رواية قمر 44
المحتويات
نظره جديه وقال بتوضيح
لا مش كتير حق فتح غرفة العمليات ودكتور التخدير والفريق الطبى المصاحب لدكتور وحق الدكتور اللى جبس ايد الطفل وحق الغرفه اللى هو قاعد فيها دلوقتى هى دى اسعار المستشفى
نظرت له بضيق وقالت
بتول فريق طبى ليه مكانش الوضع خطېر لدرجه
ثم زفرت بضيق وقالت
طيب ممكن دقايق واجى اكمل المبلغ
اوك مافيش مشكله
تحركت مره اخرى بأتجاه الغرفه ووقفت أمام الباب وأجرت اتصال بوليد وانتظرت الرد ولكن لم يجيب عليها أغلقت عينيها بتوتر وقالت
بتول اعمل ايه بس ياربى وإعادة الاتصال عدة مرات لكن دون جدوى وتذكرت قمر اختها أجرت اتصال بها سريعا لكنها وجدت الهاتف مغلق
زفرت بضيق وجلست بالأرض وانهمرت دموعها ووضعت يدها على وجهها وقالت
لالالا مستحيل اعمل كده ده لو اخر واحد فى العالم مش هتصل بى
ثم زفرت بضيق وقالت
مش قصادى حل غير ده محدش بيرد ولازم ادفع المبلغ واسيب الاوضه قبل ما يزيد المبلغ تانى وحركت أناملها ببطئ شديد على زر الهاتف وبحثت على أسم ريان ونظرت إلى الشاشه نظره مطوله وأغلقت عينيها بتوتر وضغطت سريعا على زر الاتصال ووضعت الهاتف على اذنها وانتظرت الاجابه وبعد عدة ثوانى سمعت صوت ريان يقول لها بقلق
أغلقت عيناها بتوتر وقالت بتلعثم
بتول ا ا انا فى المستشفى ب عدى علشان وقع على دراعه ومحتاجه
قبل أن تستكمل حديثها قال پخوف شديد
ريان انتوا فى مستشفى ايه قولى بسرعه
أجابته بتوتر وقالت
بتول ا ا احنا فى مستشفى ....
رد عليها سريعا وقال
ريان ربع ساعه واكون عندك واغلق الخط
بتول انت كنت اخر واحد أتوقع أن احتاج ليه فى يوم من الايام يا ريان وجربت مره أخرى على وليد لكنه لم يجيب عليها أغلقت يدها على الهاتف بدموع وقالت
انت فين يا وليد اول مره احتاج ليك و متكونش جنبى فى وقت زى ده وأخذت نفس عميق ونهضت من على الأرض ودلفت إلى الداخل وابتسمت لعدى وقالت
حرك رأسه يمينا ويسارا وقال پألم
عدى مش عارف انام دراعى بيوجعنى اوى يا ماما
احتضنته بدموع وقالت
بتول يا قلب أمك ياريت كنت انا مكانك وأتألم انا يا روحى
حرك كف يده الصغير وازاح عبراتها بأنامله وقال
عدى متعيطيش يا ماما انا مش بحب اشوف دموعك وبعدين انا قولتلك انا راجل قوى ولازم أستحمل زى ما بابا وليد قالى
بتول ربنا ما يحرمنى من حنية قلبك عليا ولا ضحكتك الحلوه دى ابدا
وبعد عدة دقائق جاء ريان بأنفاس لاهثه ودلف الغرفه سريعا
متابعة القراءة