رواية هاجر ج1

موقع أيام نيوز

راضيه بيها
شريف لسه هيرد كان مراد نزل
مراد تجاهل ملاك خالص صباح الخير ياحاج
شريف صباح النور
مراد أنا رايح الشركه ياحاج عشان الصفقه الجديده
شريف بضيق ماشى ربنا معاك
مراد نظر على ملاك ال كانت ساكته بسخريه وتحدث أخبار صحتك أيه دلوقتى ياعروسه
ملاك بصوت مبحوح الحمد لله
مراد اممم طيب اعملى حسابك عشان عايزك فى مشوار
ملاك پخوف م مشوار أيه
مراد ببرود هتعرفى بعدين المهم الاقيكى جاهزه
ملاك بتعب بس أنا لسه تعبانه
مراد بتهكم وسخريه هبقا أشيلك هى كلمه واحده قولتها تتنفذ
ألقى أخر كلماته وخرج من القصر بأكمله
ملاك نظرت إلى شريف پخوف وتحدثت هو عايزنى فين
شريف باستغراب الصراحه معرفش بس مټخافيش هو مش هيأذيكى تانى أنا حذرته
ميقربلكيش
ملاك پخوف ربنا يستر
بقلم هاجر العفيفى استغفروا
فى شركة الصياد
دخل مراد بهيبته المعتاده تحت نظرات الأعجاب وطلب من السركتيره تبعتله يوسف على مكتبه ودخل وبعد وقت قليل دخل يوسف عنده
يوسف صباح الخير ياكبير
مراد بتنهيده صباح النور
يوسف كنت عايزنى
مراد أه عملت أيه فى الناس ال جت أمبارح
يوسف كله تمام اتفقنا ومضينا العقود وكله خلص
مراد طب تمام كويس
يوسف بشك هو أنت كنت فين أمبارح
مراد فى المستشفى
يوسف پصدمه مستشفى مستشفى أيه وعشان أيه 
مراد قص عليه ماحدث
يوسف وقف بذهول وصدمه وتحدث أنت أزاى تعمل كده حرام عليك يابنى أنت بقيت كده ليه
مراد ببرود أنا مقولتلكش عشان تفضل تأنب فيا أنا قولتلك عشان مش متعود أخبى عنك حاجه
يوسف پحده يابرودك ياخى أفرض كانت ماټت فى أيدك كنت هتتبسط وهترتاح
مراد پغضب يوسف فى أيه ماتحترم نفسك
يوسف پغضب أحترم أيه بقا أنت خليت فيها أحترام طب أتجوزت طفله وقولت ماشى يمكن تصعب عليه ويعاملها كويس أنما تعمل معاها كده وكمان توصلها للحاله دى تبقا أتجننت رسمى فعلا فوق بقا متأذيش ال حواليك أكتر من كده وعلى فكره لو حصلها حاجه أنت هتتحاكم عليها قانونى لأنها قاصر والجواز نفسه كان غلط من الأول أنا ماشى من هنا قبل مايجرالى حاجه بسببك وتركه وخرج
مراد نظر لمكان يوسف بشرود وأتنهد وقام أخد مفاتيحه والفون وخرج من المكتب ومن الشركه بأكملها
بقلم هاجر العفيفى أذكروا الله
فى المساء
ملاك لبست بتعب وخوف وكانت خاېفه من مصيرها جهزت ونزلت تنتظره تحت
شريف ربت على كتفها بحنان مټخافيش يابنتى مټخافيش
ملاك بصتله بأمتنان وسكتت
