رواية مراد الفصل 17

موقع أيام نيوز

ثم غمغمت توقظه بصوت متحشرج من أثر النعاس 
كرم .. قوم ..
هتفت ليلى أسمه بخجل شديد فخرج دون إرادة منها ناعما مغريا 
كررررررم ..
تسمرت عينيى كرم فوقها بعدم تصديق قبل أن يقول ساخرا منها 
أيه ده !!! ليلى !! أنتى بتعرفى تدلعى زى البنات !..
تجهمت ملامح ليلي بضيق وقد أصابها حديثه بالأحباط فدفعته بكلتا يديها ليحرر من أسفله دون تعقيب سارع كرم بالقبض على كفيها لمنعها من الحركة ثم عاد يقول بنبرة عابثه وهو يقترب بوجهه منها 
بهزر معاكى وبعدين رايحة فين .. مفيش أى بوسة من بتاعة بليل كده أتصبر بيها ..
ضيقت ليلى عينيها فوقه ثم أجابته بدلال وقد لمعت عينيها بفكرة خبيثه 
طب لو سبتنى أقوم هعملك اللى أنت عايزه ..
نظر كرم إليها متشككا بنصف عين ثم قال بعدم تصديق 
أى حاجه أى حاجة !..
حركت ليلي رأسها موافقة ببطء فأبتعد هو عنها وظلت عينيه تراقبها متخذ وضع ألأستعداد لأى حركة مفاجئة منها وبالفعل عندما حاولت ليلي الركض سارع هو بالقبض عليها بعد خطوتين وأحتجزها بين والخزانة قائلا بأستمتاع شديد 
كدة بقى هاخد اللى أنا عايزه براحتى عشان تعرفى تهربى ..
لا اللى انا عايزه مينفعش يتقال ده بيتعمل بس ..
رفعت ليلى كفها كفاصل بينه وبين فمها لتمنعه من تقبيلها ثم قالت بنعومة وإصبعها يتلمس شفاهه 
بحبك ..
فى اليوم التالى وبعد عودة أسيا ومراد إلى منزلهم وسفر كرم تفاجئت أسيا بمراد يوجهه حديثه إليها بعدما أنتهى من أرتداء ملابسه 
أسيا أجهزى عشان نروح المستشفى ..
رمشت أسيا بعينيها عدة مراد تحاول أستيعاب جملته والتاكد من أستيقاظها فعاد مراد يقول مازحا بټهديد عندما لم يصدر منها أى رد فعل 
أيه خلاص مش عايزة !.. أروح لوحدى !..
تفاجئ بعد أنتهاءه من جملته بها تقفز نحوه وتحتضنه بقوة وهى تمتم بعدم تصديق 
ده بجد !!!.. انت وافقت أنزل !.. شكرا شكرا شكرا ..
أفلتها مراد على مضض ثم أجابها مبتسما لرؤيته سعادتها الواضحة وذراعيه لازالت تحاوط خصرها 
مانا مكنش ينفع أخليكى تنزلى قبل ما أتأكد أن المكان هناك أمان .. بس من النهاردة تقدرى تروحى عادى ..
عادت أسيا تحتضنه بلهفه وهى تغمغم بسعادة وحماس 
أنا مش مصدقة انك وافقت .. ربنا يخليك ليا ..
هكون برة وبعدها فى أوضه الأجتماعات فوق لو احتجتونى ..
حركت ليلي رأسها موافقه على حديثه بصمت قبل ان تسبق أسيا بخطواتها فى حركة متعاد مراد يقول بأهتمام 
ولو حصل أى حاجة كلمينى هتلاقينى قدامك .. وأنا هحاول اكون موجود هنا كل يوم ..
أومات اسيا رأسها موافقة على كل حديثه كالمغيبة وهى تنظر إليه بوله خاصة عندما غمز لها بأحدى عينيه قبل ان يبتعد عنها متجها نحو الخارج .
أنتظرت ليلي حتى أختفى مراد عن الأنظار ثم سارعت تسأل أسيا بخبث بعدما عادت لتقف جوارها 
أيه ي
أجابتها أسيا بأحباط نافية 
لا متكلمتش .. ولو على المستشفى تلاقيه وافق عشان تأنيب
تم نسخ الرابط