رواية شروق كاملة

موقع أيام نيوز

مجدى بتعب مريم ي منى يا حبيبتى
مريم قلقت من نبره صوته مالك يا حبيبي انت مخدتش العلاج
مجدى انا كويس عاوز اتكلم معاكى
مريم سمعاك
مجدى عاوزك ترجعي مصر وتسامحي باباكى
مريم بعصبيه وقامت ولسه هتتكلم قاطعها مجدى سيبينى اكمل كلامى يا بنتى مريم انت اغلى حد عندى بعد امك وخالك هم مشيوا ومفاضلش غيري وغيرك وانت وانا عارفين انى خلاص شويه وھموت وإن مرضى كل يوم يضعفنى اكتر

مريم دموعها نزلت ونته بتملك كأنه اخر حاجه فضلالها بع الشړ عنك يا حبيبي
مجدى انا مش هحرمك من الميراث ولا ههددك بأى حاجه علشان عارف إنك عندك استعداد تموتى ولا ترجعي تسامحيه بس أنا مش هبقي راضي عنك ابدا لو مسامحتيه ومش هبقي مسامحك
مريم طلعت من نه بحزن وضعف جدو!
مجدى بجمود انا قلت اللى عندى يلا علشان الفطار
.. عدى اليوم وانا مش متقبله اى كلمه من اللى جدو قالها وكل تفكيري في انى هراضيه لما يهدى هو بس خاېف عليا وخلاص لكن هقنعه انى معاه وبحبه هو ومش عاوزه امشي ..
دخلت اصحي جدى بالليل علشان ميعاد العلاج وفضلت اخبط مفيش صوت قلقت عليه فتحت الباب لقيته واقع من على الكرسي ومفيش نفس جدو جدو يا حبيبي مالك اصحي
بعد ساعات الدكتور طلع من الأوضه وكان معايا ملك صحبتى البقاء لله
وقتها حسيت بدوامه لمده عشرين يوم ومش عارفه ايه اللى بيحصل كل اللى بحبهم بعدوا عنى وفضلت وحه انا جدى كان كل اهلى واحبابي من وقت ما كان عندى 10 سنين
ملك نتها بحزن ايه يا مريم هنفضل كده كتير لازم تخرجي اك جدك مش مبسوط منك دلوقتى وانت كده صدقينى
مريم ملك انا هنزل مصر النهارده طيارتى بعد 5 ساعات
ملك بدهشه ايه دا فجأه كده انت ايه اللى خلاكى تفكرى في مصر دلوقتى
مريم بنفس الجمود هنزل اسبوع بس وهرجع ومتسألنيش عن أسباب دلوقتى
ملك سكتت وانا بالفعل نزلت مصر من بعد 15 سنه فضلت تلات ايام اعرف الاماكن وروحت فندق قعدت فيه والنهارده كنت في المكان اللى لازم اكون فيه
الميكب ارتست ماشاء الله اول مره اشوف عروسه بالجمال دا تحبي تشوفى نفسك
مريم خدت المرايه منها وفضلت تتأمل نفسها في المرايه وقالت بحزن انا فعلا جميله
حد خبط ودخل يلا يا عروسه العريس تحت
في ناحيه تانى
عمرو يوسف عدى اليوم على خير علشان ابوك وانزل خد عروستك
يوسف پغضب انا قلت انا مش عاوز فرح مش كفايه هتجوز واحده مبحبهاش واول مره هشوفها وكله لأجل شړاكه انا ذنبي ايه في دا كله انا كنت عاوز اسافر يعم اكمل شغلي ومعايا واحده بحبها هرجع اقولها ايه انا اتجوزت علشان ابويا!
عمرو بنفاذ صبر يوسف انت عارف كويس إن عمك احمد مش هيقبل فلوس من عمى وكده حياته هتدمر لو مش هتعمل كده لأجل ابوك وصداقته بعمك احمد اعمل كده علشان عمك دا هو اللى مربيك
يوسف كان هيتكلم على دخل يوسف يلا يابنى علشان البنت نازله
يوسف يوووووه بقي وكمل بينه وبين نفسه استحمل يا يوسف اليوم دا بس وكلها اسبوع وهتسافر لهاجر وهتسيب دى هنا مع أهلك
نزلوا تحت يوسف وعمرو وعلى ويوسف كان واقف سرحان ومش مهتم بحاجه سمع عمرو الله ايه القمر اللى انت هتاخده دا يبنى
يوسف انتبه ليها وهى نازله كانت جميله جدا ما تحترم نفسك
عمرو الله مش كنت مش مهتم ولا ايه اتجوزها على اختك واريحك!
