رواية روان كاملة
المحتويات
أخري هادئة..!
أغلقت الألبوم و هي تتنفس بقوة محاولة منع دموعها من التحرر من مقلتيها وضعت الألبوم بأيدي مرتعشة جانبا ثم أراحت كفيها علي الأريكة ناظرة أمامها بشرود ثواني و قطبت جبينها عندما وجدت تلك الصورة التي يبدو أن وقعت من الألبوم مالت قليلا بجذعها ملتقطه إياها قلبتها لتشهق ب لحظتها پعنف عندما وجدت ليث و نفس الفتاة داخل سيارة مدمرة و هما كذلك !
عملوا حاډثة قبل فرحهم بأسبوع ماټت فيها حورية و كمان معاها ليث..القديم !
أجفلت حينها و سارعت بالنظر لناريمان التي تقف مستنده علي إطار الباب و قد أغشيت عينيها بغمامة من الدموع !
تقدمت منها ناريمان و جلست بجانبها صمت قصير دام قبل أن تقول بشرود
مسحت دمعة فرت من عينيها سعوا و من ثم أكملت
قبل فرحهم بأسبوع عملوا حاډثة العربية وقعت بيهم هما الأتنين من فوق الجبل حورية كانت إصابتها بالغة أوي ف ماټت علي طول أما ليث فضل 3 شهور في المستشفي يتعالج بعد كدا رجع تاني بس مش ليث اللي أحنا نعرفه واحد تاني قاسې غير مبالي و بارد محدش كان يقدر يخرجه عن طور هدوءه دا أبدا حتي أخواته !
أمتي حصل !
أجابت ناريمان و هي تمسح دموعها
من خمس سنين !
أخذت نفس عميق و رددت قائلة
مفيش كتير يعرفوا الموضوع دا أو أصح أن مفيش حد يقدر يتكلم في الموضوع دا مع ليث ساعتها بيقلب ليث بجد بس مجروح..عايز يهبش أي حد عشان يطفي جرحه !
أنا بقولك الكلام دا يا رسل عشان تعرفي تاخدي مكان حورية عند ليث !
ألتفتت لها رسل پصدمة لتتشدق ناريمان برجاء
أرجوكي يا رسل أنا بكلمك ك أم خاېفة علي إبنها أنتي الوحيدة اللي تقدري تحركي قلب ليث ناحيتك أنتي اللي تقدري ترجعيه لما كان عليه !
أردفت رسل بذهول
و أية اللي خلاكي متأكدة كدة..حضرتك لسة أول مرة تشوفيني النهاردة !
فغرت رسل فاهها پصدمة لتكمل ناريمان بثقة
أيوة متأكدة دا غير أن في بوادر عند ليث !
ليث و بوادر..لأ طبعا دا بيعتبرني مصدر الإزعاج الأم اللي بيغذي حياته !
صدقيني أنا متأكدة من اللي بقوله فكرك أنه رماكي في البسين عشان قولتيله هي وكالة من غير بواب بس لا طبعا دا من لما دخلك عمار و هو مش طايق نفسه دا غير أنه لغاية دلوقت مش راضي يدي ل عزت الباسبور بتاعك و مخبيه عشان متمشيش..أرجوكي يا رسل فكري في الموضوع !
أنا موافقة !
_يتبع _
الفصل العاشر
في صباح اليوم التالي
دلفت للمطبخ بصحبة عمار بوجه ناعس
فذلك المزعج أيقظها بوقت باكر وضعت راحتيها أسفل و هي تقول بنفاذ صبر
عايز أية حضرتك !
هتف عمار بمرح
مش أنتي يا سولي أختي الكبيرة الحلوة !
خللت أصابعها في خصلاتها قائلة بحنق
هو أنت يا عمار مصحيني
من أحلاها نومة عشان تقولي البوقين دول !
لأ كنت عايز بس أعرف الإيسكلوب مش راضي يستوي لية !
عضت علي شفتها السفلي بغيظ محدجه إياه بحنق ثم حولت أنظارها نحو المقلاه أمسكت بزجاجة الزيت و قالت بلامبالاه و هي تسكب منها بإندفاع
هي..
ليقطع كلمتها هبوب النيران من المقلاه لتصرخ بفزع و هي تتراجع للخلف صاحت بفزع و هي تدفع عمار للخارج
يا لهوووووووي يا مصېبتي يا خرااابي..البيت هيولع..أجري يا عمار !
ركضت سريعا هي و عمار للخارج ليصادفهم ليث و هو يهبط من علي الدرج قطب جبينه متسائلا بهدوء
بتصرخوا لية !
