رواية جديدة الفصل الاول
أيضا تلاحقه وتسرق منه بقية عمره ..
فيرفع بوجهه قليلا بعدما نظر في بعض الاوراق بأتقان ووقعها كده اوراق الصفقه تمام يا أمجد في اي حاجه تانيه
فينظر أمجد الي بعض الاوراق .. ثم يعود بالنظر اليه فيقول عجباك حياتك ديه يايوسف سهرات وشرب فين نفسك من كل ده
ليرتخي هو بجسده الرياضي قليلا حتي ينهض من علي كرسي مكتبه قائلا ما الشرب والسهر والستات هي ديه نفسي يا أمجد
فيبتسم يوسف قائلا جداا هو في حد يلاقي حياه زي ديه وميتبسطش
وقبل ان يتحدث اليه أمجد ثانية تطلع هو الي ساعة يده قائلا متكملش عارف هتكلمني عن الدين بس للاسف ديني ده الي بتتكلم عليه انا معرفش عنه حاجه انا مسلم اسما وبس ثم قال ضاحكا ومسيحي برضوه
فيبتسم يوسف قائلا انت اه قولت اني اتربيت علي الدين المسيحي بس للاسف ولا بقيت مسلم ولا بقيت مسيحي انا عايش بعقيدة نفسي
وانصرف وهو لا يفكر بشئ سوا بعالمه الفاني حتي تتبعته نظرات ابن عمته بأشفاق وهو يقول ربنا يهديك يابن خالي !
نظرت اليها الطفله بعفويه ثم بدأت تقرب يديها التي لطخت بالدقيق حتي أصبحت بيضاء مثلها تمام وبرغم من بياض يديها الا أنها أكتسبت ذلك اللون أيضا فتأملتها مريم بضحك قائله كده يا لانا تعملي فيا كده .. فتمسك بيدها برفق حتي يقتربوا سويا من تلك المرئه التي تتوسط هذا المطبخ شوفتي بقينا أزاي ودلوقتي لو جدو دخل علينا هيرفدني
فټحتضنها مريم وهي تبتسم علي نطق الصغيره لها بأسمها من بين حديثهاا وهي تقول مريم كتير .. طب أشمعنا كتير بقي الي قولتيها بالعربي الي حاله يعتبر ماشي معاكي
لتنظر اليها الطفله قائله مش أنتي كل شويه تقوليلي انا بحبك يا لانا كتير فالانا لازم تقول لمريم انها برضوه بتحبها كتير
فتتطلع اليها لانا .. حتي تتضحك مريم علي منظر فاها الذي فتح ببلاها ايه مفعوصه ديه
لتضحك مريم .. وقبل أن تكمل حديثها مع الطفله وجدت هذا العجوز يقف ينظر اليهما بتفحص بعد ان صنع تلك الكعكه لحفيدته
فتمسك مريم بيد الفتاه الصغيره كي تهندم هيئتهاا ليقول جدها انتي مش شايفه المطعم مليان زباين .. روحي قدمي المشروبات المطلوبه يلا
لتضحك مريم من كلمة العجوز عن مطعمهم البسيط الذي لا يردف اليه الا القليل