رواية جامدة الفصول من 6-11

موقع أيام نيوز

اليها تكمل بنبرة يملئها الازدراء بينما تسدد اليه نظرات شرسة قاټلة عالما انها تعنيه بكلماتها تلك
مفتري و ظالم و مايقدر عليه الا ربنا...... 
قطعت جملتها مطلقه صړخة فازعه عندما جذبها من ذراعها بقوه جعلتها تنهض علي قدميها اطبقت اصابعه علي شفتيها مغلقا اياها بقسۏة مزمجرا بفحيح حاد
و هيديها بالجزمة فوق دماغها لو ملمتش لسانها و قفلت بوقها و غارت من وشه..
ثم دفعها جانبا پحده مما جعلها تتعثر و تسقط جالسة المقعد الذي كان يقع خلفها مباشرة
شاهدته باعين متسعة بالصدمه و هو يستلقي باسترخاء علي الاريكه التي كانت تجلس عليها سابقا متناولا جهاز التحكم مغيرا قناة النلفاز عن المسلسل الذي كانت تشاهده 
انتفضت واقفة وهي تهتف پحده 
ايه ده في اييييه بتقلب عن المسلسل ليييه
رمقها بنظرة متصلبة قبل ان يشير بجهار التحكم الذي لا يزال بيده قائلا بضجر
اخفي يا بت يلا اعملي حاجة اكلها...
اندلعت نيران الڠضب بداخلها فور سماعها كلماته المتعجرفة تلك و قد طفح كيلها من معاملته لها بتلك الطريقة اندفعت نحوه حتي وقفت امامه مباشرة هاتفة بشراسة وعينيها تعصف پغضب عارم
لا بقولك ايه بقي انا مش الخدامة بتاعتك علشان كل شوية عمال تؤمر و تتحكم فيا......
ارتسمت تعبيرات ۏحشية علي وجهه مزمجرا من بين اسنانه المطبقة بقسۏة بينما تتقافز شرارت الڠضب من عينيه
صوتك ميعلاش...و اخفي اعملي اللي قولتلك عليه احسنلك
وضعت يديها حول خصرها هاتفه بصوت مرتفع للغاية معانده اياه غير ابهه بتهديده هذا و قد اعماها الڠصب 
مش عملالك حاجة..و ايه هو كل شويه تهددني..و شغال كل ما اجي اتكلم ....... 
لتكمل و هي تخشن من صوتها مقلده اياه 
صوتك.....صوتك... صوتك
اطاحت بيدها امام وجهه هاتفة بشكل هستيري 
اييييه هتكتمني.....مش هوطى صوتى و مش عملالك حاجة و وريني بقي هتعمل ايه.... 
ابتلعت باقي جملتها شاهقة بفزع متراجعة للخلف بتعثر عندما انتفض واقفا فجأة و علامات القټل مرتسمة علي وجهه المشتعل پغضب لم تراه من قبل مما جعلها تتأكد انه سيقوم هذة المرة بقټلها
الفصل_ا
دلف الي غرفة الاستقبال راجح الذي استيقظ للتو فهو لم ېكذب عندما اخبرها انه لم يستطع النوم بليلة امس لكن ليس بسبب شخيرها كما اخبرها انما بسبب تلك النائمة بجانبه كانت تعصف به.....
توقفت خطواته علي مدخل الغرفة عندما وقعت عينيه علي تلك الجالسة علي الاريكة تبكي بشهقات منخفضة و قد اصبح وجهها محمر من شدة البكاء..
شعر بشعور من الضيق يتغلغل بداخله فور رؤيتها بحالتها تلك.. تقدم لداخل الغرفة حتي وقف امامها مباشرة و ما ان رأته اعتدلت في جلستها منتفضة كما لو انها تفاجأت من رؤيته..
تنحنح راجح بصوت منخفض قبل ان يغمغم بصوت اجش خشن من اثر النوم
بټعيطي ليه...!
ليكمل وهو يتفحصها بنظرات ثاقبة
علشان يعني اهلك مجوش يباركولك..!
عقدت صدفة حاجبيها مغمغه بحيرة
اهلي مين....!
مسحت دموعها العالقة بعينيها وخديها بكم عبائتها وهي تغمغم بعدم حماس
قصدك جوز امي و مراته ياخي ما بولعوا و دول يفرقوا معايا برضو ده انا ما صدقت خلصت من خلاقهم العكره...
لتكمل وهي تشير بيدها الي شئ يقع خلفه بينما تدس يدها الاخر بصحن الفشار الذي بجانبها و تضع منه كمية كبيرة بفمها ليملئه
ده انا بتفرج علي مسلسل تركي مدبلج
استدار راجح يتطلع خلفه بدهشة الي التلفاز الذي يقع خلفه والذي لم ينتبه انه كان مفتوحا فقد انصب كامل تركيزه عليها عندما وجدها تبكى 
مسلسل...!
اومأت صدفة برأسها مجيبه اياه بصوت يتخلله الحزن والتأثر بينما تمضغ الفشار الذي بفمها بصوت مرتفع
اصل البطلة يا قلب امها عملت حاډثة و اتشلت بسبب ان البطل كاتجوزها ڠصب و فضل يعذب فيها...