يوسف انت عارف كويس إن اخر حاجه تهمنى الشكل بس دى واحده من انجلترا ويعالم هتبقي عامله ازاى
عند مريم.. كنت نازله مش عارفه اى حد غير عمو على حتى احمد بيه ما جاش يشوف بنته يوم فرحها اللى المفروض عملاه علشان خاطره كان قلبي حزين وانا نازله ووقفت لحد ما حسيت إن في ا بتمسكنى بصيت لقيت يوسف ايوا أنا عارفه شكله بصيت لعمو بابتسامه مزيفه ومشيت مع يوسف وقعدنا فضلت سرحانه ومش مستوعبه اللى بعمله حسيت إن يوسف مركز معايا
مريم انت مركز معايا كده ليه!
يوسف بعصبيه ايه انت دى! هو انا مليش اسم
مريم اسمك يوسف وعايش وبتر ماجستير في فرنسا ودى اخر نص سنه وهتنزل هنا
يوسف اوووه
مريم انت تعرف عنى ايه بقي
يوسف سكت ومتكلمش مريم اومال زعلت
ليه لما مقولتش اسمك
مريم لقيت حد واقف قدامها پصدمه ملك!
ملك بصيت ليها بحزن وكانت هتخرج مريم مسكتها هقولك والله كل حاجه .
ملك بعصبيه وصوت مسموع هتقوليلي ايه انا سايباك تنزلى اسبوع ابص الاقيكى متجوزه انت ازاى تعملى كده وليه!
يوسف اتكلم مين دى وبتتكلمى كده ليه
ملك بصتله بعدم اهتمام انا صاحبتها صاحبه
عمرها
مريم سحبت ملك تعالى معايا
مريم قعدت وقعدت ملك واتكلمت بجديه ممكن تهدي وتسمى
ملك قولي
مريم انا بنفذ وصيه جدى يا ملك
ملك بعدم فهم جدك!
مريم بحزن ايوا جدى قبل ما ېموت قالى لازم اصالح بابا وانا لما نزلت صاحب عمره طلبنى لابنه انا في الاول مكنتش موافقه بس هو قعد معايا وفضل يقولى إن بابا محتاج فلوس علشان مشروعه واقف على الفلوس دى وإن بابا مش هيوافق ياخد من ولا مليم فعرضهم مهر ليا
ملك بعصبيه وحزن وانت ايه اللى جبرك تعملى كده يتصرفوا براحتهم انت مين كان وقف جنبك وانت لوحدك
مريم قامت وقفت بنفس الجمود ملك انا بنفذ دا كله لأجل جدى ميهمنيش اى حاجه تخص اللى المفروض بابا بس دا واجبي وبعمله علشان جدى يبقي راضي عنى وبس
ملك قامت نتها وبدموع انا جنبك ولو احتجتينى في اى وقت هفضل جنبك انت مش مضطره تضحي
مريم ابتسمت ومسكت ايها انا تمام متقلقيش
خرجنا تانى انا وملك وكان يوسف واقف مع عمو على لحد ما المأذون كان هيبدأ كتب الكتاب
ملك مريم هقولك تانى بالله عليكى بلاش تتجوزى بالطريقه المفاجئه دى انت اللى هتخسري
مريم ابتسمت علشان تطمن ملك ملك انت شايفانى هتجوز وحش دا شخص عادى وباين عليه كويس صدقينى انا عاوزه كده وكلها فتره وهتعدى ولو مرتحتش هتطلق
ملك بصيت ليوسف وبادلت مريم الابتسامه طيب
المأذون خلص وخرجنا انا ويوسف من مكان الفرح روحنا شقته كل تفكيري في الوقت دا كان متركز في إن الشخص اللى المفروض بعمل دا كله علشان مجاش حتى ر فرحى
يوسف مريم انا عارف إننا منعرفش بعض وكل دا مترتب وكان أمر واقع
مريم قاطعته متقلقش انا سمعتك انت وعمرو في اخر الفرح لما اتكلمتوا عن هاجر إللى بتحبها في فرنسا
يوسف اتلبك وفضل ساكت ومريم كملت ممكن نكون صحاب صح! وصدقنى انا مش هضايقك ابدا وحتى لما نسافر بعد اسبوع وهتعامل كأننا صحاب ومش هبين لهاجر اى حاجه انت من حقك تتعامل معاه لانى الطرف التالت اللى بقي فجأه بينكم وعارفه إن عمو ضغط عليك علشان استاذ قصدي بابا احمد
يوسف بابتسامه بجد احنا ممكن نبقي صحاب جدا
عدى كام يوم والنهارده المفروض هنسافر بالليل الفجر أذن واول مره مسمعش صوت يوسف برا دخلت لقيته مازال نايم والنور مطفي
مريم يوسف يوسف
