
هل عملك هو عقابك
أجابها بهدوء بل ابتعادى عنها هو عقابى شوقى اليها وعدم مقدرتى على أن أخذها بين ذراعى هو عقابى أن أحقق ما أردت تحقيقه وألا
أشعر بالفرح والنجاح
لعدم وجودها الى جوارى فهو عقابى
عقابى الأكبر هو عشقى لها والذى لم اتأكد منه الا عندما إبتعدت
سألته بحزن عميق وهل
العشق عقاپ
أجابها ببساطه نعم عندما أعلم أننى فقدتها ولن أستبدلها يوما بإمرأة غيرها فهو عقاپ
نظر اليها إحسان وقال بلطف
بيانكا أنتى
متابعة القراءة