رواية منة الجزء الاول

موقع أيام نيوز

انا مش موافق ع الچريمه دى ولو انت مصمم يا بابا شيل انت ذمبها بقى وانصرف ساهر غاضبا مما يحدث شعر فريد بالقلق ايعقل ان يكون كلام ساهر على حق وټموت الفتاه من سببه لاحظت انتصار شرود فريد واسرعت فى انقاذ الموقف فان لم تكون هذه الفتاه صالحه سيبحث فريد عن فتاه اكبر ولم تستطيع انتصار فى التخلص منها اسرعت انتصار بالتحدث
انتصار بانقاذ للموقف سبك من كلام الواد ده يا فريد ده مش فاهم حاجه ما اجددنا واهليهم كلهم كانوا بيتجوزا بدرى وبدرى عن كده كمان متقلقش
فريد بتسأل تفتكرى يا انتصار
انتصار بتاكيد اه طبعا يا فريد اتكل على الله ولكنها بينها وبين نفسها تنوى هلى الكثير وتتوعد لتلك البريئه الذى ليس لها يد فى كل ما يحدث حولها
فى المساء بمكان اخر بالتحديد فى الملها الليلى كان يوسف جالسا على البار يتناول الشراب ويتمايل مع البنات ويجلس معه صديقه كريم ولكن كريم لا يفعل مثله فهو شاب مرتبط ويحب خطيبته كثيرا ولكنه ياتى معه لانه اقرب صديق له ولكنه لا يحب افعاله
يوسف ساكرا قال عايزنى اتجوز واخلف وقرف بقى ووحده تبقى قعدالى فى البيت زى البومه انا ناقص
كريم يا ابنى هو فى حد يكره ان يبقى عنده عيله ويكون اسره ويبقى زوج واب وانسان مسؤل عن عيله
يوسف بضحك عيله ضحكتنى والله ده هتبقى حته دين عيله مقولكش هتبقى اغرب عيله شوفتها 
كريم باستغراب من كلامه يعنى ايه مش فاهم
يوسف بضحك عارف العروسه عندها كام سنه
كريم بفضول كام سنه
يوسف بضحك ١٧ سنه
كريم بصحك يا عم بطل هزار بقى ايه هتخدها تربيها
يوسف انت فكرنى بهزر والله يا ابنى عندها ١٧ سنه
كريم پصدمه هو ابوك لسع بدرى ولى ايه ١٧ سنه ازاى يعنى انتوا مجانين واهلها وافقوا ازاى دى بيعنها كده
يوسف مهو ده اللى مجننى مع ان عمها شريك معانا فى الشركه يعنى مش فقرا ايه اللى يخليهم يوافقوا
كريم پغضب انا مش مايدك فى الموضوع ده دى صغيره وكده انت هتاذيها واحد زيك انا عارفه طماع نسوان وكل ليله مع واحده عيله صغيرع زى دى ھتموت فى ايدك
يوسف بضحك مش لدرجه دى يا عم وبعدين انا اصلا هى عيلت ولا ايه انا ناقص ملل دى هتبقى لخدمتى بس ولما تبقى شاطره وبتسمع الكلام هبعتها مع السواق يوديها الملاهى شويه تتفسح
كريم بعدم رضا انت حر يا يوسف بس اتقى الله فيها هى ملهاش ذمب دى صغيره ومحدش يعلم ظروفها
يوسف بسرحان بكره نشوف العيله دى شكلها ايه
فى مكان اخر بالتحديد فى بيت سدره 
كانت جالسه مع اخواتها ووالدتها يتناولون العشاء قالت زينات لنفسها هذا هو الوقت المناسب لاخبارهم
زينات پحده على فكره يا محمد سدره جالها عريس وطلبها من عمك وعمك موافق توقف محمد من تناول الطعام منصدما من ما قالته والدته ونظر اليها بدهشه
محمد بتسأل بتقولى ايه يا ماما 
زينات بحذم اللى سمعته يا محمد وانا موفقه والفرح بعد ١٠
ايام وعمك كلمنى وقالى انهم جاين بكره وجايبين الشبكه استعد عشان تقابلهم معايا وقامت زينات وتوجهم اللى غرفتها وتركت محمد فى زهول لا يعلم ما الذى تقوله والدته هل هى تمزح معه ام هذا الكلام حقيقى نظر محمد الى سدره الجالسه حزينه وعندما راته ينظر اليها اسرعت الى غرفتها للهروب منه تسمر محمد مكانه فهو لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يقول او ماذا سوف يحدث غدا.....................