يوسف فتح ه لقي النور مطفي ومفيش غير ظاهره قدامه عااااا سلام قول من رب رحيم
مريم جريت فتحت النور ايه في ايه انت كويس
يوسف شال الغطا واتنهد براحه يستى دى طريقه تصحي بيها حد
مريم بهدوء مش قصدى بجد بس انت مصحتش للفجر
يوسف استغرب شويه وانت عرفت منين انى مصحتش
مريم علشان كل يوم بشوفك وانت داخل الاوضه بعد ما بتتوضي
يوسف وانت ايه اللى بيصحيكى الوقت دا
مريم انت ذكي اوى يا ابنى اك ببقي بصلي
يوسف ضحك اااه اصل انت مش متربيه هنا بقي واجانب وكده ففكرت يعنى
مريم ضحكت لا متفكرش انا جدى مصري والحمد لله كان ملتزم وبيعلمنى كل حاجه ربنا يرحمه يارب وينور قپره
يوسف ابتسم اللهم امين طيب انا هقوم اصلي وهرجع انام وانت كمان علشان هنصحي نروح بيتنا عند بابا قبل ما نسافر وكمان انت لحد دلوقتى مشوفتيش اهلى كويس
مريم ايوا تمام أنا صليت تصبح على خير
صحينا تانى يوم وروحنا عند أهله فطرنا هناك كمان
على ايه يا مريم حبيتى ماما هدى ولا ايه
مريم اك طنط تتحب جدا وعيلتكم حلوه اوى ربنا يخليكم لبعض يارب
علا بسماجه بلا جو التثبيت دا اتعاملى معانا عادى
يوسف بجديه علا
علا هتزعقولي بقي علشانها يلا انا شبعت بعد اذنكم
على معلش يا مريم هي علا بس مش متعوده عليكى
مريم بهدوء لا مفيش حاجه طبعا
فضلنا نتكلم شويه وبصراحه هم ناس طيبه اوى وحسيت انى مبسوطه معاهم رغم انى من اكتر من شهر وانا بحزن بس على جدو وبعدين جه وقت أننا نمشي علشان الطياره كلهم سلموا علينا وخرجنا انا ويوسف علشان نروح المطار
في ناحيه تانيه كانت هدى بتتكلم مع علي وساره اخت يوسف الكبيره
ساره بس يابابا عيب اوى عمو احمد ميجيش الفرح وكمان ميسلمش علي مريم دلوقتى وخاصه أنهم هيطلوا هناك
على ساره انا مش عارف بجد هو بيعمل كده ليه نفسي أفهمه
.. في المطار
.. يوسف يلا انا خلصت تعالى نقعد
مريم ابتسمت يلا
يوسف
يوسف الټفت عمو احمد
مريم محاولتش حتى تلف كانت واقفه مش مستوعبه أنه هو وإنه يجي علشان يشوفها بس اتكلمت بجديه اهلا جاي ليه
يوسف بص ليها پغضب مريم
احمد مردش عليها وسمع صوت الطياره طيارتكم خلى بالك يا يوسف من نفسك
ومتزعلش مريم بدل ما اعاقبك زى ما كنت بعاقبك زمان فاكر!
يوسف ضحك ايوا فاكر يا حبيبي
مريم كانت هتمشي بس احمد مسكها بطل تمثل دور الأب دلوقتى وسيبنى
احمد سابها من غير ما يرد ولف ه زى ما يكون المشهد اللى من 15 سنه بيتعاد من اول وجد مشيت وى بتدمع لوحدها حسيت انى انكسرت نفس الكسره نفسى اوصل لاجابه سؤال واحد بس سؤال بيتردد في دماغي من 15 سنه ولدلوقتى هو ليه عمل فيا كده! محستش بنفسي الا لما ت يوسف باصصلي بتركيز اتحولت دموعي فجاه لجمود يلا علشان الطياره
مريم تاهت في هدوء الشقه جميله اوى وهاديه
يوسف علىفكره انا اللى مصممها
مريم باستغراب بجد! بس مش مجالك
يوسف دا كان حلمى بس مدخلتهاش فمارستها كدا مع نفسي
مريم اممم
يوسف بقلق مريم انا كنت عاوز اقولك يعنى هاجر وكده يعنى .
مريم شدت شعره متخافش مش قلنا صحاب مش هجيب سيره في الجامعه خالص
يوسف پألم اه سيبى شعري يا بنتى وجعنى
مريم نفضت ايها بضحك هدخل اغير وانام علشان اصحي اجي معاك بكره
يوسف يوه بقي ماشي
في صباح اليوم التالى
يوسف مريم همشي واسيبك بجد يلا بقي دا كله لبس
مريم بصوت عالى في أذنه مكنتش ربع ساعه دى يا دكتور
يوسف ودانى ودانى
مريم يلا يلا بسرعه اخرتنا يابنى
يوسف
تم نسخ الرابط