رواية شروق كاملة

موقع أيام نيوز

علي فجأه وقامت بسرعه انا انا اسفه
مصطفي استوعب وقام لحقها ومسك ايها قبل ما تخرج وسابها بسرعه انا اسف انا انا مش عارف اتحكم في اعصابي انت عارفه انها كانت اغلى حاجه عندى
مصطفي حس أنه فاقد توازنه فراح قعد تانى وملك اخدت بالها مصطفي بالله عليك تنزل معايا الكل قلقان عليك تحت ومروان وساهر تحت ومستنينك تنزل ومريم قلقانه وبتعيط طول الوقت ومش بتاكل
مصطفي قام ونزل معاها بعد تحايل منها واول مانزل مريم جريت عليه اخيرا نزلت وهجرت الاوضه
يوسف ضحك انا كنت عارف إن ملك الوحه إللى هتعرف تتصرف معاه
مريم كانت علا قاعده بملل انا مش هعرف اشتغل معاه تانى بعد كلام ماما انا مبقتش عارفه احدد مشاعري انا مش فاهمه هو عاوز يخطبنى ولا دا مجرد تسليه زى اي بنت تانيه
علا لنفسها بنات ايه يا علا! انت بتضحكى على نفسك هي جنى بس جنى! وايه يعنى جنى ما هى بنت هى كمان ودايما قريبين من بعض وهى معاه في كل حاجه حتى علشان تأكدلى وريتنى صور ليهم كتير في اجازات العيله ورحلات وفضلت تتكلم معايا عن حبها ليه والهدايا زى ما تكون مصممه تعرفنى انها بتحبه وانى لو ت منه هكون سبب في بعدهم عن بعض
علا خلاص كفايه كدا انا مش هشتغل معاه
تانى
علا دخلت لمروان استاذ.
علا بقرف هو انت مبتبطلش قرف!
ليا قرف! مين دى يا مروان
علا بغيره هو انت لسه هتسألى انت مالك انا
مين هو انت مش مكسوفه افرضي انى خطيبته فتك كدا
ليا انت عبيطه ولا ايه مروان دا اخويا
مروان كان واقف كاتم ضحكته من تصرفات علا علا ليا اختى من بابا بس عايشه برا مع 
ليا بتكبر حصل خير مارو انا همشي علشان طيارتى بعد ساعتين
مروان توصلي بالسلامه
ليا خرجت ومروان قعد على الكرسي ازاى تتصرفي كدا
علا بصتله اتصرف براحتى محدش قالك تشغلنى عندك قلتلك الف مره همشي بعد التدريب ولما اشتغلت هنا قعدت تقولى عقد ومش عقد واصلا كل يوم مع واحده شكل انت مبتزهقش!
مروان قام ومشي لحد ماوصل لعندها وركز في ها قولي انك غيرتي!
علا اتوترت انا! لا طبعا أنا خارجه
مروان سبقها ووقف قدامها كنت داخله ليه!
علا كنت كنت بقول يعنى بما إن استاذ مصطفي خلاص هيجي هشتغل معاه وانت تشوف سكرتيره غيري
مروان بعد بزهق هو انت مبتمليش قلت هتشتغلى تحت اي لحد ما عقدك يخلص ولو عاوزه تمشي براحتك لكن شغل مع حد غيري لا
علا بضيق ايه اللى لا انا مش تحت امرك انا زهقت ومش عاوزه اشتغل معاك
مروان پغضب زهقتى! تمام ازهقي اكتر بقي ومش هتشتغلى غير معايا انا هنا اللى بقرر ومش مهم رأيك
علا اتكلمت بضيق وخرجت انا بكرهك
مروان لنفسه وانا مش هسيبك غير لما تعترفي انك بتكابري وبتحبينى
مروان اتصل على نيرمين تعالى عاوزك
نيرمين دخلتله خير
مروان انت قلت لطنط هدى عن موضوعى انا وعلا
نيرمين وطنط هدى لمحتلها وقالتلها وعلا ردت قالتلها إنها مش موافقه وانكم ناقر ونقير وبتشوفك مديرها في الشغل وبس بس طنط هدى استغربت من ردها رغم أنها دايما كانت بتقعد تقولها إن جنى قريبه منك وكان كلامها بل على أنها غيرانه اصلا
مروان امممم يعنى رفضتنى! انا نفسي افهم هي بتكابر ليه احنا كنا كويسين اخر فتره مش فاهم ايه غيرها فجأه
نيرمين انا مستغربه بجد انت عارف اول مره شافتك قعدت تقول انك عسول كلك راقي ودايما رغم خناقتكم بتاخد رأيك وتنفذه انا كنت فرحانه انكم خلاص بقيتوا كويسين
