رواية البدران الفصل 17
إيه رأيك !
شكلك بخيلة
ليه بس !
أنا قلت هتعزميني على الغدا دا أنا حتى فضيت نفسي مخصوص عشانك !
ردت ضاحكة وهي تسير بجانبه
والمفروض إن أنا اللي اعزمك بردو ولا الراجل هو اللي يعزم !
توقف مقابلتها وقال
لا ما هو أنت هتختاري و أنا هدفع
ردت بإبتسامة واسعة قائلة
إذا كان كدا موافقة جدا
سار جنبا إلى جنب و هم يتبادلون أطراف الحديث حتى وصلوا إلى المطعم الخاص بالنادي سحب لها المقعد لتجلس عليه شكرته ثم جلس مقابلتها نظر حوله لثوان معدودة
النهاردا الدنيا زحمة شوية مش كدا
فعلا ملاحظة دا
تابعت بفضول
قائلة قل لي يا فيصل أنت بتشتغل إيه !
ابتسم بخفة ثم قال
أنا دكتور
دكتور!! و يا ترا دكتور إيه !
دكتور چراحة و أنت !
لا أنا مصممة أزياء بس بقالي فترة موقفة
ليه !
مافيش بس حصلت لي شوية مشاکل كدا خلتني اوقف شغل لفترة
وهي المشاکل جالها قلب تيجي لك ! دي حتى تبقى مشاکل بايخة اوي !!
لم تعقب على مغازلته الواضحة بل اکتفت بالإبتسامة تنهدت بعمق وهي تتابع المارة حتى
انتشلها من بئر أفكارها بوقوفه عن المقعد معتذرا منها بعد أن لملم متعلقاته الشخصية سريعا
أنا مضطر استئذان يا تولين جت لي حالة مهمة اكيد هنتقابل تاني سلام
بقالي كتير اوي مستنيكي يا تولي كدا تتأخري عليا يلا يا روحي عشان نروح بيتنا اللي سبيته وقعدة پعيد عنه
يتبع