رواية نور كاملة

موقع أيام نيوز

بضيق _ يعني لا هتجوز ولا عايز اتجوز نهائي 
دلال _ ليه بس اكده يا ابني عايزه افرح بيك 
زين پحده _ افرحي بحاازم الاول 
رمضان بضيق _ ماله خازم ما هو متجوز ومبسوط مع مرته 
زين بعصبيه _مين جالكم انه مبسوط... انتوا عملتوا ال انتوا عايزينه وخلاص حطتوه جدام الامر الواقع خلتوه يتجوز اخت خطببته ال ماټت يوم فرحه محدش عارف هو حاسس بأي... محدش عارف هو جدر يتجاوز مۏت دنيا ولا لع... محدش عارف اي ال حوصله لما اعرف ان دنيا ماټت علشان تحمي شغله.. محدش عااارف حااجه انا مش هسمحلكم تدمروا حياتي زي ما دمرتوا حياه اخوي فااهمين القي زين كلماته وذهب فجلست دلال وتخدثت بدموع مردفه _ زين صوح يا رمضان محدش مننا فكر في حاله حازم... ابني الله اعلم بحالته واحنا مفكرناش فيه... احنا غلطنا جووي 
نظر رمضان اليها بضيق ثم ذهب اما عند خازم كان يجلس في مديريه الامن يخاول ان يشغل نفسه بعملع ختي لا يفكر فيما
حدث وايضا ليقبض علي جميله بأسرع وقت ظل هكذا طوال الليل ثم اتصل بزين واخبره ان يذهب الي عتاب ويوصلها الي الجامعه وبعد ادانتهاء يأخذها اما عند عتاب كانت جالسه تنظر في ساعتها ظننا منها ان خازم سيأتي ويوصلها الي الجامعه وعندما سمعت صوت ذرقات الباب ابتسمت بسعاده وذهبت لتفتح ولكنها اڼصدمت عندما وجدت زين امامها فتحدثت بضيق _ اهلا يل زين اتفضل 
زين _ لع.. خازم جالي علشان ارصلك للجامعه انتي شكلك مخضره نفسك اهه يلا 
عتاب بحزن _ يلا 
ذهبت عتاب مع زين حتي وصلوا الي الجامعه فدخل زين معها وفجأه اصتدم بسناء فتحدث بعصبيه مردفا _ انتي مجنووونه ما تفتحي اي عااميه 
سنلء بعصبيه _ لم نفسك ياض بدل ما اضربك بوكس انزلك سنانك دي
جاء زين ليتحدث فتحدثت عتاب بضيق _ سناء دا زين اخو حازم 
سناء بسخريه _ دا اخو حازم... اومال هو معندوش ذوق ليه
زي اخوه 
زين بعصبيه _ بت انتي احترمي نفسك 
سناء پحده _ انا محترمه ڠصب عن اي خد 
عتاب _ خلاص... خلاص زين روح
انت 
زين وهو ينظر لسناء پغضب _ هبجي اجي اخدك علشان حازم عنده شغل 
ابتسمت عتاب بحزن فذهب زين وتحدثت سنلء بضيق _ واخد غبي.... انتي مالك اكده ومجتيش امبارح ليه 
نظرت عتاب الي سناء ثم اڼفجرت في البكاء ي سناء وتحدثت بلهفه مردفه _ اهدي.... اي ال حوصلك بس 
عتاب پبكاء شديد _ حازم هيطلجني.... هو خلاص كرهني.. مستحيل يسامحني ... انا مجدرش اعيش من غيره يا سناء ھموت لو سابني .... والله عملت اكده ڠصب عني والله ڠصب عني 
كانت سنلء تخاول ان تراسيها غير منتبهين لهذه العيون التي تراقبهم من بعيد وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ثم تحدث مردفه _ جرريب جووي يا عتاب هتبجي في س انا مش س اي حد تاني وبعد ما اخد ال انا عايزه منك هرميكي زي الزباله علشان اخليكي ټندمي علي الساعه ال سيبتيني فيها وروحتي لحضرت الظابط 
عند حازم دخل طارق اليه وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا _ لسه موصلناش لمكانها يا فندم 
حازم بضيق _ اجعد 
جلس طارق ثم تحدث مردفا _ مالك يا حازم... هتفضل اكده لامتي يا صاحبي 
قصي حازم لحازم كل ما حدث فأنصدم طارق ولكنه تحدث بعقلانيه مردفا _ ال عملاه غلط طبعا.... بس هي حلفت ان مكنش جصدها وبرده هي غلطانه.... بص يا خازم انا هجولك حاجه.... ابعد عنها شويه تعالي عيش معايا وابعتها علي بيت اهلك وشوف هتجدر تعيش من غيرها ولا لع.... لو جدرت طلجها لكن لو معرفتش تعيش من غيرها اديها فرصه 
