رواية روان كاملة
المحتويات
قطب جبينه بأهتمام ثم فتح الخط و وضع الهاتف علي أذنه كاد أن يتحدث لكن صوت عمار الهلع سبقه و هو يقول
ألحق يا ليث في مصارعة حرة هنا و رسل مبهدله البت و محدش عارف يشيلها من عليها !
أنتفض من مجلسه و هو يقول بقلق
أية اللي حصل يا عمار !
تعالي بس ألحق البت دي قبل ما ټموت و رسل تدخل السچن فيها أحنا في بيت رسل !
ماشي مسافة السكة و أكون عندكم !
أغلق الخط و خرج سريعا من غرفته و منها إاي خارج المنزل تمتم بحنق و هو يستقل سيارته
مش هتجبيها لبر يا رسل !
بقسم المعادي
دلفت لحجرة الضابط بوجه متجهم بجانبها سناء التي تستند علي أحد العساكر بوجهها الملئ ب الكدمات و الچروح منها الطفيفة و منها البالغة أدي العسكري التحية العسكرية و من ثم قال
رفع سامر عينيه يطالعما بنظرات غامضة قبل أن يقول بصرامة
أية اللي حصل !
سارعت سناء قائلة پبكاء و هي تشير لوجهها
بهدلتني يا سيادة الظابط و عدمتني العافية عملتلي عاهه مستديمة حتي شوف أهه أهه مش جاية أتبلي عليها !
نظر ل رسل التي تقف بملل و قال بسخرية
أية واقفة مش طايقة نفسك كدا لية ياختي !
أولا أنا مش أخت حد ثانيا أنا مستنياها تقول سبب العلقة اللي خدتها مش أكتر و لو عايزة أتكلم هتكلم !
ضړب سامر علي مكتبه قائلا پغضب
أنتي هتستهبلي يا روح أمك أنتي كمان ليكي عين تكلميني كدا !
أنا أتكلم براحتي و أي حد ملهوش حاجة عندي حتي لو كانت الحكومة ذات نفسها !
قالتها بإستفزاز ليثور سامر و هو ېصرخ بقوة
قال عكيه و هو يؤدي التحية العسكرية
تمام يا فندم !
ثم جذب رسل من ذراعها ساحبها للخارج وسط صياحها المعترض..!
بعد مرور نصف ساعة
وصل ليث ل قسم الشرطة سأل عن مكان القسم التي تحولت إليه ليدله العسكري عليه خطي في تلك الطرقة الطويلة ليجد عمار يجلس علي أحد المقاعد و هو يجلس عبدالرحمن بجانبه هتف ليث بلهفه
هتف عمار بتوتر
طولت لسانها علي الظابط ف بعتها للحجز !
أتسعت عيناه پصدمة ثم قال بإقتضاب ل ذلك العشكري الماثل أمام مكتب الضابط
لو سمحت عايز أدخل للظابط المسؤول عن الخناقة اللي جت من شوية !
نظر له العسكري لثواني قبل أن يدلف للغرفة معلما الضابط عن ذلك الذي يريد أن يقابله خرج بعد ثواني ليشير ل ليث بالدخول دلف بخطوات واسعة و هو يمشط المكان بنظره قال بقوة و هو يمد للضابط ب جواز السفر الأمريكي خاصته
تطلع الضابط بتوتر ل جواز السفر ثم قال و هو يشير إليه ب الجلوس
أتفضل يا ليث بيه أقدر أخدمك في حاجة !
حك ليث مقدمة أنفه قائلا بجمود
مراتي جات من شوية هنا في خناقة ف كنت عايز أعرف أية
الإجراءات اللي المفروض تحصل عشان تخرج خصوصا أنها كانت خناقة عادية بين جارتين !
توسعت عينا الضابط بدهشة و هو يغمغم
ر..رسل محمود حضرتك !
هز رأسه بهدوء ليقول الضابط بهدوء مفتعل
أنت تقدر تاخدها طبعا يا ليث بيه من غير أي إجراءات خصوصا أننا أتأكدنا أنها من طبقة مرموقة و مش بتاعة مشاكل !
كان يود أن يقول له بسخرية عن من التي تتحدث عنها من تلك التي ليست بتاعة مشاكل !
رن سامر الجرس ليفتح الباب بلحظتها و يطل العسكري قال سامر بصرامة
تروح تجيبلي الأستاذة رسل محمود من الحجز حالا !