نيرمين فجاه قامت وقفت وقالت بصوت عالى مارو هي هي هنا صاحبه جنى انا شوفتها مع علا
مروان مش فاهم
نيرمين انا كمان مش عارفه بس أنا لما سألت علا هى تعرف هنا منين قالتلى لسه عارفاها دلوقتى وسالتها كانت بتكلمها في ايه علا توهت الكلام ومن وقتها وعلا اتغيرت
مروان استوعب بجد ومقولتليش ليه اك حركه من حركات جنى بجد المره دى هجيب أخري
نيرمين انا مش عارفه بقى بس اللى متاكده منه إن علا بجد لو عليها هتوافق عليك اك في سبب
مروان خلاص يا نيرمين روحى انت وانا هشوف
نيرمين ماشي
بالليل في فيلا احمد يوسف كان وصل وملك نزلت
يوسف ازيك
مريم ابتسمت انا كويسه وانت
يوسف انا مش كويس وعاوزك ترجعي ونروح شقتنا مش متعود اقعد كدا لوحدى من وقت ما اتجوزنا وانت معايا
مريم بصيتله بتركيز وقعدت جنبه مالك
يوسف بتعب الشغل ضغطه كبير وكل يوم مشروع وحوار وانا لسه باديء وحاسس دماغي تعبتنى وانت كمان بعه
يوسف اظن مصطفي دلوقتى بقي كويس ونزل شغله كمان يعنى فيكى ترجعي معايا
مريم ابتسمت بحب على تمسكه بيها وأنه هى كمان فعلا محتاجه تبقي معاه حاضر هقوم اجيب شنطتى
احمد كان جه في الوقت دا ازيك يا يوسف
يوسف اهلا يا بابا انا جاي اخد مريم كفايه كدا بقي ومصطفي بقي كويس شويه
احمد ماشي يا حبيبي
احمد كان بياخد كاس المايه بس محفظته وقعت مريم نزلت تجيبها اتفتحت فشافت صوره مامتها مريم دمعت واديتله المحفظه
احمد ابتسم شكرا يا حبيبتى
مريم انت متجوزتش ليه بعد ماما!
احمد وقف فجأه من غير ما يلف ه
مريم سيبتنى ليه لما انت المفروض بتحب ماما وبتحبنى!
احمد مشي بس مريم مسكت ايه بقوه واتكلمت بصوت عالى اتخليت عنى ليه ما ترد عليا سيبتنى ليه لما انت المفروض بتحب ماما وبتحبنى!
احمد بصوت عالى علشان انتت مش بنتى مش بنتي
مريم برقت من الصدمه ووقفت مكانها وكانت هتقع بس يوسف لحقها
في الوقت دا كان دخل مصطفي وملك..
احمد قعد على الكرسي بضعف وحط ايه على رأسه
لما كنت برا مصر كان في مشروع ابويا الله يرحمه باعتنى علشان اقوم بيه وفي يوم وانا هناك ت نهال وكنت هخبطها بعربيتى كانت مضړوبه بطريقه بشعه وها كله كدمات بس رغم دا كله الا انها كانت جميله اوى اوى صعبت عليا وسألتها قاعده ليه
بالليل لوحدها كدا وايه اللى حصل ليها
احمد بخضه طلع من العربيه are you ok!
نهال كانت بټعيط وبس وبتمتم بكلام بالعربي
احمد بقلق مالك وايه عمل فيكي كدا انا كنت هشيلك بالعربيه لو مخدتش بالى
نهال باڼهيار عاوزنى انزل البيبي عاوزنى أنزله
باك.
احمد مكنتش فاهم هي بتقول ايه وقتها وصعبت عليا وخدتها في عربيتى وروحنا المستي وبعد ما بقيت كويسه واتطمنت لقيتها بتشكرني وكان عندى فضول وقتها اعرف مين عمل في بنت رقيقه وجميله كدا
احمد كمل كلامه تحت أنظار مريم اللى كانت ما زالت مصدومه وقتها فهمت منها إنها متجوزه بس جوزها كل يوم مع ست مختلفه وكان بيخليها تاخد حبوب علشان متجيبش انت مفكره انى بق عليها ولكن أنا كنت دايب فيها رغم كل المشاكل بتاعتها ووافقت وولدتك وخدنا ډم منك وعملنا dna والمحكمه اديتك الحق بانك تاخدى اسمه .. نهال كان كل يوم بتحبنى اكتر علشان مهتم بيكى وعلشان بأكدلها انى بحبها مش قه وبعد ولادتك بشهر ونص جالنا خبر إن جوزها الاولانى ماټ في حاډثه وكان شارب
مصطفي بعدم فهم ازاى وهى اسمها مريم احمد عبدالرؤوف!
