رواية جامدة الفصول من 6-11
المحتويات
الباب و هي تحك جسدها بقوة حتى كادت ان تمزقه مما جعلها تطلق صړخة محبطة نازعة عنها عبائتها الممتلئة بتلك البودرة لتصبح بقميصها الداخلي و قد اصبحت بحالة چنونية تحك انحاء جسدها پجنون..
انتفض راجح جالسا فور ان رأها تنزع عبائتها تلك و تقف امامه بقميصها القصير هذا
...
قبض على يديه بقوة محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يهجم عليها و ينالها كما يرغب...
لكنه خرج من عاصفة رغبته تلك عندما رأها ټنفجر باكية بشهقات ممزقة يأسة ليعلم انه قد اطال في تعذيبها نهض علي الفور متجها نحوها حاملا اياها بين ذراعيه مما جعلها تصرخ معترضة وهي تضربه بيدها علي كتفه لكنه لم يبالي بصراختها المعترضة او ضرباتها المتتالية لكتفه متجها بها نحو الحمام الذي فتح بابه...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انزلها ببطئ علي قدميها لتحاول علي الفور الفرار بينما تهتف پغضب دافعة اياه بقوة في صدره محاولة الخروج من باب الكابينة الذي خلفه
بتعمل ايه...ابعد سيبني.....
لكنه اسرع حاملا اياها منه
و وضعها اسفل الدش الذي فتحه ليغرقها الماء علي الفور من رأسها لأخمص اصابعها..
دب الړعب اوصالها بينما مرت رجفه حادة من الخۏف اسفل عمودها الفقري عندما رأت النظرة المظلمة المرتسمة داخل عينيه التى اصبحت سوداء كاحلة من الرغبة المشتعله بها...
اخذت تلملم بيدها المرتجفة اطراف قميص محاولة ان تستر جسدها عن عينيه الوقحة شاعرة بالنيران تحترق بخديها ترغب بان تنشق الارض وتختفي اسفلها من شدة الحرج هاتفة بحدة متصنعة الجرئة التي عكس تماما الخۏف الذي يسيطر عليها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بملي عيني من جمال المهلبية...اللي عايزة تتاكل اكل...
يا نهارك اسود و منيل انت بتعمل ايه...
بساعدك علشان تعرفي تستحمي..
دفعته بكامل قوتها لخارج كابينة الاستحمام وهي تصرخ بحدة
اطلع برا...
تركها راجح مبتعدا عنها مغمغما بانفس لاهثة و عينيه تمر فوق جسدها بنظرات موحيه مما جعلها تحيط باضطراب جسدها بذراعيها محاولة اخفاءه
ماشى.. هخرج...
ليكمل غامزا بعينه مشيرا باصبعه نحو جانب رأسه و هو يغمز بعينه
بس خدى بالك بمزاجي........
وقفت باعين متسعة بالصدمة و صدرها يعلو و ينخفض بانفعال بينما تكافح بصعوبة لالتقاط انفاسها مراقبه اياه يغادر الحمام و هو يطلق من بين شفتيه صفيرا مرحا كما لو انه لو لم يقم بهز كيانها منذ لحظات قليلة...
كان راجح جالسا علي الفراش يقلب بهاتفه و هو يعدد داخل رأسه لما يجب عليه عدم اقټحام الحمام و حملها بين ذراعيه الى هذا الفراش و نيلها كما يريد...
زفر بحدة محاولا ابن يبعد عن عقله صورتها بذلك القميص الذى كان سيتسبب له بأزمة قلبية....
خرج من افكاره تلك عندما فتح باب الحمام و شاهدها تخرج و هي ترتدي مأزر الحمام القطني بينما كان شعرها المبتل مسترسلا علي ظهرها...
راقبها باعين تلتمع
لكنه تجاهلها و اخفضها برفق على الفراش مجلسا اياها فوقه ثم جلس خلفها غمغمت بحدة و هى تضربه بمرفقها من الخلف فى صدره الذى كان يواجه ظهرها محاولة جعله يحررها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتكمل پغضب و هى
يدفعها بلطف في كتفيها معاود اجالسها مرة اخري
الواحد لو عنده ربع بجاحتك دى كان سلك في حياته...
لكنه قطع باقى جملته عندما اجفلت بحدة فور ملامسته لكتفيها الملتهبتين مما جعله يقطب حاجبيه بضيق
اقعدي يا صدفة متخفيش...
ليكمل بسخرية يتخللها المرح محاولا التخفيف من خۏفها و اضطرابها
بعدين سمعت انهم بيقولوا اني جوزك او حاجة شبه كده باين..
لم تجيبه صدفة حيث اشټعل
اومأت برأسها بالايجاب بصمت
تنفس بعمق محاولا تهدئت نفسه قبل ان يعدل من وضع المأزر حول جسدها عاقدا أربطته جيدا حول خصرها...
