رواية قمر 45
المحتويات
45
البارت الخامس والاربعون
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه
استيقظت قمر من نومها على صوت طرقات خفيفه على الباب نهضت من على السرير واتجهت إلى الباب وفتحته وقالت بأبتسامه حنونه
صباح الخير
اجابتها بحب وقالت
دنيا صباح الورد والفل والياسمين يلا يا حبيبتى علشان تفطرى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
حركت يدها إليها وقالت
دنيا خدى دول
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
قمر ايه دول !
ردت عليها بأبتسامه وقالت
دنيا دول شوية حاجات هتحتاجيهم أيوب نزل اشتراهم ليكى يلا غيرى هدومك وانزلى وتركتها ونزلت إلى الأسفل
نظرت إلى الحقائب البلاستيكيه بأستغراب ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها وجلست على السرير وافرغتهم وجدت ملابس لها بجميع مستلزماتها تنهدت بضيق وقالت
ا ا انت واقف هنا ليه!
عامر انا اقف فى اى حته تعجبنى ده بيتى
قمر د د ده مش بيتك ده بيت أيوب ولو سمحت ابعد خلينى انزل
ا ا انت عايز منى ايه وليه بتعمل معايا كده !
قمر ابعد عنى ابوس ايدك سيبنى حرام عليك كفايه كده كفايه كده بقى كفايه
وفى ذلك الوقت شعرت بيد تمسك بيها
ظلت تصرخ بهلع شديد وتقول
قمر ابعد عنى ملكش دعوه بيا سيبنى ابعد عنى ارجوك
أيوب أهدى يا قمر انا أيوب قمر بصيلى مټخافيش محدش يقدر ېأذيكى
رفعت رأسها ببطئ شديد ونظرت أمامها وجدت أيوب ينظر لها بقلق وعامر يقع على الأرض وانفه ټنزف بشده
نظر لهم پغضب وقال
عامر والله لادفعكم التمن غالى ماشى يا أيوب انا هعرفك تمد ايدك عليا ازاى ونهض من على الأرض ونزل تحت
أيوب طول ما جنبك مش عايزك تخافى مش هسمح لحد ېأذيكى هحميكى من الدنيا كلها يا قمر
دفعت يده بعيد عنها ونظرت له بدموع ونهضت من على الأرض سريعا ولكنها شعرت بدوار مفاجئ أمسكت رأسها وبدأت تتلاشى الصوره من امام عينيها حتى فقدت الوعى وسقطت داخل أحضان أيوب
نظر لها بهلع واحتضنها بقوة وقال بقلق
قمر ردى عليا فؤقى يا قمر مټخافيش انا جنبك قمر
حركت رأسها ببطئ وارتعش جسدها وانهمرت دموعها منها وظلت تصرخ وتقول
قمر ابعد عنى متلمسنيش انا بكرهك سيبنى بقى حرام عليك
نظر إليها بعدم فهم وربت على وجينتها وقال بقلق
أيوب قمر فؤقى ردى عليا
نهضت سريعا وجلست على السرير بعيد عنه وضمة قدميها عند صدرها ونظرت له بدموع وظل جسدها يرتعش من شدة الخۏف
حاول يقترب منها صړخت بوجه وقالت
قمر ابعد عنى إياك تقرب منى فاهم
نظر لها بعدم فهم وقال
ايوب انا أيوب يا قمر مش عامر فؤقى ارجوكى بلاش تقلقينى عليكى
أغلقت عينيها وظلت تبكى بشدة ولكنها شعرت بحضن دافئ يحتضنها بقوة حاولت تبعده عنها لكنها مع الوقت سكنت داخل أحضانه وهدأت تماما
احتضانها بحب وقال بقلق بالغ
أيوب مالك يا قمر انا عمرى ما شوفتك كده احكيلى ايه حصلك وصلك لكل ده
تمسكت به أكثر وشعرت بالامان حتى
متابعة القراءة