رواية منة الجزء الاول
يكمل يوسف كلامه لترتمى هدى تحت قدميه لتتوسل له
هدى بحرقه قلب ابوس ايدك يا ابنى متاذيش عمرو ده ابنى الوحيد يا يوسف بيه متموتنيش وراه انا هقولك هو ممكن يكون فين بس توعدنى انك متاذيش ابنى ابوس رجلك اوقفها يوسف على قدميها ليحدثا
يوسف مش هاذيه بس قوليلى هو فين.......
هدى عمرو لما كان پيتخانق مع حسين ويسيب البيت كان بيروح العذبه بتاعتنا فى الفيوم لينا فيلا هناك زمانه حابس سيدرا هناك خد مراتك وامشى يا ابنى وسبلى ابنى وانا هعيد تربيته من اول وجديد........
فى مكان اخر فى الفيلا عند عمرو
كان ام محمود زوجه رمضان تبدل لسيدرا ملابسها فملابسها قد تمزقت من شدة ضړب عمرو لها ولازلت فاقده للوعى بينما عمرو كان يقف خارج الغرفه يحاول الاتصال بولدته ليطمئنها عليه من تليفون الخادم رمضان فهو لم يفتح هاتفه منذ ان تحدث الى يوسف ولن يفتحه حتى لا يتوصلوا الى مكانه عن طريق الموقع الخاص بهاتفه.............
هدى بكاء ايه يا عمرو انت فين يا ابنى
عمرو انا فى العزبه يا امى برتاح شويه
هدى رجع سيدرا لجوزها يا عمرو احنا مش قدهم يا ابنى حرام عليك
عمرو هو جالكم
هدى وجيلك انت كمان سبله مراته يا ابنى وهو مش هياذيك ولا هيعملك حاجه
عمرو پغضب جيلى فين وعرف مكانى ازاى
هدى انا اللى قولتله يا ابنى ابوس ايدك سبهاله
البارت الثالث
عشر
عمرو بزعيق سيدرا بتاعتى انا وبس وعمرها ما هتكون لحد غيره لم يكمل حديثه ليقاطعه صوت كسر بوابه الفيلا معلنه عن وصول يوسف ليغلق عمرو سريعا الخط سريعا........
لتصرخ هدى ابنى هيرمى نفسه فى الڼار بايده كلم البوليس يا حسين يتسجن احسن ما ېموت........
فى مكان اخر فى بيت والدة سدره
كانت زينات تجلس تتناول العشاء مع ابنائها لتشعر بالقلق والزعر مره واحده لتترك الطعام فجاه
محمد فى ايه يا ماما
زينات مش عارفه يا محمد......حسه ان فى
حاجه وحشه هتحصل وقلبى مقبوض.......
جنات انا بقيت بخاف من قبضه قلبك دى يا ماما ديما.....كل ما قلبك يتقبض تحصل مصېبه........
محمد ما انتى يا ماما لسه مكلماها امبارح وكانت مبسوطه اوى وبتضحك معاكى.........
زينات مش عارفه يا ابنى انا هقوم اتوضى واصلى ربنا يجيب العواقب سليمه.........
جنات يارب يا حبيبتى.......
فى العزبه عند عمرو
فتحت سيدرا عينيها لتجد نفسها فى مكان لا تعرفه وامراه تجلس امامها تطمئنها...
سيدرا ااااه انا فين وانتى مين
ام ربيع انا خدامتك ام ربيع يا ست هانم شكل الحاډثه كانت شديده اوووى......
سيدرا حاډثه ايه
ام ربيع اصل سى عمرو قال انك عامله حاډثه وانك الست بتاعته وخلانى اغيرلك هدومك
سيدرا بزعر الست بتاعت مين ده كداب ده خطفنى من جوزى ابوس ايدك رجعونى لجوزى.
ام ربيع ايه اللى بتقوليه ده يا ست هانم......انتى مش مرات سى عمرو اومال هو قال كده ليه وايه اللى عمل فيكى كده
كادت سيدرا ان تحكى لما ما حدث ولكن قاطعهم عمرو الذى ركل الباب بقدميه وكسره سيدرا من شعرها وينزل بها على السلم وهى تصرخ من الالم
عمرو محدثا اياها البيه بتاعك جى عشان ياخدك وانا دلوقتى يا يا مقتول يا انا وتفضلى معايا يا هو وانا اصلى مش هسيبك تتهنى معاه او يتهنى بيكى ولو لحظه واحده انتى فاهمه...........
دخل يوسف الفيلا ليجد عمرو يقف امامه وهو بسيدرا ويضع على ويبدوا على وجهها اثار الضړب الذى ضربه عمرو لها.......
يوسف پخوف ابعد عنها يا عمرو
عمرو بضحك وماله انت وانا اصلها بتاعتى الا بقى لو تبقى عاقل وتخلينى انا.....