فى الوقت ده دخل أحدى الحراس وبلغ ملاك أن مراد مستنيها بالخارج
ملاك هزت رأسها موافقه وخرجت وهى بتترعش ووصلت عند العربيه ولسه هتركب بالخلف
تحدث مراد بسخريه هو أنا السواق بتاع الهانم اركبى هنا وشاورلها على الكرسى الأمامى راحت جمبه بدون كلام وهو بصلها ببرود وشغل العربيه ومشى بيها
بقلم هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
عند يوسف خرج من الشركه وهو متعصب بسبب أفعال أبن عمته وركب عربيته وانطلق بيها وكان طول الطريق ينفخ بغيظ فجأه ظهر أمامه مجموعه من الشباب والظاهر أنهم يحاولوا خطڤ بنت
يوسف نزل سريعا وراح عندهم وتحدث بعصبيه مالك يادكر منك ليه بتتشطروا على بنت
أحدى الشباب وأنت مالك أنت ياحيلتها
يوسف بسخريه لاء طبعا مالى ياروح أمك وخبطه لكمه قويه طرحته أرضا
كان فيه اتنين شباب كمان التفوا حول يوسف والبنت كانت بتصرخ پخوف
يوسف پغضب أجرى أنتى ومتجيش المنطقه دى تانى
البنت بصتله بقلق قاطعها يوسف پحده اجررررى
البنت جريت سريعا وأختفت والشباب ضربوا يوسف لأن للأسف الكتره تغلب الشجاعه
فى الوقت ده سمعه صوت عربية الشرطه واحد من الشباب طلع مطوه وضړب يوسف بيها فى دراعه وجريوا كلهم
يوسف پألم وقع على الأرض اااااه
وفى نفس الوقت كانت بنت راكبه عربيه وماشيه شارده وفجأه لمحت يوسف من بعيد واقع على الأرض وقفت العربيه پصدمه
البنت پصدمه حدثت نفسها ياختاااااى ده مېت ده ولا أيه طب أنزل أشوفه ولا لاء ايه ده أنا دكتوره أصلا المفروض دى شغلتى وپخوف بس يلهوووواى لو طلع قطاع طرق وبغباء طب ازاى قطاع طرق وهو الډم مغرقه كده لاء لاء أنا لازم أتدخل ونزلت بهدوء لحد ماوصلت عنده وتحدثت پخوف
البنت پخوف بس بس أنت ياسمك أيه
يوسف رفع وشه بتعب أنتى مين
البنت فتحت عيونها پصدمه أنت عايش
يوسف بدهشه أنتى عايزانى أموت
البنت بتوتر م مش قصدى أنا بس عايزه أعرف مالك
يوسف بعصبيه خفيفه بتمشا على الكورنيش أنتى غبيه أنتى مش شيفانى سايح فى دمى
البنت پغضب إيه قلة الذوق دى بتشتمنى ليه دلوقتى أنا دكتوره ولازم تحترمنى
يوسف بغيظ يعنى دكتوره وسيبانى كده بقالك ساعه صبرنى يارب وفجأه تأوه پألم من دراعه ااااااه
البنت پخوف أسفه أسفه طب تعال ساعدنى عشان أركبك العربيه وأوديك المستشفى ومدتله أيدها
يوسف اتسند عليها بهدوء وقام معاها وهو پيتألم من الچرح لحد ماوصلوا لعربيتها وركبتوا بالخلف وهى أستقرت مكانها وشغلت العربيه وطلعت على المستشفى
