رواية قمر 44
المحتويات
44
البارت الرابع والاربعون
جلس أيوب على الأريكة وأمسك هاتفه وأجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى اجابه صوت ريان قائلا
ريان ايوه يا أيوب عملت ايه مع قمر
اجابه بصوت مخټنق وقال
أيوب زى ما انت قولت مكانش فيه حد رايحه ليه وكانت ناويه تقعد على كافيه لصبح
رد عليه بتوتر وقال
ريان وعملت ايه اوعى تقول انك سيبتها تعمل كده فعلا
أيوب مش لدرجاتى جبتها طبعا معايا الفيلا وكمان طلع مروان مشغل عندها على التليفون ال GPS وعرف أنها عندى
رد عليه پصدمه وقال
ريان بجد وعمل ايه !
تكلم بعدم اهتمام وقال
أيوب يعنى هيكون عمل ايه الشويتن بتوعه وكان عايز يخدها بس انا منعته
رد عليه پغضب وقال
ريان كنت اديته رصاصتين فى دماغه وخلصتنا منه
أيوب هيحصل قريب اوى هخلص منه المهم عايزك تراقبه كويس اوى عايزين نوصل للبنت بسرعه ونرجعها لأمها علشان تمشى من هنا فى أقرب وقت
رد عليه بضيق وقال
ريان ماشى يا أيوب بس براحه عليها شويه واضح أننا ظلمناها وان هى اتعذبت مع مروان
زفر بضيق وقال
أيوب ربنا يسهل يلا سلام واغلق الخط وخرج من غرفته ونظر نظره مطوله على باب غرفة قمر وتنهد بحزن واقترب منه وحرك يده ببطئ وقبل أن ېلمس الباب تراجع سريعا إلى الخلف وابتلع ريقه وقال
ع ع عادى يعنى انا بس هطمن عليها الډم وقف ولا لا واقترب مره أخرى إلى الباب وأخذ نفس عميق وحرك يده ببطئ وقبل أن ېلمس الباب وجده انفتح وخرجت قمر من الغرفه نظرت له بأستغراب وقالت
قمر أيوب واقف هنا بتعمل ايه !
أيوب ها !! ا ا انا جيت اطمن الډم وقف عندك ولا لسه مناخيرك پتنزف
حركت رأسها بحزن وقالت
قمر لا متقلقش انا الحمدالله كويسه انا اصلا اخده على كده أنزف شويه وكل حاجه بترجع لطبيعتها عادى
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
ايوب واخده على كده !! ليه هو كان دايما بيضربك
نظرت إلى الأرض واومأت رأسها بضيق وقالت
نظر لها بعدم فهم وقال
أيوب ليه كان بيعمل ايه تانى معاكى
أغلقت عينيها بدموع وقالت
قمر انا مش حابه اتكلم يا أيوب ارجوك اعصابى مش مستحمله أنا ھموت من القلق على بنتى حاول ترجعها ليا بسرعه ارجوك
تنهد بحزن وقال
أيوب متقلقيش يا قمر بنتك هوصلها وهرجعها ليكى قريب جدا أن شاءالله
قمر أن شاءالله عن اذنك ونزلت إلى الأسفل وتركته
نظر إليها وتحرك خلفها ونزل إلى الأسفل وبحث بعينه على قمر ولكنه لم يجدها استغرب ولكنه سمع صوت اخيه عامر يتكلم مع قمر ويقول
عامر ايه يا مزه شكلك مطوله معانا
متابعة القراءة