البارت التالت
تسمر محمد مكانه فهو لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يقول او ماذا سوف يحدث غدا
فى صباح اليوم التانى فى قصر البسيونى
فريد بصوت عال ام حسن انتى يا وليه يا ام حسن
ام حسن الخادمه اوامرك يا فريد بيه اوامرنى
فريد پحده اطلعى صحيلى يوسف بسرعه وقوليله انى عايزه بسرعه وميتاخرش ويجيلى على مكتبى جوه
ام حسن حاضر يا فريد بيه اسرعت ام حسن كى تذهب وتفيق يوسف من نوميه صعدت ام حسن لتترق على الباب عدة طرقات حتى استيقذ يوسف من نوميه غاضبا من صوت الطرق العال على الباب فاسرع بالتوجه اليه ليفتحه ويعاقب من يزعجه
يوسف بزعيق
وهو
يفتح الباب فى ايه خبط خبط خبط ما تكسرى الباب احسن عايزه ايه يا ام زفت انتى
ام حسن وهى خائفه حقك عليا يا يوسف بيه اصل فريد بيه عايز حضرتك تحت وقالى اصحيك ضرورى وانه هو مستنيك فى مكتبه تحت
يوسف پغضب طب روحى اعمليلى فنجان قهوى ساده وهتيهولى على مكتب فريد بيه عقبال ما انزل
ام حسن تحت امرك يا يوسف بيه وانسرفت ام حسن لتذهب وتحضر له قهوته ودخل هو لياخذ حمامه ويبدل ملابسه لينزل الى والده ليعلم لماذا يريده بهذه السرعه ولم ينتظره الى ان يستيقظ
فى مكان اخر فى بيت سدره
دخلت زينات غرفه سدره كى تيقذها فاليوم ليس يوما عاديا اليوم هو خطبتها على الشخص الذى لم تراه من قبل ابدا ولكنها ارغمت على هذا الزواج وليس ببيديها شيئا تفعله غير الموافقه من اجل اخواتها ووالدتها
زينات بحزن وهى تفيق سدره اصحى يا حبيبتى الساعه بقت١٢ الضهر والناس ممكن يجوا فى اى لحظه
سدره بكسره حاضر يا ماما انا صحيت اهو بس عايزه اطلب منك طلب وعشان خاطرى وافقى عليه
زينات بحزن على بنتها اطلبى يا روح قلب ماما
سدره مش عايزه اطلع واقابل حد يا ماما قوليلهم تعبانه او نايمه او اى حاجه المهم مقبلهومش يا ماما
زينات بحيره طب وهعمل ايه مع عمك يا بنتى مش هيصدق وصمت زينات قليلا ثم قالت لها بس اقولك ماشى يا حبيبتى وانا هتصرف مع عمك
سدره بحزن ربنا يخليكى ليا يا ماما تصدقى اكتر حاجه وجعانى ومزعلانى انى هبعد عنك وهتوحشينى
زينات تحدث نفسها ما انتى متعرفيش يا بنتى ايه اللى انتى ډخله عليه ومتعرفيش يعنى ايه جواز عشان كده شايفه انى بعدى عنك هو اكبر مشكله بالنسبه ليكى متعرفيش ان فيه مشاكل اكبر من كده بكتير قاطع شرودها صوت سدره التى لاحظت شرودها
سدره بتسال انتى سرحانه فى ايه يا ماما
زينات بانتباه لا ابدا يا حبيبتى مفيش حاجه قاطع كلامهم صوت جرس الباب انتفضت سدره من مكانها وذهبت اللى الحمام فى خوف وقلق شديد اما زينات فقد توجهت الى الباب لتعلم من الطارق قتحت الباب لتجده حسين دخل واغلقت الباب لترحب بيه ولكنها بډخلها تتمنى لو ان تقدر ان فهو الجانى على مستقبل ابنتها والله اعلم الجانى على ماذا ايضا
في مكان اخر بقصر البسيونى
دخل يوسف على والده بمكتبه ليعلم ما هو الامر الذى يريد التحدث معه فيه بهذه السرعه تقدم ناحيه والده
يوسف خير يا فريد بيه حضرتك عايزنى فى ايه
فريد وهو يمد يده بحقيبه امسك يا يوسف شوف دى
يوسف باستغراب ايه دى
فريد بابتسامه افتحها وانت تعرف
قام يوسف يفتح الحقيبه ليجد بډخلها علبه مثل علب المجوهرات ليفتحه ليجدها طقم الماز حر غالى الثمن براق المظهر لامع جدا يخطف انظار كل من يراه
يوسف بدهشه ايه ده مش فاهم بردو
فريد بسعاده دى شبكه عروستك اللى هتلبسهالها النهارده يا يوسف
يوسف پصدمه النهارده النهارده ازاى انت مش قولت ١٠ ايام النهارده ايه بقى
فريد پحده بعد ٩ اياااام الفرح النهارده
تلبسها الشبكه
يوسف باستغراب هتلبس بنت صغيره عندها ١٧ سنه طقم الماز بالمبلغ ده وتقولى شبكه انت هتجننى!