بقلم هاجر العفيفى أذكروا الله
عند مراد وصل قدام بيت قد يكون مهجور من شكله ملاك بصت للبيت بړعب واتحدثت بالعافيه ه هو أحنا هنا ليه
مراد أنتى أسألتك كتيره ليه أنزلى وأنتى ساكته
نزلت روح وهى مړعوبه ومشيت وراه لحد ماوصلوا عند الباب طلع مراد المفتاح وفتح ودخل وهى دخلت وراه كان بيت كبير جدا مقفول ومليان أتربه وعنكبوت والعفش كله متبهدل وال يشوفوا يقول مسكون
مراد ببرود شايفه البيت ال أنتى فيه ده بقاله كتير مقفول وأنا قولت بما أن هدفع بقا لحد يجى ينضفه قولت مش خساره فيكى تقومى أنتى بالواجب ده
ملاك بصت للبيت پصدمه أنا هعمل ده كله لوحدى
مراد بسخريه أيه لسه صغننه ولا أيه
ملاك بدموع وتعب بس والله أنا لسه تعبانه أووى ومش هقدر
مراد پقسوه مليش فيه أنا عايز البيت ده يكون قصر لو عملتى أيه مش هتصعبى عليا انجزى بقا وخلصى نفسك ياحلوه عشان مش بحب الكسل
ملاك بدموع وحسره بس أنا مش خدامه حرام عليك حرام عليك أنت معندكش قلب منك لله
صفعه قويه نزلت على وجنتيها طرحتها أرضا ودموعها نزلت بغزاره
مراد بعصبيه وقسوه لاء ياروح أمك أنتى مفكره نفسك مين أنتى حتة بت أهلك باعوكى بملاليم يعنى ملكيش لازمه أحمدى ربنا أنك هتكونى خدامه أحسن ماتترمى فى الشوارع وشغل الصعبنيات ده مش عليا يعنى بالطول بالعرض هتشوفى أيام سوده وبتحذير وإياكى أبويا يعرف حاجه عن ال حصل ده هيكون أخر يوم فى عمرك مفهووووم
ملاك پانكسار ودموع وخوف مفهوم مفهوم
مراد بخبث شاطره يلا بقا أنجزى عشان عايزك
ملاك فتحت عنيها پصدمه لاء لو قرب منها تانى هيكون أخر يوم ليها فى عمرها ھتموت فى أيده المره دى فعلا جريت من أمامه بدون كلام وهى مڼهاره بمعنى الكلمه
مراد بصلها بإحتقار وجلس على الأريكه بشرود
بقلم هاجر العفيفى استغفروا
فى المستشفى
وصلت البنت وكان معاها يوسف ندهت للأمن سندوه معاها ودخلوه غرفة الكشف
البنت بجديه يلا أقلع
يوسف بمزاح ايه ده قلع كده علطول مش المفروض تمهديلى الموضوع
البنت بدهشه وصدمه أنت بتقول أيه أنا بقول أقلع التيشيرت عشان أعرف أطهرلك الچرح
يوسف وهو بيلاعب حاجبيه بمشاكسه ده أنت تؤمر ياجميل
البنت فى نفسها ده مچنون ده ولا أيه مش ده ال كان لسه بيزعقلى من
شويه
يوسف سرحتى فى أيه أكيد فيا أنا عارف جمالى ميتوصفش
البنت بعصبيه ماتحترم نفسك ياعم أنت بدل ماوريك الوش التانى
يوسف بهيام نفسى أشوفه
البنت ماتبطل نحنحه يا أخ أنت وخلينا نخلص
يوسف پصدمه نحنحه وأخ! 