و عينيه
لكن لفت انتباهها الحقيبة البيضاء التى بجانب الفراش و التى لم تلاحظها من قبل غمغمت بصوت مرتجفة موقفة اياه
راجح ايه الكيس ده...
التف راجح واقفا بمدخل الحمام ينظر الى ما تشير اليه ضړب يده فوق جبينه قائلا
اها نسيت ده كيس فيه علب اللبن الرايب الفاضية اتلبخت امبارح فيكى و نسيت ارميها..
ليكمل وهو يدلف الى الحمام
معلش ارميه في الژبالة...
ثم اغلق باب الحمام خلفه لتنهض صدفة متناولة الحقيبة تنظر بها لتجد عبوات حليب رائب فارغة و عبوة دوء صغيرة احتقن وجهها بشدة فور تأكدها ان الصور التى وردت بعقلها بالصباح كانت حقيقية و ليست خيال كما توقعت فراجح قد تركها لكى يأتى بدواء لها و ليس كما كانت تعتقد قد تركها تعانى دون ان يكترث بألمها
اطلقت لعڼة منخفضة على غبائها فلو كانت تذكرت هذا لم تكن وضعت له تلك البودرة فقد انتقمت منه ليس لانه جعلها تتناول تلك الشوربة بلا لأنها اعتقدت انه رأى بكائها وتألمها و لم يحاول مساعدتها...
زفرت پغضب من نفسها و هى تأخذ الحقيبة الى حاوية النفايات قبل ان تعود الى الغرفة و تبدل ملابس و تستلقى علي الفراش سريعا قبل خروج راجح من الحمام...
بعد مرور عدة دقائق..
خرج راجح من الحمام ليجد صدفة مستلقية علي الفراش نائمة بعد ان بدلت المأزر الذي كانت ترتديه الي عابئة فضفاضة للغاية باهته اللوان شبه باليه ذات
استلقي بجانبها لكنه لم يبالي و جذبها نحوها متجاهلا همهماتها العترضة و المخټنقة الصادرة من اسفل الوسادة التي تضعها فوق رأسها...
احتضنها بين ذراعيه نازعا الوسادة التي تضعها فوق رأسها ملقيا اياها على الارض مما جعلها تصرخ وهي تدفعه بيديها في صدره محاوله ابعاده
ابعد......
هتسكتي و تنامي... و لا هتفضلي تتنططى كده لحد ما اسمع كلام الشيطان اللي بيزن علي وداني...
رفعت رأسها عن صدره بحدة هاتفة بحنق و ڠضب
و سي الزفت الشيطان بقى بيزن علي ودانك بايه...
همست بتردد و لازال وجهها مدفون بصدره
راجح....
مش عايزاك تزعل منى... انى حطتلك بودرة عفريت في هدومك...
رفع راجح وجهها عن صدره برفق متأملا اياها عدة لحظات بصمت قبل ان يغمغم بصوت اجش
و انتى متزعلش منى انى خليتك تشربى الشوربة... انا كنت هخليكى تشربى معلقتين بس بس انتى اللى شربتيها كلها...
ابتسمت صدفة هامسة بلطف و هى تشعر بالراحة انه لم يكن يقصد ايذائها
مش زعلانة...
اغلقت صدفة عينيها بقوة و لم تمر سوا عدة لحظات
قليلة لتسمع صوت انفاسه المنتظمة لتدرك انه قد نام لتغلق عينيها هي الاخري وټغرق بالنوم متمتعة.
في مساء اليوم التالى....
كانوا جالسين بغرفة الاستقبال يشاهدون سويا احدى الافلام العربية....
تركزت عينين راجح علي تلك الجالسة بالاريكة المجاورة له تشاهد الفيلم بكامل تركيزها و اهتمامها تصدر كل فترة تعليق بهمهمة منخفضة..
كان يتابع بشغف تعبيرات وجهها المتفاعلة بحماس مع كل مشهد من الفيلم حيث كانت مراقبته لها بالنسبه اليه امتع بكقير من متابعته لذلك الفيلم..
فقد كانت عفوية و تلقائية للغاية تتحدث بما يخطر على عقلها دون ان تفكر كثيرا عكس الكثير من النساء الذين يتصنعون كل شئ بحياتهم حتى يظهروا بمظهر الرقة و الدلال حتى يصلون الي ما يرغبون...
لكن صدفة ليست كذلك فهى تتعامل بطبيعتها العفوية فاحيانا يشعر انها امرأة بالغة ذات لسان سليط حاد يرغب
واحيانا اخرى يشعر انها ضعيفة كطفلة صغيرة تحتاج الى من يراعاها مما تثير بداخله غريزة الحماية راغبا
ارتسمت علي شفتيه ابتسامة واسعة عندما سمعها تهمهم بانفعال و عينيها مسلطة علي شاشة التلفاز بترقب و انفعال
متدخليش...متدخليش...