حازم بتفكير _ ماشي هجول لزين ياخدها علي البيت بعد الجامعه 
في الجامعه بعد يوم طويل كانت عتاب تخرج من المحاضره وتنتطر سناء التي تشتري بعض الكتب حتي فجأه وجدت شخص يسحبها الي احدي المكاتب واغلق الباب فنظرت عتاب اليه
وتخدثت پغضب مردفه _ انت اټجننت ولا اي 
علاء بسخريه _ واه واه... الجطه بجا ليها لسان 
جاء علاء ليقترب منها فنظرت اليه وتحدثت پغضب مردفه _ جسما بالله لو جربت مني لعصوت والم عليك الناس... انت فاكر نفسك مين يا حمار انت... انا مرت حازم المحمدي 
علاء بعصبيه _ كنتي هتكوووني مررتي انا 
عتاب پغضب _ والحمد لله اني مبجيتش مرت واخد حقېر زيك .... انا بحب حازم... حازم ال انت متعرفش تكون ربعه اصلا ... مش بس بحبه انا بمۏت فيه مستعده اضيع عمري كله علشانه... مستعده افديه بروحي... مش اي حد يتحب ... وحازم يستاهل كل الحب ال بحبهوله .... وانا بحذرك لو حاولت تجربلي جسما بالله العظيم لهتشوف مني حاجه عمرك ما شوفتها 
القت عتاب كلماتها وجاءت لتذهب ولكن التفتت اليه مره اهري واقتربت منه وفجأه صڤعته علي وجهه وتخدثت مردفه _ الجلم دا علشان يفكرك بعد اكده انك لو جربت مني تاني مش هسكتلك 
انتهت عتاب من كلماتها ثم خرجت من المكتب فوقف علاء مصډوم من رد فعلها وهو يضع يده علي وجهه مكان الصفعه ثم تحدث پغضب شديد مردفا _ جسما بالله ما انا سايبك يا مرت حازم المحمدي 
خرجت عتاب تبحث عن سناء حتي وجدتها تقف امام احديلزالشباب خارج الجامعه وتصرخربشده فأقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه _ سناء مالك 
سناء پغضب _يلا يا عتاب نمشي من اهنيه 
الشاب ويدعي سامح _ سناء جولتلك تعالي معايا 
سناء بعصبيه _ اجي معااك فين يا غبي انت سيبني 
مسكت سنلء يد عتاب وكانوا سيدهبوا ولكن مسك سامح يد سناء وتحدث بعصبيه مردفا _ جووولتلك تعالي معايا هنتكلم واروحك تاني 
جاءت سناء لتتحدث ولكن فجأه وجدت سامح يقع غلي الارض من اثر
اللكمه القويه التي اخذها فنظرت ستاء ووجدت زين ينظر اليهم ثم تحدث بضيق مردفا _ يلا علشان نمشي 
نظرت عتاب وسناء اليه پصدمه فحقا هو مثل خازم في بروده وتحكمه في غضبه وفجأه نهض سامح وكان سيضرب زين ولكن مسك يده بسرعه ولكمه مره اخري فوقع سامح علي الارض ولم يستطع النهوض فنظر دين اليهم وتخدث پحده مردفا _ يلاا ولا هتقضل واجفين اكده 
عتاب _ يلا يا سناء تعالي زين يوصلك بالمره 
كانت سناء لتعترض ولكن قاطعها زين پحده مردفا _ يلا يا انسه 
ذهبت سناء وعتاب الي السياره فتحدث زين بضيق _ عتاب حازم جال انك هتجعدي عندنا اليومين دول علشان هو مشغول ومش هيعرف يرجع البيت فمش هينفع يسيبك لوحدك 
عتاب بحزن _ هو مجالش اكده يا زين علشان خاطر عنده شغل هو جال اكده علشان مش عايز يشوف وشي تاني 
زين بضيق _ كل حاجه هتتحل ان شاء الله 
سناء _ ايوه متزعليش يا عتاب 
في المساء وقفت هي في شباك غرفته في بيت والده تتمني لو يخالف توقعاتها ويأتي ولكن تعلم انها جرحته كثيرا فأخذت هاتفها وبعثت له رساله محتواها
سامحني... الحياه من غيرك هتبحي صعبه جووي... مش هعرف اعيش من غيرك 
في الجهه الاخري كان يجلس علي المكتب يحاول ان يجد اي
