رواية روعة الفصل 2
المحتويات
الفصل الثاني
أدمعت عيناها وهي تري كلمات ابنتها التي سطرت في ذلك الجواب فأحتضنت الجواب بشده وهي تستنشق عبير رائحته وكأنها تريد ان تحتضن صاحبته لتسمح دموعها سريعا عندما وجدت زوجها واقف امامها ...
فهمي بحنق كل يوم لازم الاقيكي قاعده نفس القاعده ست نكديه ماخلاص سافرت واطمنتي عليها ..
فتتطلع اليه سعاد پألم يعتصر قلبها منك لله انت السبب كان فيها ايه لو كملت ثوابك عليها .. بعد السنين ديه كلها زهقت منها
لېصرخ فهمي بوجهها سعاد ياريت تلزمي حدودك معايا وبنتك خلاص غارت .. ربي عيالك الباقين بقي ولا انتي مخلفتيش غير مريم
فتنظر اليه سعاد بحسرة حتي حبي ليها مستختره فيها حرام عليكي ديه ياتيمه اتحرمت من ابوها وهي لسا طفله مكملتش سبع سنين اما ولادي التانين ربنا انعم عليهم بوجودك ووجودي اما اليتيمه ديه الي طردتها من بيتك كان ليها مين
فتنظر اليه سعاد پألم عايزها تسمعك وانت بتقول انك مش مجبر تتحملها تاني واهل ابوها اللي انت عارفهم كويس انهم مش بيسألوا فيها ان هما اولا بيها عايزها تسمع كل ده يافهمي .. وتفضل قاعده في بيتك ديه ياحبيت عيني كانت بتشتغل طول ماهي في الجامعه عشان متكلفكش مصاريف جامعتها وحولت ورقها جامعه بعيده عشان تريحك من همها وقعدت في بيت طالباتوعايزها اول ما تسمع كلامك تفضل مستنيه لحد لما تيجي تقولهولها بنفسك بدل ما تقولهولي .. انا عارفه انك من زمان وانت مش طايقها كانت نظراتك واضحه اوي يافهمي بنتي كانت حساها وانا كنت بشوف نظرة الالم في عينيها وهي حاسه انها عبئ علي جوز ام بيتكفل بيها عشان الواجب مش الرحمه
كانت هذه هي حياته التي يعشقها من يتطلع اليه نهارا سيجده مثل الأله التي تفكر وتعمل وكأن رفاهية الحياه لا يبالي بها شيئا وهو يراقصها لتقول هي بهيام يمتلكها امام نظرات عيونه الراغبه انا مش مصدقه نفسي اني برقص معاك يايوسف
ليتطلع اليها ناظرا لها بتأمل .. فيشير الي حارسه الشخصي بأن يجهز له سيارته قائلا كانت سهره جميله اوي ياروز فينظر الي ساعته قائلا للأسف لازم امشي عشان عندي اجتماع بكره مهم اوي ..
متابعة القراءة