رواية سلوي كاملة

موقع أيام نيوز

إنك هتيجى قى حضنى كده وتسامحينى صدقينى كنت قټلته من زماااان قووى 
نظرت إليه بدهشه شهقت بشدة وقالت 
إوعى تكون فعلا عملتها أنا واثقه فيك وواثقه إنك متعملهاش بس طمنى أرجوك 
أخذها من يدها وأجلسها على الأريكه الجدل الموضوعه بالمكتب وجلس بجوارها وهو ممسك بيدها وينظر لعيناها بعشق وقال 
ماهو مش معقول بعد مارجعتلك أبعد عنك تانى أنا قلتلك مرة إنى غبى اااه بس مش للدرجه دى 
أكمل بهدوء حمزه فعلا أنا مشفتوش من يوم ماكنا
سوا اخر مره وبعدها عرفنا إن باباكى تعبان بس اللى ھموت وأعرفه محفظتى جات جمبه إزاااااى !!!
نظرت إليه وقالت بتفكيير 
مايمكن اللى قټله هو اللى حطها عشان يدبسك إنت فيها 
رد عليها وقال 
ماشى بس هو أخدها منين مخى هينفجر من التفكير 
ربتت على يده وقالت بهدوء 
متفكرش كتيير حاول تريح مخك شويه وعمو عبد الرحمن إن شاء الله مش هيسكت إنت عارف أد إيه الناس هنا بيحبوه وأغلبية الظباط اللى هنا إشتغلوا معاه وصدقنى كله مهتم بالموضوع ومحدش هيسكت أبدااا 
وقفت مرة واحدة وقالت 
هقوم أنا بقه عشان أروح أطمنهم فى المستشفى لأنهم مبطلوش رن لما دماغى وجعنى 
آطلع أنت بس بالسلامه وإن شاء الله حاجات كتييير هتتغير 
أومأ برأسه دون كلام إتجهت إلى الباب ووضعت يديها على المقبض فسمعته يقول بخفوت 
سامحتينى يا أسمهان خلاص مش كده ولا عشان الأزمه اللى أنا فيها !
إستدارت إليه وقالت بثقة 
إنت حسيت بإيه 
إبتسم بعشق وقال 
لو على إحساسى فمش قادر أوصفه كان نفسى اللحظه دى متخلصش ابدا وتفضلى على طول ف ومتطلعيش منه 
إبتسمت وقالت تمام أنا بقه لو مسامحتكش مكنتش هسمحلك أصلا أنك تلمس إيدى مش تحضنى 
أشارت إليه وقالت 
يلا بقه أنا ماشيه وهجيلك بكره إن شاء الله وهجبلك معايا أكل 
ذهبت أسمهان فى طريقها أما إحسان فكان يشكر تلك الأزمه التى أوضحت له كثير من الأشياء وكما يقولون رب ضارة نافعة 
فكانت بالفعل معه كذلك فهو واثق من براءته وأن الله سيظهر الحقيقة
عاجلا أم آجلا ولكن صدقا فرجوع أسمهان ومسامحتها له هو أفضل شئ حصل له منذ مدة 
تبكى قلوبنا بداخلنا وټنزف من الألم ولكننا ندعى القوة والثبات أمام محبينا حتى لا نتعب معنا قلوبا كل ذنبها أنها تخبنا وبشدة 
كانت أسمهان تبكى بإنهيار وهى بالسيارة فهى ذهبت مع علاء للمشفى ولكنها لم تنفك تبكى حتى تورمت عيناها وبشدة 
ظل علاء يطمئنها طوال الطريق حتى وصلت للمشفى 
حاولت أن تستجمع قواها أمام أبيها دخلت إليهم وقصت عليهم ماحدث دون الدخول بتفاصيل كما قالت لهم أنه مكيده ضد إحسان وسيزيح الله الغمه عما قريب 
إستأذنت نورين لكى تشترى عصير فهى تشعر بالعطش إستأذن علاء هو الآخر وطلب من عمه أن يأخذ نورين ويذهب ليجلب لهم الطعام فهم لم يتناولوا شيئا منذ الصباح وافق عبد القادر خاصة عندما وجد نور قد غرق فى النوم من شدة إرهاقه 
لحق علاء بنورين ونادى عليها أجابته بإستغراب وكذلك دقات قلب عالية وقد وصل إستغرابها لعڼان السماء عندما علمت منه أنه إستأذن من أبيها وقد وافق على ذلك حتى أنها رفضت أن تذهب معه حتى تتأكد وتتصل بوالدتها تحت نظرات الحزن من علاء 
تكلم علاء بعد إنهائها المكالمه وقال 
صدقتى إنى مبكدبش عليكى ولا إنى مثلا هخطفك ولا حاجه
تقدمها فى المشى ولم ينتظرها فيكفيه مابه من ألم من تعالمها معه 
هرولت خلفه حتى وصلت إليه وقالت على إستحياء 
إحم أنا أسفه ياعلاء بس أنا مش متعوده فعلا إنى أعمل حاجه غير لما أسألهم خاصة يعنى إنهم أول مرة يعنى يوافقوا إنى أخرج معاك 
نظر إليها بحزن وقال
فعلا عندك حق إزاى يأمنوا عليكى مع علاء البايظ الفلاتى مش كده برده !