دليل ولو بسيط ليفبض علي جميله حتي قاطعه صوت رنين هاتفه يعلن عن رسالع ففتحها وقرأ محتواها ثم اغلق الهاتف وتنهد بضيق اما عند عتاب دخلت دلال وتحدثت مردفه _ انتي مأكلتيش حاجه يا بنتي طول ما احنا علي الواكل وانا واخده بالي منك خدي اشربي اللبن دا 
عتاب بخزن _ شكرا يا ماما بس مش هجدر اشرب حاجه مليش نفس 
تنهدت دلال ثم تحدثت مردفه _ عتاب... اعذري حازم في اي حاجه يعملها انا مش عارفه اي ال حوصل بينكم ومعرفش مين غلطان بس يا بنتي لازم تحاولي ترجعي جوزك مينفعش اكده 
عتاب پبكاء _ انا غلذت غلطه كبيره جووي يا ماما حتي امي مش هتجدر تسامحني ولو انتي عرفتي كمان مش هتسامحيني انا عايزاه ياخد وجته علشان يجدر يسامحني... والله العظيم انا بحبه جووي... ياريته يعرف انا بحبه ازاي... يااارب يسامحني بجا 
دلال وهي س _ ربنا يهديكم يا بنتي لبعض 
عند طارق كان يجلس في مكتبه ينظر الي صوره هذه الحسناء التي خطفت عقله وقلبه منذ النظره الاولي فتحدث وهو ينطر للصوره مردفا _ يخزبيت جمال اهلك... اعمل اي دلوجتي اجووم اطلبك من اخوكي .... بس لع هو مش طايج نفسه مش وجته خالص ..... ثم اكمل بضيق مردفا _ انا عاايز اشوفك بدل ما اټجنن و
قاطعه حازم بخده مردفا _ انت بتكلم نفسك يا ابني 
ازتبك طارق واغلق هاتفه ثم تحدث بتوتر مردفا _ هاا لع هو انت خلصت شغل 
حازم بضيق _ لع بس تعبت وعايز انام ... يلا نمشي 
نهض طارق واخذ مفاتيح سيارته وتحدث _ يلا 
في مكان اخر وبالتحديد عند جميله جلست امامه وتحدثت بعصبيه مردفه _ هتفضل اكده كتير يا علاء 
علاء بضيق _ اعمل اي يعني انا بحاول وجولتلك كل
حاجه هتتنفذ 
جميله بسخريه _ علي العموم ال هعمله انهارده هيخلي خازم يكرهني اكثر 
علاء _ هتعملي اي 
جميله _ هتعرف بكره 
عن زين كان يقود سيارته رفجأه توقفت سياره امامه واخزي خلفه فنزل ليري نا يخدث وفجأه تلقي ضريه قويه علي رأسه ثم عدت ضزبات متفرقه حتي وقع غارقا في دماءه وووووو 
عايزه رأيكم وتحليكم لكل ال حثل وريفيوهات كبييره بقا وتفاعل قوي بلاش تم وملصقات و
الفصل الرابع عشر
زوج اختي
في المستشفي وقف الجميع امام غرفه العمليات ينتظرن خروج الطبيب حتي خرج فأقترب رمضان منه وتحدث بلهفه مردفا_ جولي يا حكيم ابني بجا كويس
الطبيب_ الحمد لله جدرنا نسيطر علي الوضع بس لسه حالته لسه مش مستقره هندخله العنايه المركزه دلوجتي وان شاء الله خير ادعوله
القي الطبيب كلماته وذهب فجاء حازم وطارق وتحدث حازم بلهفه مردفا_ بابا زين اي ال حوصله هو كويس
دلال پبكاء_ اخوك حالته خطيره جووي يا حازم ... اخوك هيضيع مني
حازم وهو ي_ متجوليش اكده يا ماما هو هيبجي كويس ان شاء الله
طارق_ انا هشوف الناس ال جابوه واعرف مين ال عمل فيه اكده
كان طارق سيذهب ولكن ارقفه صوت حازم وتحدث مردفا_ استني
اخرج حازم هاتفه وفتح مكبر الصوت وتحدث پحده مردفا_ مين
جميله بضحك_ حبيبي هديتي وصلت ليك صوح ... زي ما جتلت اخويا هجتل اخوك .. المره دي كان تحذير بسيط مني لكن المره التانيه لع
تحدث حازم ببرود عكس البركان الذي بداخله مردفا_ حلو ... زي ما عملتي في اخوي هعمل في ابوكي ... كل ما تعملي حاجه هعمل زيها
بالظبط وهجبض عليكي جريب جوووي 
القي حازم كلماته ثم اغلق الخط فتحدث پحده مردفا_ حاولوا تجيبي
تم نسخ الرابط