رواية مراد الفصل 20
المحتويات
تعرف ماهيته فقط تشعر به
أنا جاهزه مفيش مشكلة نقدر نتحرك دلوقتى ..
ضيقت أسيا عينيها فوقه تراقبه وهو يفتح فمه ويغلقه عده مرات بتردد واضح قبل أن يقول فجأة ودون مقدمات كأنه حسم أمره ويخشى التراجع
مش شايفة أن المفروض نعلن للكل خبر أنفصالنا .. يعنى بما أننا متفقين على ده قبل كدة مفيش داع نتأخر .. خلينا نتكلم معاهم وبعدها القرية تعرف قرارنا ده .. ولو حبيتى بعدها تتنقلى للمدينة وتكملى مع دكتور طارق مفيش مشكلة بس بشرط .. يكون معاكى مرافق دايم هناك ..
أغمضت أسيا عينيه بقوة وقد وقع حديثه عليها كالصاعقة فتلك هى المرة الثانية التى يلفظها فيها !! لم تدرى مين أتت بكل ذلك الثبات لتجيبه رغم دقات قلبها التى تكاد تتوقف عن العمل والأرتجافة الداخلية التى أصابت جسدها كاملا دون أستثناء وجدت نفسها تقول بنبرة حاولت قدر المستطاع أخراجها طبيعية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تلك هى أجابتها !.. وقف مراد مشدوها لعدة ثوان غير مستوعب هدوئها ذاك ليقول بعدها بثبات
مستنيكى تحت ..
أومأت أسيا بعينها موافقة ورأسها مرفوع بكبرياء شديد وهى تحاول سحب أكبر قدر من الهواء لأيقاف دموعها من الانهمار أمامه فكرامتها لم تعد تتحمل رفضه لها ولن تذل نفسها تحت قدمه تلك المرة مهما كلفها الأمر لقد كلفها ذلك الحب كل ما تملك وفى الأخير يجب عليها العودة إلى نفسها الأصلية أسيا التى لا تعرف الانحناء !.
في المشفى وقف كرم بجوار مراد يراقب كلا منهما زوجته وهى تتحرك بجانب الأخرى إلى حيث غرفة الأطباء وفى المنتصف أوقفت أحدى الممرضات أسيا تستفسر منها عن مريض ما أما عن ليلي فقد أستأنفت طريقها نحو الأعلى تاركة أسيا بمفردها تتحدث مع الممرضة قبل ظهور دكتور وحيد فى الصورة لينضم إليهم منصتا بشدة إلى حديث أسيا الموجه لممرضة بأبتسامة سمجة حرك كرم رأسه جانبا يتفحص بطرف عينيه مراد الذى كان ينظر نحوهم شرزا وهو يرى ضغطه فوق فكه يزداد قوة مع كل ثانية تمر ووحيد برفقتها بعد عدة ثوان أنسحبت الممرضة من جانبهم وتبقى وحيد فى صحبة اسيا يتحدث معها ومن خلال زاوية وقوف مراد لم يتسنى له سوى رؤية جانب وجهها والذى كان أكتر من كافيا ليكشف له عن غمزتها كعلامة على أبتسامتها له راقب كرم ردات فعل مراد وملامحه التى أزدات وجوما عن ذى قبل بأستمتاع شديد خاصة يده والتى من شدة الضغط فوقها أبيضت مفاصلها ليطلق بعدها بنبرة خفيضه سبه خارجة وصلت لأذان كرم فلم يستطيع الأخير تمالك نفسه فسارع يقول پشماتة واضحة كاتما أبتسامته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هنا سارع مراد يسأله بلهفه واضحة لم يحاول حتى أخفائها
قالت ل ليلي حاجة !..
أجابه كرم وقد عاد ينظر للامام ويتابع بتركيز ما يحدث بين وحيد وأسيا
أنت عارف ليلي شبهك فى كل حاجه .. يعنى حتى لو حكتلها مش هتيجى تقولى ..
صمت كرم لوهلة ثم أردف يضيف بتمعن
وبعدين مش محتاجه تقول بص لعينيها المنفوخة وأنت تفهم ..
أعتصر قلب مراد ألما من جملة كرم الاخيرة وشعر بغصة داخل حلقه تمنعه عن الحديث وفى تلك اللحظة تهادى إليهم صوت ضحكة أسيا العالية استدار كلا من كرم ومراد برأسيها ينظران إلى بعضهم البعض بأستنكار قبل أن يقول كرم هاربا خصوصا بعد رؤيه عينى مراد تشعان ڠضبا
متابعة القراءة