هز العسكري رأسه بسرعة ثم ذهب من أمامه بعدما أدي التحية العسكرية قال سامر بإبتسامة صغيرة
تشرب أية يا ليث بيه !
أجاب ليث بإبتسامة لم تصل لعينيه
و لا أي حاجة !
في الحجز الخاص ب النساء
عايزين تحفلوا عليا يا شوية غجر هئ دا أنتوا بقاا متعرفونيش ميغركوش اللبس الهاي دا و لا الوش الملائكي دا خااالص لالالالالا دا أنا صايعة يا ننوسه عين الحاجة منك ليييها..!
صاحت بها رسل بسخرية و هي تمر علي المسجونات أبتسمت بظفر و هي تحدجهن بإنتصار ف هم يقفون وجوههم للجدران رافعين أيديهن للأعلي لكزت أحدهن بنيه في كتفها و هي تقول بحنق
أرفعي أيدك كويس يا إيموشنز !
هتفت عواطف بغيظ
مش كفاية التهزيق اللي أنا فيه دا يا ست رسل لأ و كمان بتشتميني بالأب !
قلصت وجهها بإزدراء قائلة
بشتمك بالأب لا ياختي أطمني إيموشنز يعني عواطف بالإنجليزي !
فتح باب الحجز في تلك اللحظة و إذ ب العسكري يصيح بصوت يغلفه الدهشة و هو يتطلع للمسجونات
رسل محمود !
نظرت له من أعلاه لأسفله ثم قالت ببرود و هي تضع يدها بخصرها
أنا..!
تشدق بذهول
تعالي يلا جوزك جه يطلعك !
نظرت لهم بإمتعاض ثم بصقت متشدقه بإزدراء
ريحتكم منتنة جتكم نيلة !
ثم خرجت من غرفة الحجز بخطوات مسرعة حتي أنها لم تنتظر العسكري..!
فتح باب السيارة لها و هو يقول ب سخرية
أدخلي يا محترمة أدخلي يا اللي مجرجراني وراكي في الإقسام !
رفعت حاجبها بترفع و هي ترمقه بعدم إهتمام ثم أستقلت السيارة أغلق الباب خلفها ثم أستقل مقعد السائق و أنطلق ل المنزل بحنق من تلك المستفزة..!
أمسك مجموعة من الصور بين يديه و أخذ يتفحصها بإعجاب و إبتسامة خبيثة تزين محياه تشدق بنبرة ك الفحيح
أبقي وريني إزاي هتخليها تقعد علي ذمتك و لو ليوم واحد يا..يا إياد !
صدحت ضحكات صهيب في المكان و هو يرجع برأسه للخلف ف هو يعلم أنها لن تتحمل و س تبعد عنه فور ما تري تلك الصور..!
_ يتبع _
الفصل التاسع عشر
رامي لو سمحت أنا عايزة أروح معاهم !
هتفت مريم بها بحنق شديد ليقابلها رامي برد هادئ قائلا
مش هنروح معاهم يا مريم عشان تهدي كدا أحنا رايحين في حتة تانية..!
قالت بملل
أيوة اللي هي فين يعني !
ردد ب نفاذ صبر
دهب يا مريم أستريحتي دلوقت و بعدين أحنا هناك مش هنبقي واخدين راحتنا !
نفخت بضجر و هي تنظر له بأعين ضيقة رآها و هي بتلك الوضعية ليبتسم بخفة و هو يقوم بتغيير القناة ف تلك الطفلة لم و لن تكبر أبدا..!
ب صباح اليوم التالي
كان يضع الحقائب ب شنطة سيارته الضخمة ليلتفت بعدم إهتمام عندما سمع صوت ضحكات من خلفه لكنه تصنم مكانه عندما وجدها تطل و هي تمسك بيد عبدالرحمن و لأول مرة تطل بشكل أنثي ب فستانها الزيتوني الفاتح الذي يبرز لون عينيها
ف كان ينزل علي كتفيها بما يسمونه ال أوڤ شولدر مع وجود تموجات علي صدره يصل لكاحلها و تنتعل حذاء صيفي أبيض اللون و قد أطلقت شعرها علي كتفيها كما تفعل دائما..
وقفت أمامه قائلة بدهشة
أنت يا كابتن في أية !
هز رأسه حتي يفيق من شروده و من ثم حمحم بصوت خشن و هو يغلق باب الشنطة قال بصرامة و هو يرتدي نظارته الشمسية
و
لا حاجة يلا أركبي !
تنهدت بعمق ثم قامت بفتح
متابعة القراءة