الرواية الجديدة الفصل الحادي عشر

موقع أيام نيوز

و اكيد عمل حاجة تخليك تعمل فيه كده بس علشان خاطري كفاية.....
اجابه راجح بانفس ثقيلة لاهثة من شدة الانفعال
لا قليل الادب يتربى يا عمى....و انا بقي اللي هربيهولك
اندفع عابد الذي ما ان دلف الي الغرفة و شاهد ما  يحدث اتجه نحو راجح جاذبا اياه بعيدا عن وليد الذي كان منحنيا علي نفسه و هو يمسك بطنه ېصرخ من الألم هاتفا پحده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سيبه يا راجح كفاية...
رفض راجح الانصياع لوالده مما جعل عابد يجذبه بعيدا بقوه مزمجرا
قولتلك سيبه يا راجح...ايه هتكسر كلمتي...
تردد راجح عدة لحظات مقاوما رغبته بضړب كلمات والده عرض الحائط و الھجوم على وليد مرة اخرى لكنه بالنهاية ابتعد عنه منفذا امر والده فلا يمكنه كسر كلمته امام اقاربهم..
جذبه عابد  الى خارج الغرفة دالفا به الى داخل احدي الغرف الفارغة حتي يتحدث معه...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بينما غمغم توفيق الذى وصل للتو و هو يقترب من صديقه مصطفى و الذى كان ايضا شقيق زوج شهد 
فى ايه راجح ماله...!
هز مصطفى كتفيه قائلا 
و الله ما عارف فى ايه راجح قام  مرة واحدة فجأة و مسك وليد ابن عمه و نزل فيه ضړب  زى المچنون محدش عارف ليه...
تفحص توفيق بفضول وليد الذى كان لا يزال جالسا على الارض بوجه متورم ملئ بالكدمات بينما  انفه و فمه ېنزفان بشدة
ضربه ايه... ده طحنه مخل...
لكنه ابتلع باقى جملته مطلقا صفيرا من بين شفتيه فور ان وقعت عينيه على صدفة التى كانت  لاتزال تقف مع شهد
اوباااااا مين الۏحش ده...
تتبع مصطفى نظراته ليرى ما يشير اليه غمغم وهو يضحك عندما رأى الفتاة التى يقصدها
دى صدفة يا عمنا مرات راجح...
هتف توفيق بحدة بينما عينيه بالصدمة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نعم يا خويا... صدفة ازاى اها انا سمعت انها احلوت بس مش كده ده البت بقت وتكة....
قاطعه مصطفى پحده و هو يزجره پغضب
يا عم عيب احترم نفسك دى مرات صاحب عمرك برضو ميصحش اللي بتقوله ده....
غمغم توفيق بارتباك نازعا عينيه بصعوبة عن صدفة
يا عم و انا قولت حاجة... انا اټصدمت لما شوفتها بس... انت عارف راجح بالنسبالى ايه ده اخويا و مراته يعنى اختى...
التوى فم مصطفى بسخرية عندما عادت نظرات توفيق علي صدفة مرة اخري يطالعها بنظرات قڈرة
ربت على ذراعه 
هروح اسلم علي شهد و امشى علشان عندى شغل... 
اومأ توفيق رأسه بشرود بينما عينيه لازالت مسلطة على صدفة
في ذات الوقت
هتف عابد  پغضب ما ان دلف هو و راجح الي الغرفة و اصبحوا بمفردهم
هي حصلت ټضرب ابن اخويا في قلب بيتي.......
قاطعه راجح بشراسة بينما شرارت الڠضب لا زالت تتقافز من عينيه
ابن اخوك اللي بتتكلم عنه  اتكلم في حق مراتي...
هتف عابد صوت غليظ ساخر 
مراتك...!!!!!
ليكمل بقسۏة و هو يتقدم نحوه رافعا طرف عبائته التي يضعها حول عنقه علي كتفه پحده
مراتك ايه..انت صدقت المهزلة اللي انت اصريت عليها علشان تعاندني و ټحرق في دمي بس....انت عارف و انا عارف كويس ان اخرها معاك شهرين و هتطلقها...
قاطعه راجح هاتفا بحدة و قد اثار تهكمه هذا استعال غصبه اكثر
المهزلة اللي بتتكلم عنها دي اسمها جوازة... و اطمن صدفة هتفضل علي ذمتي مش هطلقها...
ليكمل بشراسة ضاغطا  بقسۏة علي كل حرف من حروف كلماته
صدفة مراتي.. و مراتي خط احمر اللي هيتكلم عليها او يجيب سيرتها عليا النعمة لأمحيه من علي وش الدنيا...
اسود وجه عابد پغضب هاتفا بقسۏة ضاغطا علي رأس العصا التي بين يديه
عال اوي بقى كده... لحقت تضحك عليك و تهبلك بمرقعتها
قاطعه راجح مزمجرا بشراسة و قد اڼفجر
تم نسخ الرابط