سيدرا بصړاخ لااااااا لا يا يوسف اوعى تسمع كلامه امشى يا يوسف امشى..........
عمرو ايه يا يوسف هتسمع الكلام وتسبهالى وتمشى وتنسى ولى تيجى ټموت بشرف احسن ويبقى اسمك مۏت فى سبيل دفاعك عن شرفك ومراتك.........
يوسف هجيلك يا عمرو بس سيبها.......هجيلك تعمل فيا اللى انت عايزه بس سيدرا لا.....
عمرو هسيبها يا يوسف تعلالى انت بقى
يوسف هجيلك بس سبها.......
القى عمرو سيدرا ارضا ليهجم على عمرو حاول عمرو طعن يوسف عدة مرات بالسکين ولكن يوسف كان يتفادى هذه الطعنات ثم اوقع السکين من يد عمرو
واخذ يضربه عده ضربات وعمرو ايضا يرودها ولكن يوسف كان اقوى بعض الشئ اخذ يضرب عمرو بكل ڠضب يحمله له وانه كان يضع سيدرا وانه ضربها كثيرا ولا يعلم ان كان اعتدى عليها ايضا ام لا ظل يضربه كثيرا الى ان دخلت الشرطه بصحبه والدى عمرو وابعدوا يوسف عنه قبل ان
امسكت الشرطه بعمرو ليسرع يوسف فى ايقاف سيدرا واحتضانها والاطمئنان عليها.........
يوسف پخوف انتى كويسه
سيدرا پبكاء انت اللى كويس انا اسفه انا السبب
كاد يوسف ان يرد عليها لينتبه الى عمرو الذى تمكن من الافلات من رجال الشرطه واخذ السکين ومتوجه اليه هو وسيدرا وينوى سيدرا يوسف سيدرا ويلتف مره واحده لياخذ هو السکين فى ظهرى بدلا من سيدرا لتسكن السکين فى جسم يوسف ويرتمى سيدرا لتصرخ سيدرا بحسره والم
سيدرا بصړاخ يوووووسف...........
بينما عمرو سحب السکين من جسم يوسف وكان سيطعنه مره اخرى ليضربه احد رجال الشرطه پالنار فى كتفه وقدمه من الخلف ليرتمى عمرو السکين ويسقط بجانبها لتصرخ هدى باسم عمرو معتقدن ان ابنها قد ماټ ثم غابت عن الوعى...........
فى مكان اخر بالمستشفى عند فريد وسلمى
صوتها يرج جدران المستشفى فهى استيقظت من حاله الاغماء فى حاله من الزعر وتصرخ باعلى صوت
سلمى بصړاخ ابنييييييييييييي
فريد بهلع فى ايه يا سلمى مټخافيش
سلمى
بصړاخ يوسف يا فريد يوسف الحق يوسف يا فريد الحق ابنى يا فريد..............
فريد بقلق مټخافيش يا سلمى يوسف كويس زمانه جى دلوقتى هو ومراته..........
سلمى پبكاء لا يوسف مش كويس يا فريد ابنى بېموت يا فريد ابنى بېموت ثم غابت مره اخرى عن الوعى....
فى فيلا الاسيوطى بالعزبه.........
لتسكن السکين فى جسم يوسف ويرتمى سيدرا لتصرخ سيدرا پصدمه والم...........
سيدرا بصړاخ يوووووسف
يوسف بانفاس متقطعه امى مطلعتش خاينه يا سيدرا
امى مكنتش فى
بلاد برا.......امى كان طول السنين دى هنا فى اسكندريه انا.......انا مش عارف ايه اللى حصلها ولى ايه اللى بعدها عنى.......بس انا متاكد انها مش خاينه......زى ما انا متاكد كده انك مش خاينه يا سيدرا
انا........انا بحبك يا سيدرا بحبك.......
سيدرا پبكاء اسكت يا يوسف اسكت متتعبش نفسك فى الكلام.......الاسعاف زمانها جايه......عشان خطرى متتعبش نفسك.........
يوسف بتوهان وشبه غائب عن الوعى حبيتينى يا سيدرا
سيدرا پبكاء اه يا يوسف........اه حبيتك من كل قلبى حبيتك...........ومعنديش استعداد اخسرك ابدا.......انا مليش غيرك يا يوسف متسبنيش يا يوسف انا بحبك
سقط يوسف فى سيدرا مبتسما معلنا عن استسلامه لقضاء الله فهو لم يكن يريد شيئا من هذه الحياه غير انه يكسب حب سيدرا وقلبها ليسكن صامتا بدون حركه او نفس..........
لتنصدم سيدرا من هذا المنظر لتصرخ بكل ما فيها من الم وۏجع وحسره على حبيبها
سيدرا بصړاخ يوسف لاااااااا يوووووووسف