كادت أن ترد ولكنه اوقفها بإشارة من يده وكأنه قد فاض به مايكتمه فى قلبه فقال 
إنتى عارفه أصلا إيه سبب تغييرى اللى الكل ملاحظه وإنتى للأسف اخر من لاحظه 
أضاف بسخريه أصل أنا للأسف وقعت فى واحده أخر ماكنت أتوقع إنى أصلا أفكر فيها لا وإيه كمان 
تبهدلنى وتزلنى عشان بس كلمه منها واحده بسببها اتغيرت 360 درجه واحده حبيت أعيش نضيف وأشتغل عشان بس أليق بيها وبحبها 
خلتنى عرفت قد إيه أنا غلطان فى حق كل اللى حواليا وحق نفسى قبلهم 
بس للأسف الكل شاف ولاحظ وهى الوحيده اللى لسه پتخاف تمشى معايا لوحدها ولسه شايفانى إنى علاء الولد الصايع بتاع البنات 
نظرت إليه بإشفاق وإرتباك وحرج وقالت 
على فكره أنا مش لسه شايفاك فلاتى ولا حاجه وكمان حاسه بتغيرك بس تقدر تقولى عايزنى أتعامل معاك
إزاى وأنا عارفه ومتأكدة إنك حاولت قبل كده كتيير إنك توقع أسمهان أختى بس طبعا معرفتش عايزنى أتعامل معاك إزاى وأنا
شايفه كره طنط نرجس لينا الواضح قوى للكل لدرجة إنها حتى مسألتش على بابا رغم إن القريب والغريب سأل لا كمان اللى وصلنا إنها شمتانه وبتقول ياترى هندفع فلوس المستشفى منين أكملت پغضب هاه تقدر تقولى أتعامل إزاى يابن عمى 
كان علاء بالفعل ممتقع الوجه بسبب أفعال والدته المخزيه ولكنه رغم ذلك شعر بسعادة داخليه لمعرفة نورين أنه يتحدث عنها أى أنها تشعر بما يشعر به 
تكلم بسعاده وقال 
أفهم من كلامك إنك عارفه إنى أقصدك إنتى !!!
إرتبكت
بشده وقالت 
ععلى فففكره يعنى إحنا واقفين فى الكوريدور والناس رايحه جايه تبص علينا وطبعا المفروض برده إننا نجيب أكل فياريت بسرعه يعنى 
وقبل أن تخطوا خطوة واحدة قال بشدة 
بصى بقه هو الموضوع إتفتح وانتهينا وإنتى مش ماشيه رايحه فى أى حته من غير مانحط النقط على الحروف 
قالت بلؤم 
نقط إيه وحروف إيه أنا مش فاهمه حاجه !!!
إبتسم وقال بخبث هو الأخر لااا ما الواضح إنك طلعتى فاهمه بس بتستعبطى 
شهقت وقالت أنا أنا بستعبط ياعلاء طب مااااشى 
شوف بقه مين اللى هيكلمك تانى ولا هيجيب الأكل معاك 
وقف أمامها وقال بجديه 
بصى بقه أنا فعلا مش ماشى من غير ما اعرف راسى من رجليا وعلى فكره أنا تقريبا قلتلهم كلهم إنى عايز اتجوزك مفيش غير عمى واللى أنا واثق إنه أكيد عرف عشان كده سمحلك تخرجى معايا نجيب الأكل 
زفرت بشده وقالت 
طب يا علاء خلينا فى الجد هاه هترد على اللى أنا قلته ولا لا 
تنهد بقوة وقال
هرد بالنسبه لأسمهان فأنا منكرش إنى كنت بطاردها بس عشان بنت جميله ومعرفتش أعلم عليها لكن عمر ماكان من ناحيتى ليها أى مشاعر خاصة 
ثم أطلق زفرة قوية وقال 
أما بقه بالنسبة لأمى فبرده مش هنكر إنها مبتحبكمش بس ده مش ذنبى أنا أديكى شايفه حاولت قد إيه تبعد بابا عنكم بس عمره مابعد لأنه مرتبط بعمى جدا 
وأنا والحمد لله أعرف أحمى مراتى كويس قووى وعلى فكره أنا كلمت بابا وعرفته إنى مش هعيش معاهم فى البيت وهو معترضش خاصة بقه لما عرف مين العروسة 
نظرت إليه بذهول وقالت 
يعنى هتسيب بيت عمى اللى قعد يبنيه زى الفيلا وأحسن عشان تعيش فيه 
نظر إليها وقال بثقه 
ومستعد أسيب أى حاجه ممكن تبعدك عنى وكمان أنا مش هبعد أنا برده هروحلهم كل يوم بس مش عايز حاجه تزعلك او ماما تقول كلمه تضايقك بيها 
هاه مستعده بثه للعيشه دى معايا ولا لسه شايفانى علاء بتاع زمان !!!!