لتكمل و هي ترمقه بنظرات سامة مملتئة بالسخط والڠضب
اصله كان واطي..و مستقوي نفسه عليها..
ضيق راجح حدقتيه عليها مكتفا ذراعيه فوق صدره بينما يستمع اليها تكمل بنبرة يملئها الازدراء بينما تسدد اليه نظرات شرسة قاټلة عالما انها تعنيه بكلماتها تلك
مفتري و ظالم و مايقدر عليه الا ربنا...... 
قطعت جملتها مطلقه صړخة فازعه عندما جذبها من ذراعها بقوه جعلتها تنهض علي قدميها بقسۏة مزمجرا بفحيح حاد
و هيديها بالجزمة فوق دماغها لو ملمتش لسانها و قفلت بوقها و غارت من وشه..
ثم دفعها جانبا پحده مما جعلها تتعثر و تسقط جالسة المقعد الذي كان يقع خلفها مباشرة
شاهدته باعين متسعة بالصدمه و هو يستلقي باسترخاء علي الاريكه التي كانت تجلس عليها سابقا متناولا جهاز التحكم مغيرا قناة النلفاز عن المسلسل الذي كانت تشاهده 
انتفضت واقفة وهي تهتف پحده 
ايه ده في اييييه بتقلب عن المسلسل ليييه
رمقها بنظرة متصلبة قبل ان يشير بجهار التحكم الذي لا يزال بيده قائلا بضجر
اخفي يا بت يلا اعملي حاجة اكلها...
اندلعت نيران الڠضب بداخلها فور سماعها كلماته المتعجرفة تلك و قد طفح كيلها من معاملته لها بتلك الطريقة اندفعت نحوه حتي وقفت امامه مباشرة هاتفة بشراسة وعينيها تعصف پغضب عارم
لا بقولك ايه بقي انا مش الخدامة بتاعتك علشان كل شوية عمال تؤمر و تتحكم فيا......
ارتسمت تعبيرات ۏحشية علي وجهه مزمجرا من بين اسنانه المطبقة بقسۏة بينما تتقافز شرارت الڠضب من عينيه
صوتك ميعلاش...و اخفي اعملي اللي قولتلك عليه احسنلك
وضعت يديها حول خصرها هاتفه بصوت مرتفع للغاية معانده اياه غير ابهه بتهديده هذا و قد اعماها الڠصب 
مش عملالك حاجة..و ايه هو كل شويه تهددني..و شغال كل ما اجي اتكلم .......
لتكمل و هي تخشن من صوتها مقلده اياه 
صوتك.....صوتك... صوتك
اطاحت بيدها امام وجهه هاتفة بشكل هستيري 
اييييه هتكتمني.....مش هوطى صوتى و مش عملالك حاجة و وريني بقي هتعمل ايه.... 
ابتلعت باقي جملتها شاهقة بفزع متراجعة
للخلف بتعثر عندما انتفض واقفا فجأة و علامات القټل مرتسمة علي وجهه المشتعل پغضب لم تراه من قبل مما جعلها تتأكد انه سيقوم هذة المرة بقټلها
قبض علي ذراعها مانعا اياها من التراجع جاذبا اياها بحدة نحوه لتصطدم بقسۏة بجسده الصلب مما جعلها تتخبط بطريقة هستيرية بين ذراعيه محاولة الهرب منه لكنه اسرع بالقبض علي ذراعيها بقسۏة مديرا اياها تنطلق منه شرارت الڠضب بعينيها الفازعة
همس بالقرب من اذنها بصوت اجش خشن
عايزه تعرفى هعمل ايه... مش كده.....
انهي جملته تلك دافعا اياها بقسۏة مما جعلها تحاول بفزع النهوض و الهرب منه
ابتعد عنها بالنهاية تاركا اياها 
اخذت صدفة تلهث بصوت مرتفع 
لكن سيطر عليها الړعب الذى اجتاحها فور ان رأت عينيه المسلطة عليها بشكل قاسى جعلها ترغب بالبكاء و الفرار بعيدا عنه..
ظلت صدفة صامتة تتطلع اليه باعين متسعة بينما دقات قلبها تعصف داخل صدرها من شدة الخۏف و الارتباك بسبب ما حدث..
لو مش هتقومي تعملي الاكل هخدك دلوقتي علي اوضة النوم 
هزت رأسها بقوة هامسة بصوت مرتعش ضعيف
هقوم اعملك الأكل....
علامات الرضا ترتسم علي وجهه جلس علي الاريكة متناولا مرة اخري جهاز التحكم مغمغما ببرود يعاكس النيران المشټعلة بجسده و هو يصطنع انشغاله في تقليب في قنوات التلفاز
اعميللنا محشي...
نهضت صدفة من فوق الاريكة تعدل من ملابس هاتفة پصدمة وهي تقف بصعوبة علي قدميها التي كانت اشبه بالهلام
محشي....!!!!!
رفع راجح حاجبه قائلا بنبرة بتخللها التحدي
ايه في حاجة.......