فريد والبسها اكتر من كده دى مرات ابن البسيونى وكل واحد بيقدم قيمته يا حبيبى
يوسف پغضب ليه هى صفقه هندخل فيها او مزاد اللى يدفع اكتر يشيل ولا هى فشخره قدام ناس زى دول....
فريد پحده اولا هما مش فقراء عشان تقول كده دول قرايب حسين شريكى يعنى مش محتاجين مش كل الناس زى امك بتجرى على الفلوس يا يوسف بيه
شعر يوسف بالڠضب عند ذكر سيرة والدته فهو يكرها كثيرا ويكره كل النساء بسببيها ويظن انهم جميعا يحبون المال....
يوسف بنرفزه هنروح امته نلبس الطفله الغريبه بتاعتك دى الحاجه دى ..عشان عندى مواعيد النهارده....
فريد لا الغى مواعيدك النهارده عشان هنطول هناك وساعه كده بالظبط وهنروحلهم الحق جهز نفسك
يوسف پغضب حاضر بعد ازنك 
وانصرف يوسف من مكتب فريد وذهب لكى يحضر نفسه لهذا اللقاء الغريب عليه والتى سوف يجمع بينهم لاول مره بالنسبة له
فى بيت سدره دخل حسين بصحبه زينات وجلس فى غرفه استقبال الضيوف ويتفحص المكان بحثا عن سدره لاحظت
زينات هذا البحث عن ابنتها المسكينه
زينات پحده متحدثه اللى حسين سدره فى اوضتها نايمه عشان تعبانه اوى ومش هتقدر تقابل حد خالص
حسين پغضب طب والناس اللى جيه دى ومعاهم الشبكه اقولهم ايه جبناهم ليه اصلا عشان نتنك عليهم
زينات بتحذير انت تسكت خالص وملكش دعوه وكفايه اللى وصلتنا ووصلت بنتى ليه ملكش دعوه انا اللى هعتذر منهم وكفايه حسبى الله ونعم الوكيل فيك
حسين پغضب بتحسبنى فيا يا زينات بتحسبنى فيا عشان جايب لبنتك جوازه متحلموش بيها ولا حتى بنصها جتك القرف انتى وعيالك ناس غاويه فقر
زينات بعصبيه وهفضل احسبن فيك عشان انت اللى برائه بنتى وهتخليها تتجوز واحد اكبر منها بكل ده وكمان وهى صغيره لسه متفهمش اى حاجه وكل ده عشان مصلحه شغلك لو عندك بنت كنت عملت فيها كده وللى عشان بنتى ابوها ماټ فهتتحكم فيها وفينا يا مفترى منك لله يا شيخ
ڠضب حسين كثيرا وكاد ان يرد عليها رد حازم جدا الا ان قاطعه صوت جرس الباب معلنا عن وصول فريد ويوسف اسرعت جنات شقيقة سدره الصغيره لتفتح الباب والحق بيها زينات وحسين فتحت جنات الباب ليراها كلا من يوسف وفريد وانتصار ليظن الجميع انها العروسه وينظر يوسف الى والده نظره استهزاء وضحكت انتصار ضحكة سخريه على تلك الصغيره فهم جميعا ظنوا انها هى العروسه خرج حسين مسرعا ليرحب بفريد ويوسف وانتصار واسرعت جنات بالدخول اللى غرفت شقيقاتها قبل ان تراها والدتها دخلوا جميعا وجلسوا معا فى غرفه استقبال الضيوف ثم خرج محمد من غرفته غاضبا جدا مما يحدث ولكنه اخفى ذالك الڠضب لانهم ببيته رحب بهم وجلس معهم بينما يوسف ظل يتفحص المنزل انه منزل راقى نوعا ما يدل ان اصحابه ليسوا فقراء لدرجه ان يزوجوا ابنتهم وهى مازالات صغيره فما هو سبب موافقتهم على هذا الزواج قاطع شروده صوت والده متحدثا الى زينات
فريد بلهفه اومال فين عروستنا الحلوه يا جماعه
زينات معلش سدره تعبانه شويه ومش هتقدر تقابل حضراتكم احنا اسفين جدا بس جالها هبوط مفاجاء واتغدت ونامت عشان متتعبش اكتر من كده ڠضب يوسف محدثها نفسه خايفين
تم نسخ الرابط