إبتسمت بخجل وقالت 
يلا نجيب الأكل وااه ابقى شوف بابا يمكن له رأى تانى فى جوازنا 
ثم قالت بشده وإياك ثم إياك تفاتحه فى حاجه غير
لما إحسان يخرج بالسلامه ماشى !!!
وافق بشده وهو يهلل ويقول طبعا طبعا أنا برده أفهم فى الأصول وإن شاء الله مش هيطول وهيخرج بسرعه 
عندما تشعر بجزء منك ېتمزق وبشده ولا تعرف كيف عليك إصلاحه فحينها تحاول بكل قوتك أن تزيل هذا الألم بكل الطرق علك تشعر بالراحه 
كان عبد الرحمن يجلس بمنزله وهو يتابع سير التحقيقات بل أصبح المنزل وكأنه قسم صغير ولما لا وهناك أكثر من ضابط يساعده لإثبات بىاءة إحسان خاصة بعدما تأكدوا من براءته ولكن القانون لا يعير أى شئ إنتباهه الا بالأدلة وفقط وليس بالأحساس 
دخل ضابط الى عبد الرحمن وقال 
حضرتك واحنا بندور ورا حمزه عرفنا إنه كان كل شويه يتجوز واحده ويسيبها بس بقاله فتره حوالى 6 شهور وهو متجوزش حد بس كانت فيه واحده بتروح عنده دايما وكمان الكاميرات بتاعة المكتب جابتها وهى سانداه ومقدرتش تطلعه لوحدها فندهت الأمن وجه سنده وطلعه وهى فضلت شويه فى المكتب حتى الكاميرا مصوراها وشنطتها واقعه ونزلت على الأرض تجيبها وبعدها خرجت 
الغريبه بقه إن الدكتوره دى سافرت تانى يوم القټل على طول 
كان عبد الرحمن يستمع بإهتمام وقال 
مين الست دى !!
أعطى الضابط الملف الذى بيده لعبد الرحمن والذى قرأه بتمعن وهو يدقق بالإسم ويشعر أنه يعرفه ولكنه لا يتذكر 
إتصل على وكيل النيابة العامة وأبلغه بما توصل إليه فوجد عنده هذه المعلومات أيضا بل إنه أكد عليه أنه تم إستدعاؤها ولكن بشكل طبيعى حتى لا تهرب 
الأزمات هى ما تظهر لنا معادن من حولنا من أشخاص فكم من أناس ظننا بهم الخير وهم لا يضمرون لنا الا السوء
وكم من أشخاص نستشعر بعدهم وعند المصائب تجدهم أول الداعمين 
خرج عبد القادر من المشفى ولكنه قرر الا يرجع الى بيته حتى يطمأن على إحسان فمكثت معه زوجته ناديه ونورين أما إيمان فقد عادت هى ونور وذلك لبدء الإمتحانات العمليه ويجب عليهم الحضور ولكنهم إستمروا فى الإتصال بهم والإطمئنان عليهم هم ورزق أيضا 
أما أسمهان فكانت تشعر بأن هناك هم ثقيل وقع على قلبها ولا تستطيع التنفس كانت تصلى ليل نهار وتدعوا الله أن يفرج كربهم وكرب كل مكروب 
كانت مستمره فى الذهاب إليه يوميا ولا تأكل الا معه للتأكد من إنهائه لوجبته بالكامل ووجودها تلك الأيام بجواره جعلتهم أكثر تقاربا وتيقنت هى أنها قد سامحته كليا على مافعل أما هو فتيقن أنه بالتأكيد كان سيخسر الكثير لو لم يرجع إليها من جديد 
جاء وقت الزيارة ولكن وعلى غير العاده فلم تجد اللواء عبد الرحمن
فهو لم ينتظرها 
إتصلت عليه ولكنه لم يجيب 
خاڤت وبشدة أن يكون حدث مكروه لإحسان وهو لا يريد أن يقول كانت ستتصل
بأوبر ولكن وجدت هاتفها
يرن برقم نادر فأجابته بسرعه وطلبت منه أن يأتى سريعا لكى يقلها لمبنى النيابة العامه 
أما فى مبنى النيابة العامه فكان عبد الرحمن يقف على أحر من الجمر حتى يعرف من هى تلك السيدة التى أوقعت إبنه فى تلك المكيده 
خرج العسكرى من الداخل وذهب وأتى بإحسان وعندما سأله اللواء عبد
الرحمن لما يريده فأجابه أنه يريد أن يسأله عدة أسأله أخرى 
خرجت تلك السيده وهى تبكى بإنهيااار شديد حتى أنه ولوهله أشفق عليها وبشده 
جاء إحسان وذهب إتجاه غرفة التحقيق حتى أنه لم يلاحظ وجود أى شخص
تم نسخ الرابط