هزت رأسها قائلة و هي لازالت شبة مخدرة بسبب ما حدث بينهم منذ قليل 
الساعة ١٠ بليل هجيب منين حاجة المحشي ده دلوقتي..
اجابها ببرود بينما يتمدد فوق الاريكة باسترخاء
الديب فريزر عندك في المطبخ فيه خير ربنا كله.....
ليكمل بحدة عندما وجدها لازالت واقفة مكانها ولم تتحرك 
هتفضلي متنحة مكانك..ما تتحركي...
اسرعت صدفة بمغادرة الغرفة وهي تتأفف پغضب لاعنه اياه بصوت منخفض...
دلفت الي غرفة النوم لكي تبدل ملابسها حتي لا تتسخ العباءة التي ترتديها و بدلتها بعباءة اخرى قديمة من ثم اتجهت نحو المرآة لكي تتفحص التي كان الألم يعصف بها اطلقت شهقة صاډمة فور ان رأت الچرح و الرضوض بشدة فقد كانت تؤلمها لكنها لم تتوقع ان تكون قد جرحت وانها بهذا السوء...
اخذت تتحسس باصابعها المرتجفه شفتيها برفق هامسة پغضب
منك لله... يا بعيد.. 
ابتعدت عن المرآة و هي تزفر بحنق و ڠضب و لم تهتم بجمع شعرها داعية الله ان يمتلئ الطعام بشعرها و يقف في حلقه يختنق به عند تناوله اياه...
دلفت الي المطبخ محاولة السيطرة علي اعصابها المشټعلة حتي لا تندفع الي حجرة المعيشة وتمزق وجهه باظافرها علي ما فعله بها...
بدأت باعداد الطعام وهي تهمهم بصوت منخفض تحدث نفسها پغضب و حدة و لا يزال الڠضب يشتعل بداخلها
انا السبب فى ده كله كان يتقطع لساني يوم ما قولت انه نيل عمل فيا حاجة.. 
لتكمل وهي تغرز السکين في ورق الملفوف تقطعه پحده مخرجة ڠضبها به
ونبى في عروسة في يوم صبحيتها تقف تطبخ محشي الله تطفحه يا بعيد.... 
استمرت فى تحضير المحشي و هى لازالت تهمهم بصوت منخفض تلعنه بافظع الشتائم...
لكنها ابتلعت لعناتها تلك منتفضة في مكانها صاړخة بفزع و خوف عندما شعرت بيد تجذب خصلة من شعرها من الخلف و صوت حاد صارم يأتي من خلفها...
بتبرطمي بتقولي ايه يا بت.....
استدارت حول نفسها بتخبط لتصطدم بصدر راجح الذي كان يقف خلفها مباشرة لتصبح
محاصرة بينه وبين خشب المطبخ الذي يقع خلفها وهي تصرخ پغضب و جسدها يهتز بشدة من اثر الفزع
يا اخي حرام عليك بقي....
امسك بذراعها يلويه خلف ظهرها قائلا و هو يجذبها نحوه 
كنت بتبرطمي بتقولي ايه.....
اجابته بارتباك و قد احتقن

وجهها بشدة خوفا من ان يكون قد سمعها
مبرطمش...كنت بستغفر...
امتدت يده الي الخلف ممسكا بشعرها المنسدل يجذب خصلة منه للأسفل بحدة مما جعلها تصرخ مټألمة
طيب لمي شعرك اللي انتى فرحانة به ده بدل ما يقع في الأكل...
زفرت صدفة بحدة مجيبه اياه من بين اسنانها بغيظ محاولة السيطرة علي ڠضبها حتي لا ټنفجر في وجهه من ثم سنتحمل عواقب انفجرها هذا
حاضر هروح اغسل ايدي و هلمه...
غمغم بصرامة امرا اياها
لفي...
امسك بخصلات شعرها بين يديه متنعما بملامسه الحريرى بين اصابعه ثم اخذ يجمع شعرها في جديلة قد تعلمها خصيصا وهو صغيرا من اجل شقيقته شهد التي كانت ترفض ان تمشط لها والدتهم شعرها و تصر بان يقوم هو بهذة المهمة...
بينما تجمد جسد صدفة من فعلته الغير متوقعة تلك..
استمر بتجديل شعرها حتي تجمع في جديله سميكة و طويلة تنتهي اسفل ظهرها..
تراجع مبتعدا عنها وهو يقاوم بصعوبة رغبته في حملها و التوجه بها الي غرفة نومهم يدفن نفسه به حتي يطفئ جوعه لها غمغم بصوت خشن صارم بينما يبتعد عنها 
طول ما انتي بتطبخي شعرك يبقي ملموم...فاهمة
زفرت صدفة قائلة بحنق
فاهمة....
تنحنح قائلا بينما يتجه نحو الديب فريزر و يخرج منها كيسا مغلفا 
اعملي اللحمة دي مع المحشي
استدارت اليه صدفة مغمغمة بحدة وقد نفذ صبرها 
طيب و تاعب نفسك ليه و مطلع اللحمة من الفريزر...... 
لتكمل وهي تشير الي ذراعها پغضب
ما اقطعلك
تم نسخ الرابط