رواية جديدة الفصل الاول
المحتويات
وهو يضع بتلك المنشفه علي شعره الأسود الغزير الناعم كي يحجب قطرات الماء عن التساقط فيعلن هاتقه مره أخري عن أتصالا فينظر الي ذلك المتصل ثانيه
صوفيا هشوفك أمتا تاني ياجو
فيلقي بهاتفه جانبا ويدخل ذلك الممر الذي ينتهي بحجره واسعه مليئه بأحدث ملابس الموضه الرسميه والغير ذلك وبعد دقائق كان يخرج وهو ينثر من عطره المفضل علي بذلته ويقف أمام المرئه ليمشط شعره برسميه وتصبح هذه هي هيئته العمليه حتي تستيقظ تلك المرأه بعدما أستنشقت رائحه عطره الفواحه فنهضت من علي الفراش وهي تحكم في غطاء جسدها العاړي
فتترك هي لكلماته ان تتناثر حولهاا كما تناثر ذلك العطر حتي اصبحت رائحته تتلاشي فتمسك الشيك وتتأمل المبلغ فتبتسم أبتسامة عارمه .....
فتتجمع الغيوم حول السماء ويبدء المطر بالسقوط بغزاره لتقف ناظرة للسماء من شرفة غرفتها الصغيره التي تقطنها مع صديقتها ريما في ذلك البلد الأروبيه ... وهي ممدده بأحد أيديها فتتساقط قطرات المطر لتنساب من بين أصابعها حتي تبتسم وهي تتذكر طفولتها بشرود
فتنظر لوالدتها ببتسامة هادئه لاء أنا عايزه ألعب في المطر وافضل باصه للسما كتير مش أنتي قولتيلي ياماما أن ربنا بيستجاب لدعائنا لما المطر بينزل لانه بيجي معاه الخير انا هفضل ادعي بقي أن بابا ينزل من السما
لټحتضنها والداتها بقوه وهي تمسح علي شعرها قائله بحب بابا راح عند ربنا ياحببتي والي بيروح مش بيرجع تاني ادعيله أن ربنا يرحمه
لتفيق مريم من شرودها علي صوت صديقتها يلاا يامريم العشا جاهز...
فتبتسم ريما قائله شربة عدس بالجزر انتي ناسيه اننا بقينا في نص الشهر
لتضحك مريم علي صديقتها انتي تقريبا بتعملينا طول الشهر شربة عدس بالجزر ياريما
فترفع ريما بوجهها عن طبقها قائله شربة العدس مفيدة في الجو ده
لتتطلع اليها ريما هو انتي كنتي بتقري ايه يامريم انا كنت سامعه صوتك وانتي پتبكي
فتبتسم مريم لها كنت بقرء في كتاب ربنا ياريما عايزاني بقي أزاي مبكيش وانا بين ايد الحنان المنان الكريم
لتنظر اليها ريما بغرابه وانتي ليه كنتي بتقولي لا يظلم ربك احدا هو ربنا ظالم
فتمد مريم يدها لتضعها برفق علي يد صديقتها بالعكس ياريما ده هو الحاكم والعادل الأعظم أحنا اللي بنظلم نفسنا وبنظلمها اووي كمان وانا لما بحس اني
متابعة القراءة