احمد دا لحسن حظنا زى ما يكون ربنا مش عاوز مريم تكت إن ابوها كان مش معترف بيها وكان اسمه على اسمي احمد عبدالرؤوف بس أنا ابويا مكنش اسمه عبدالرؤوف ولما ماټ كنت مريم صغيره لسه اقنعتها إن جدها عبدالرحمن اسمه عبدالرؤوف كاسم حكومى وهى سافرت من هنا وهي لسه صغيره ومكنتش فاهمه كل حاجه وجدها كان بيخبي عليها حاجات كتير علشان متكتش الحقيقه
من وقتها نسينا ماضي نهال وكل اللى عيشناه هو انا وانت وهي وبس كانت مكتفيه بيا وانا مكتفي بيكم عمرى ما ت حب زى حبي ليها كانوا احلى 11 سنه في حياتى
مريم قالت باڼهيار وع لش ان كدا سيبتنى لما ما ما ماټت سيبتنى علشان مش بنتك صح!
احمد قام من مكانه بسرعه وراح عندها لا انا مسيبتكيش علشان مش بنتى انت كنت اغلى حاجه عندى بعدها انا مكنتش بخلف يا مريم انت كنت بنتى الاولى والاخيره انا مكنتش متقبل مۏتها بسببك لما الڼار مسكت فيها لما كنت بتلعبي پالنار وهى انقذتك وماټت
احمد عيط بحرقه لما افتكر انا مكنتش متقبل أنها ماټت وسابتنى كنت كل ما افتكر شكلها وهى علي سرير المستي ومحروقه وبتودعنى بها ببقي عاوز اجي واطلع كل حزنى فيكى كنت خاېف تكرهينى واذيكى علشان كدا بعتك لجدك كنت متأكد أنه هيحبك علشان كان بيحب نهال اوى
مريم وقعت مكانها من الاڼهيار والصدمه
يوسف شالها بسرعه اتصلوا بدكتور يا مصطفي بسرعه
مصطفي اتصل بدكتوره وجات ودخلت وخرجتهم برا .. احمد كان واقف تعبان ومصطفي وملك كان لسه مش مستوعب من مۏت ابوه لجده لامه ودلوقتى حتى مريم بقيت يتيمه زيه .. يوسف كان واقف خاېف علي مريم اوى وراح اتجاه احمد ونه بابا احمد انت احن حد في الدنيا انا اسف انى معرفتش استوعب انك كنت شايل كتير وكنت بلومك علي نسيانك لمريم.
في الوقت دا الدكتوره خرجت متقلق هي كويسه بس متضغط عليها
الكل دخل لمريم واحمد جري عليها وكان لسه هيتكلم بس هي قاطعته بدموع انا عارفه انك المفروض
مش بابا بس ارجوك متسيبنيش انا فضلت 10 سنين في نك ودول كان مصبرنى على كل السنين اللى بعدتها عنك بابا أنا عاوزاك جنبي انت بابا الوح
احمد نها بحنيه ومين قالك انى هسيبك انتى بنتى انا واتربيتى على أي انا اوعى تفتكرى انى كنت غفلان عنك انا كنت بكلم جدك كل يوم واشوفك وانت نايمه
مريم فضلت في نه لحد ما نامت وخرج وسابها
يوسف دخل عليها وفضل ماسك ايها انت تعبتى اوى حياتك كانت صعبه كنت بستغرب غموضك وانك جوا في المكتب.
جنى بعدم استيعاب مروان هو انت كويس
مروان قعد على مكتبه اه كويس ليه
جنى حساك غريب النهارده ومختلف معايا من زمان متكلمتش معايا كدا
مروان مش عاجبك يعنى
جنى بسرعه لا طبعا دا انا فرحانه اوى
مروان ابتسم بخبث ودى اهم حاجه
عند علا برا كانت قاعده مخنوقه بسبب أنهم لوحدهم جوا
نيرمين مروحتيش تتغدى ليه!
علا بضيق مش عاوزه
نيرمين مالك يابنتى
علا مروان بيه امرنى محدش خل وافضل قاعده علشان محدش يقطع وقته الجميل مع جنى
نيرمين نعممم!
هم سوا
علا بضيق ايوا
نيرمين بخبث عادى ممكن يكون شغل يعنى
علا بصتلها پغضب وسكتت
في فيلا على هدى شافت عمر داخل هو وعلى حمدالله على السلامه اومال يوسف فين
عمر پغضب يوسف مجاش الشركه النهارده وكان عنده اجتماع المفروض ومعمل والعملاء كانو هيلغوا الشغل معانا
على خلاص عدت يا عمر
عمر بس هو ماشي على
تم نسخ الرابط