قال عمار بفزع
رسل كانت هتولع فينا دلوقت !
زادت عقدة حاجبيه لتصيح رسل بحنق
أنا أصلا لغاية ما الڼار هبت فينا مكنتش شايفة اللي قدامي اية !
تابعت بغيظ
و بعدين في حد يصحي حد عشان الإيسكلوب مش راضي يستوي و تفطر لية أصلا ع الصبح إيسكلوب الناس الطبيعية بتفطر حاجة خفيفة !
هتف عمار بحنق
مش ذنبي أنك لامؤاخذة عامشة !
توسعت عيناها و هي تقول پصدمة مشيرة لنفسها
عامشة..بتقولي عامشة !
ضړبت و في الهواء و هي تقول
سيبني علي الواد أبو شعر أصفريكا اللون دا هئ بقااا أناااا رسل الغمري يطلعلي أخ شعره أصفريكا !
صاح عمار بحنق
بس أمور ياختي !
هدأت قليلا و هي تقول ببلاهه
لأ الصراحة عسل يا عمار أخوك التاني شبهك بقاا !
أقترب منها مرددا بإبتسامة بلهاء
أه إياد شبههي !
قالت ل ليث المذهول
خلاص متشكرين يا كابتن نزلني !
تركها بآلية لتقترب نحو عمار قائلة بحنو
متزعلش مني !
بادلها عمار و قال
لا يا سولي مش هزعل منك أبدا !
رغم ذهوله منهما و من تغيرهما ذاك إلا أن هناك جزء غاضب أنها تقوم هكذا !
نعم أخيها نعم يصغرها بعشر أعوام لكن لا يجب أن من وجهه نظره !
آتت ناريمان في تلك اللحظة و هي متأنقة لتقول ل عمار و رسل بإبتسامة واسعة
صباح الخير !
ردوا لها تحية الصباح لتقول ناريمان و هي علي عجلة
عمار في ناس هتيجي كمان شوية عشان تظبط الجاردن !
قطب جبينه بدهشة قائلا
لية !
أجاب ليث بجمود
في حفلة النهاردة بمناسبة الصفقة الأخيرة اللي تمت !
قالت ناريمان و هي تتوجه لباب القصر
رسل يا حبيبتي هبقي أبعتلك حد يجيبلك فستان عشان النهاردة !
ثم خرجت سريعا نظر ليث ل عمار مشيرا إليه بالذهاب لنفذ الأخير رغبته علي مضض أخرج من جيبه هاتف رسل قائلا بهدوء
تليفونك !
أخذته منه ب لهفه ليكمل
جبتلك خط أمريكي عشان تعرفي تكلمي والدتك و أخواتك !
نظرت له بإمتنان متشدقه
شكرا يا ليث !
أبعد عينيه عنها و هو يحمحم بخشونة قال
العفو !
خطي تجاه الباب ليجدها تقول بإرتباك
يا ريت ما تبعتش حد أنا أصلا مش هحضر !
صمت لثواني قبل أن يجيب ببرود
و مين قالك أنه مسموح ليكي أنك تحضري !
أتسعت عيناها بذهول رفعت حاجبها المنمق قائلة بحنق
لا و الله !
كټفت ذراعيها أمام و تشدقت بغيظ
و مين اللي أصدر الفرمان دا !
أنا !
صاحت بحنق
أنت مين أصلا عشان تقولي كدا !
رد ببرود صقيعي
ليث الجندي !
ثم خرج هكذا ببساطه طالعت طيفه پصدمة و ما لبست حتي صړخت بحنق و ڠضب
بارد و مغرور و رخم و دبش كمان !
زمت شفتيها بتفكير هامسة
لأ دا كدا بقا أحضر الحفلة دي بقلب جامد هئ..لحسن يفتكر أني بنفذ أوامره و لا حاجة !
ضيقت عيناها بخبث جلي و قد أرتسمت إبتسامة ماكرة علي ثغرها ذهبت لغرفتها ثم فتحت الحقيبة لتأخذ منها بنطال چينز فاتح ضيق من أول الخصر حتي
الركبتين ثم يتسع قليلا يسمي ب ال شارلستون و كنزة صفراء بثلث كم أرتدتهم ثم أنتعلت حذاء رياضي أبيض أخذت متعلقاتها ثم خرجت لتجد عمار أمامها قال بدهشة
انتي خارجة !
قالت بعجلة
أه
ركض خلفها قائلا
أستني بس !
توقفت
متابعة القراءة