لتكمل بهمهة عصبية و هي تزفر بحنق
يا بنت الهبلة مش قولتلك متدخليش...
ضحك بصوت منخفض مستمتع مما جعلها تستدير اليه فور سماعها صوت ضحكته تلك مغمغمة بارتباك
بتضحك علي ايه.....
اعتدل في جلسته متنحنحا بحرج مشيرا الي التلفاز
علي الفيلم طبعا...
عقدت حاجبيها قائلة بعدم فهم
بتضحك ان البطلة دخلت بيت فيه واحد
تململ في جلسته لا يدرى بما يجيبها لكنه اسرع بالهتاف بانفعال و هو يشير نحو التلفاز
الحقي... الحقي
الټفت صدفة على الفور نحو التلفاز و هى تطلق شهقة فزع مركزة اهتمامها على الفيلم فور سماعها كلماته تلك مما جعله يبتسم على سذاجتها تلك..
اخرجه من افكار صوت رنين هاتفه الذى كان على الطاولة امامه التقاطه واجاب عليه بامتعاض عندما رأى اسم المتصل...
سمعته صدفة بينما يتخدث الة العاتف لكنها لم تهتم...
لكنها الټفت اليه تتطلع اليه بفضول عندما سمعته يغمغم بحدة
ياستى.. قولتلك مالوش لزوم تيجى...
ليكمل بحنق و قد تغضن وجهه پغضب
تحت البيت.!! طيب ماشى اطلعى
اغلق الهاتف هو يزفر پغضب قبل ان يلتف الي صدفة التى كانت تنطلع اليه بفضول قائلا بينما ينهض
صدفة غيرى هدومك.. في ضيوف طالعين..
نهضت مغمغمة بارتباك
ضيوف مين...
اجابها بينما ينهض هو الاخر..
واحدة لنا شغل معاها.... جاية تباركلنا علي الجواز
اتجهت نحو غرفة النوم و هي تهمهم سريعا
طيب هدخل اغير هدومى...و انت افتحلها..
اومأ برأسه بينما عقله منشغل بتلك القادمة...
في وقت لاحق...
دلفت صدفة الي غرفة الاستقبال بعد تبديلها ملابسها لكن تجمدت خطواتها عندمت رأت تلك الجالسة علي احدى المقاعد فقد كانت تتوقع ان تكون سيدة كبيرة بالعمر و ليست فتاة بنفس عمرها تقريبا كانت فائقة الجمال بشعر اشقر ينسدل باناقة على ظهرها و كتفيها و اعين زرقاء مما جعل صدفة تفكر بانها تشبه كثيرا الفتيات الاجانب اصحاب الجمال الرائع الذين تشاهدهم دائما بالتلفاز...
تفحصت ملابسها الفاخرة التى كانت ترتديها حيث كانت ترتدى تنورة سوداء ضيقة ذات تصميم غريب فقد كانت قصيرة من الامام تصل الى اعلى ركبتيها بقليل و طويلة للغاية من الخلف حتى انساب قماشها على الارض و قميص احمر ضيق هو الاخر بدون اكمام ...
وقفت تتفحصها صدفة و هى تشعر انها رأتها من قبل اخذت عدة لحظات حتى تذكرت اين رأتها فقد رأتها ذات مرة بمكتب راجح عندما كانت تقدم لهم الشاى...
بينما جلست رنين تتابع پصدمة تلك التى دلفت الي الغرفة فكيف ان تلك الفاتنة هي ذاتها الفتاة التى رأتها ذات مرة بوكالة الراوى فعندما عادت من السفر و اخبروها ان راجح تزوج ببائعة الطعمية صدمت وشعرت بالفضول لمعرفة من هى لذا طلبت من احدى العاملين لديها بان يأتى بصورة لها و عندما رأت الصورة التى اتى بها العامل تذكرتها على الفور...
فقد رأتها ذات مرة عندما كانت تزور راجح بمكتبه فوقتها قد لفتت انتباهها بمظهرها البالى و القبيح بعبائتها السوداء البالية...
لكنها الان فهمت لما راجح تزوجها ...
اخذت تمرر عينيها التى تلتمع بالغيرة عليها فقد كانت جميلة ذات جمال شرقى خلاب بشعرها الاسود الذى يظهر جزء منه من اسفل طرحتها
خرجت من تأملها لها و قد اشتعلت النيران الحاړقة داخل صدرها عندما رأت راجح ينهض متجها نحو صدفة يعقد ذراعه حول كتفيها مقربا اياها منه برفق قائلا بهدوء
صدفة مراتى...
ليكمل و هو يشير نحو رنين
رنين يا صدفة... تبقي صاحبة الشركة اللي بتستوردلنا كل الادوات الكهربائية اللي بنحتاجها من برا.....
مدت رنين يدها نحو صدفة مرغمة شفتيها على رسم ابتسامة متشنجة مغمغمة
اهلا
متابعة القراءة