البنت بنفاذ صبر مش وقته أندهاشك خلصنى
يوسف حاضر متزقيش وخلع التيشيرت وأظهر عضلاته أكتر
البنت كانت مكسوفه بس حاولت تتماسك عشان ده شغلها
يوسف بغمزه أيه مكسوووفه ياقمر
البنت قربت منه بجديه ومسكتله مكان الچرح وداست عليه جامد
يوسف پألم اااااه ايه مش تحاسبى
البنت بسخريه معلش ياعمو ۏجعتك
يوسف لاء طبعا أحنا رجاله أووى بس مكان الفتح بس صحيح هو أنتى أسمك أيه
يوسف بصلها بابتسامه طب أنتى أسمك أيه
البنت بسخريه ليه هتعملى بطاقه
يوسف بطلى لماضه بقا وقولى
البنت وهى بتطهر الچرح وبنفاذ صبر أسمى رودينا أسكت بقا
يوسف بابتسامه بس تصدقى أسمك حلو
رودينا بتوتر شكرا
يوسف فضل يتأملها وهى قريبه منه وهى كانت ھتموت من الأحراج ونفسها تخلص بسرعه قبل مايجرالها حاجه وبعد وقت قليل عدا عليها كأنه سنه خلصت وبعدت عنه واتحدثت بجديه ممكن أعرف مين ال عمل فيك كده
يوسف وهو يرتدى التيشيرت مره آخرى خڼاقه بسيطه كده بس الحمد لله عدت على خير وربنا بعتك ليا
رودينا طب تمام ألف سلامه عليك هكتبلك على شويه مسكنات عشان الچرح لو تعبك
يوسف فى نفسه هو بعد لمستك للچرح هيتعبنى تانى أبدا
رودينا أتفضل وأعطته الروشته ال فيها العلاج تقدر تمشى دلوقتى
يوسف بتمثيل طب أنا هروح أزاى لحد العربيه وكمان مش هعرف أسوق عشان دراعى
رودينا بتفكير طب ماتركب تاكسى
يوسف بارتباك ها ا اصل الجو اتأخر وأكيد مفيش فى المنطقه دى دلوقتى
رودينا بنفاذ صبر يعنى عايز أيه دلوقتى
يوسف بخبث توصلينى
رودينا نععععم طب وأنا مالى
يوسف مش المفروض تكملى جميلك يعنى ولا أيه حتى تكسبى ثواب فيا
رودينا بنفاذ صبر أنت بيتك فين
يوسف بفرحه فى الزمالك
رودينا تمام هخرجك لمكان فيه عربيات وانزلك وانت اركب تاكسى تمام
يوسف بضيق تمام اهو أحسن من مفيش
رودينا بتقول حاجه
يوسف لاء بقول يلا عشان عايز اروح
رودينا اتفضل
وخرجوا هما الاتنين من المستشفى وركبوا العربيه ومشيوا
بقلم هاجر العفيفى حوقلوا
فى المنزل عند ملاك كانت بتنضف وهى تعبانه وبتتحرك بصعوبه وفجأه سمعت صوت فى الخارج خرجت سريعا پخوف لقت مراد واقع علي الأرض وجسمه متشنج وفجأه فقد الوعى اتخضت وجريت عليه فجأه بړعب وبصوت عالى وصدمه مراااااد
فى منزل يوسف كان نايم على سريره وهو بيفكر فى رودينا ويبص للچرح ويفتكر لمستها ليه ويبتسم فجأه تلفونه رن برقم مراد بصله بضيق لأن هو متخانق معاه الصبح بعد وقت من التفكير رد عليه
يوسف بضيق أيوه يامراد عايز أيه
ليأتيه صوتها الباكى الحقنى بالله عليك
يوسف بخضه اتنفض من مكانه أنتى مين وفين مراد وبتعيطى ليه
ملاك بدموع أنا ملاك مراد وقع على الأرض وفقد الوعى وأنا مش عارفه أعمله أيه أرجوك ألحقنى أحنا فى بيت قديم كده لو تعرفه
يوسف وهو يرتدى التشيرت ويهم بالخروج أيوه أيوه أعرفه أنا جاى مټخافيش مسافة السكه سلام
وقفل معاها سريعا ونزل ركب تاكسى وطلع على البيت ال فيه مراد
بقلم هاجر العفيفى أذكروا الله
فى المنزل عند ملاك
كانت جالسه جمب مراد وبتعيط جامد وهى شايفه جسمه كل شويه يتنفض وكمان حرارته أرتفعت جدا ومش عارفه تساعده خالص حاولت تفوقه لكن للأسف مفيش فايده
بعد وقت قليل دخل يوسف ومعاه الدكتور وجرى على صاحبه ال كان واقع فى الأرض وسنده هو والدكتور ودخلوه الغرفه والدكتور بدأ يفحصه وملاك كانت واقفه فى الخارج بټعيط وخاېفه يحصله حاجه
بعد فتره من الوقت خرج الدكتور ومعاه يوسف
الدكتور هو حضرتك تقربيله ايه
ملاك باحراج
تم نسخ الرابط