رواية روعة الفصل 2
المحتويات
علي محياها بس طلعوا احلي ارهابين ممكن نقابلهم
وتصبح أخلاقك .. هي وحدها من يعرف العالم بها جمال دينك وما أعظمه
وعندما سمع يوسف أخر كلمة يتفوه بها هو .. وقف للحظات يتطلع اليه بجمود قائلا طيب وانا أعمل ايه يعني يا أمجد
لينظر اليه أمجد بأسي قائلا ده أبوك يا يوسف ومهما أنكرته وبعدت عنه هيفضل أبوك دمك واسمك منه ليه تحرمه من أنه يشوفك
فيتنهد أمجد قائلا انت هتفوق أمتا يايوسف لما عمرك كله يضيع
فيضحك يوسف بشدة قائلا أخبار ياسين أيه عجبته الهديه
فيقترب منه يوسف قائلا بأبتسامه انت عندك أمل اني أبقي انسان تاني واتغير متوقعش ان هيجي يوم وهبقي يوسف الي انت عايزه اصل حياتي كده يا أمجد ومش هتتغير متتعبش نفسك مع حد مافيش منه أمل ... روح شوف شغلك بقي ومضيعش وقتك ووقتي
وعندما أردف بقدميه الي حجرة صغيرته كي يفاجأها بتلك اللعبه الحديثه وهو يقول لانا حبيبت بابي شوفتي أنا جبتلك .. وقبل أن تتفوه فاهه بحرفا أخر ظل ينظر الي أعين أبنته اللامعه وهي تبتسم له بفرحه بعدما وضعت بتلك القماشه الحريريه التي تضعها والدتها حول عنقها كي تعطي لها مظهرا منمق.. ولكن هي قد أتخذتها موضعا علي شعرها الأشقر لكي تغطيه بعنايه قائله شوفت يا بابي لانا حلوه أزاي فتقترب من أباها قائله أنا حلوه كده يابابي صح
لتقف زوجته أمامه مصدومه وهي تتطلع الي أعين أبنتها الباكيه فتجذبها بحنان إليها قائله أهدئي لانا حبيبتي
فېصرخ بها جون قائلا بتهكم بنتك بتضع الحجاب لتغطي شعرها وانتي تقولي لها أهدئي
فتمسك هي يد صغيرتها بحنان قائله قبلي والدك ياصغيرتي واعتذري منه
ليحتضنها هو قائلا بحنان بعدما هدء لانا عزيزتي انتي مسيحيه ولستي مسلمه والمسلمون وحدهم هم من يرتدون الحجاب عزيزتي
فتتطلع اليه هي قائله بتسأل يناسب عمرها الصغير الذي لا يتجاوز السبع سنوات بس مريم مسلمه وانا عايزه
متابعة القراءة